.. اخبار عربية

نبض العراق - وكالة وطن للأنباء




كتب وكالة وطن للأنباء ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رشيد الشمري ولان العداء في اروقة السياسه لايظهر في العلن بل في دهاليز السياسة ، فان الصراعات السياسية لا حدود لها وتعود جذورها عندما فاز 8220;اكرم امام اوغلو 8221; رئيساً وعمدة لبلدية اسطنبول وبهذا فقد انهى هيمنة حزب العدالة والتنمية على... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 04:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رشيد الشمري





ولان العداء في اروقة السياسه لايظهر في العلن بل في دهاليز السياسة ، فان الصراعات السياسية لا حدود لها وتعود جذورها عندما فاز “اكرم امام اوغلو” رئيساً وعمدة لبلدية اسطنبول وبهذا فقد انهى هيمنة حزب العدالة والتنمية على المدينة التي استمرت 25عاما، فهو الفارس الذي ارعب رئيس حزب العدالة والتنمية، ونظرا لاهمية اسطنبول كعاصمة اقتصادية فهي تعتبر صراع انتخابي مهم ، والسؤال هنا من هو “العمدة الذي ارعب الرئيس؟ وهل نحن امام صناعه بطل جديد، ففي عام 2019 فاز برئاسة بلدية اسطنبول محققاً ضربة لحزب العدالة والتنمية كون العاصمة تمثل 40٪ من الاقتصاد التركي وان من يسيطرعليها فهي تمكنهُ من الفوز بالانتخابات، وممكن ان ينافس وبقوة على الرئاسة التركية ولهذا فان رجب طيب عمل المستحيل حتى يطعن في شرعية انتخابات البلدية التي فاز بها “اوغلوا” وبفارق كبير عن منافسيه ولهذا يعتبرهُ اوردوغان اخطر عدواً بالنسبة لهُ لان اوغلو له شعبيه كبيرة وسط الشباب وينافسه في انتخابات 2028، وبفوز اوغلو عام 2019 بدء بفتح ملفاة فساد “حزب العدالة والتنمية” الذين حكمَوا البلديه انذاك حيث اكتشف ان الحكومة السابقة في اسطنبول كانت تصرف ملايين الدولارات على جمعيات قريبه من اوردوغان وعائلتهِ وحزبه، وبمرور الزمن اصبح تحول “حزب العدالة و التنمية “الى اداة بيد الرئيس ليمسك من خلالها على كل مفاصل الدولة، وعندما نتحدث عن الشرق الاوسط الجديد وانسحاب ترامب من التحالف مع اوربا فان الاخيرة ستكون مكشوفه بعد الانسحاب وبما انه تركيا تعتبر ثاني اكبر قوة بعد الولايات المتحدة الامريكية في” حلف الناتو” فكل دول المنطقة بحاجة للتحالف معها لأهمية الموقع التركي في المنطقة، ولكي تحقق اورباتحالفاً مع تركيا فهذا لا يتحقق في ظل حزب التنميه والعدالة وقربه من روسيا ولذالك فان المخابرات الاوربيه هي تتناغم مع حزب الشعب الجمهوري وتعمل على تمكينه من الفوز وبروزه كقوة جديدة كونه حزب علماني ومنفتح وبهذا ان تركيا رغم كونها دولة مترامية الاطراف لكنها مخترقة مخابراتياً، وبعد الرفض الاوربي لدخول تركيا في الاتحاد الاوربي فهي اصبحت مستقلة بالراي السياسي ثاراً لكرامتها ، مما جعلها تسحر الشعوب المسلمة كون توجهها اسلامي ومعادي لامريكا شكليا ولكن هي في الحقيقة لها توجه سياسي ولان رئيسها يعرف اللعبه السياسة جيدا فهو يعرف اين يضع بلده في المكان الصح، ولكن بعد انهيار الاقتصاد التركي واضطرابات الليرة فان الشعب بد يسخط من النظام ويكون مسانداً وقريباً ولو بالخفاء من حزب الشعب الجمهوري وخاصة بعد اعتقال اكرم امام اوغلو فهو اصبح متصدرا للمشهد وبدء يظهر بصورة البطل، وان يكون منافساً شرساً قادم الايام وبامكانه الفوز لانه كسب تعاطف الشارع ، ولهذا المخابرات الاوربية تريد ان تصنع منه بطلا ليحقق فوزاً انتخابيا و ليشكل تحالفاً قوياً معها كونه ثاني قوة في حلف الناتو، وبهذا فان المخابرات الغربيه تكون قد ضمنت حليفاً جيداً وضربت عصفورين بحجرٍ واحد فهي تريد التخلص من حزب العدالة وابعاد تركيا من الحضن الروسي.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد

كانت هذه تفاصيل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة وطن للأنباء ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم