كتب سبوتنيك بعد استدعاء السفراء... إلى أين يتجه التوتر بين الجزائر ودول الساحل؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد دخلت الخلافات بين مالي الجزائر مرحلة متقدمة، بعد أن أغلقت الأخيرة المجال الجوي أمام الطائرات من وإلى باماكو.جاء قرار إغلاق المجال الجوي بعد ساعات من إصدار وزارة الخارجية الجزائرية بيانا وصفت فيه الاتهام الذي وجهته إليها مالي بإسقاط مسيرة تابعة... , نشر في الثلاثاء 2025/04/08 الساعة 08:16 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
دخلت الخلافات بين مالي الجزائر مرحلة متقدمة، بعد أن أغلقت الأخيرة المجال الجوي أمام الطائرات من وإلى باماكو.
جاء قرار إغلاق المجال الجوي بعد ساعات من إصدار وزارة الخارجية الجزائرية بيانا وصفت فيه الاتهام الذي وجهته إليها مالي بإسقاط مسيرة تابعة لها، بأنه خطير وباطل.وأعربت الخارجية الجزائرية في بيانها عن امتعضاها بعد قرار مالي وحليفتيها النيجر وبوركينا فاسو، استدعاء سفرائها لدى الجزائر، إثر إسقاط المسيّرة، التي قالت الجزائر إنها اخترقت مجالها الجوي.خلافات متراكمةفي مطلع أبريل/نيسان الجاري، أعلنت الجزائر أن طائرة مالية مسيرة انتهكت المجال الجوي الجزائري، وأكدت أنها ليست المرة الأولى إذ سجلت حالتين مماثلتين في غضون الأشهر القليلة الماضية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات متوترة وحادة، واتضح ذلك في اللهجة التي استخدمها الجانب المالي، وفي المقابل الجزائر.واستبعد الخبير الأمني تأثير التوترات الحالي على خط الغاز النيجيري- الجزائري، خاصة أن الدول المعنية يهمها الخط نظرا لما يحقه من جوانب اقتصادية.ولفت إلى أن خلافات أخرى تقف وراء الأزمة، وهو ما اعتبرته باماكو دعما للإرهاب، والمرتبط بالاتفاق بين شمال وجنوب مالي، وهو ما عرف بـ"اتفاق الجزائر"، خاصة أن الجزائر تدعم بعض الجماعات السياسية المالية التي تعتبرها مالي "إرهابية"، رغم أنها جماعات سياسية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، العلاقات بين البلدين في توترات منذ العام 2021، خاصة بعد أن اتهمت الجزائر بدعم الإرهاب، واستقبال بعض الشخصيات التي تعارض الحكومة في مالي.ويرى البرلماني الجزائري، أن التوترات بين الجزائر ودول الساحل، قد يتأثر نتيجة التوترات، ويبدو ذلك من خلال تصرفات من جانب النيجر ومالي، غير أن الجزائر تعمل وفق خطط أمنية لحماية خط أنبوب الغاز الجزائري- النيجري.من ناحيته قال نبيل كحلوش، الكاتب والمحلل السياسي الجزائري، إن ما حدث في الآونة الأخيرة بين دول الساحل والجزائر ليس بداية أزمة، بل على العكس تماما هي الأدوات الأخيرة قبل نهاية الأزمة.بينما بدأت دول الساحل تتحرك فإن معادلات أخرى قد تغيرت بشكل متزامن ومن أهمها استئناف الحوار الجزائري-الفرنسي وكذا الحوار الأمريكي الإيراني، مما يعني أن مراهنة دول الساحل على الدعم الخارجي، أمام تحديات، خاصة أن الانفراج في الوضع الإيراني يعني أن اهتمامات تركيا سترتفع أكثر على محيطها الإقليمي، بسبب التوجس من إعادة ترميم إيران وضعها في المنطقة.ولفت إلى أن الاستراتيجية المنتهجة من دول الساحل لتوريط الجزائر كانت نظريا صحيحة ومنظمة بشكل دقيق، لكن الاختيار الخاطئ للتوقيت بسبب التحولات السريعة في الموازين الدولية، مما جعل ذلك الأمر يصب لمصلحة الجزائر لأنها ظهرت بمظهر الدولة القادرة على الصمود الإقليمي دون استقطاب دولي، أو التسبب في حرب، وهذا ما كانت تطرحه دبلوماسيا، ثم أتت هذه الأزمات وقدمت لها خدمة إضافية لتوظيفها.تجدر الإشارة إلى أن اتهامات الجزائر فندتها السلطات المالية، واصفة إياها بـ"العدائية"، مشيرةً إلى أن "طائرتَها كانت في مهمة تحييد مجموعة إرهابية"، وبحكم أن المجال الكونفدرالي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو موحد للعمليات العسكرية، فقد قرر هذا التكتل استدعاء سفراء دوله المعتمدين من الجزائر للتشاور.وأعلنت دول كونفدرالية الساحل (مالي، النيجر، بوركينا فاسو)، في وقت سابق اليوم، استدعاء سفراءها لدى الجزائر للتشاور، وذلك على خلفية اتهام باماكو للجزائر، بـ"إسقاط طائرة استطلاع مسيّرة تابعة لها".وجاء في بيان صادر عن كونفدرالية دول الساحل: "يعرب مجلس الكونفدرالية عن أسفه لتدمير طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة المالية، إثر عمل عدائي من قبل الجزائر، ليلة 31 مارس (آذار) إلى 1 أبريل (نيسان) 2025، في تين زواتين بمنطقة كيدال".شاهد بعد استدعاء السفراء إلى أين
كانت هذه تفاصيل بعد استدعاء السفراء... إلى أين يتجه التوتر بين الجزائر ودول الساحل؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.