ملاحظات ومعضلات قبل الجولة الثانية من محادثات إيران وترمب.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ملاحظات ومعضلات قبل الجولة الثانية من محادثات إيران وترمب


كتب اندبندنت عربية ملاحظات ومعضلات قبل الجولة الثانية من محادثات إيران وترمب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد المرشد الإيراني علي خامنئي يُخاطب مسؤولين حكوميين إيرانيين في طهران، 15 أبريل 2025 أ ف ب آراء nbsp;إيرانأميركاخامنئيترمبالاتفاق النوويآلية الزنادالسلاح النوويوافقت إيران على الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الوفد الأميركي في سلطنة عمان، وعقدت... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 12:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

المرشد الإيراني علي خامنئي يُخاطب مسؤولين حكوميين إيرانيين في طهران، 15 أبريل 2025 (أ ف ب)





آراء  إيرانأميركاخامنئيترمبالاتفاق النوويآلية الزنادالسلاح النووي

وافقت إيران على الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الوفد الأميركي في سلطنة عمان، وعقدت المحادثات الأولى السبت الماضي وهناك جولة ثانية بعد غدٍ.

وفي حال نجحت تلك المحادثات فسيتم الاتفاق بين إيران وإدارة دونالد ترمب، لكن وفقاً لسير الجولة الأولى والتصريحات التي تسبق الثانية فإن هناك عدداً من الملاحظات ينبغي التوقف عندها، ومن جهة أخرى هناك معضلات تواجه الطرفين.

أكتوبر (تشرين الأول) 2025 هو نهاية مدة خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، ومن المفترض وفقاً لبنود الاتفاق أن تقرر الدول الموقعة عليه إذا ما كانت إيران ملتزمة الاتفاق النووي أو اخترقته، ومن ثم في حال الإقرار باختراقها لالتزاماته سيُعاد فرض العقوبات الأممية مرة أخرى التي كانت رفعت بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي بموجبه تم الاتفاق النووي بين إيران وإدارة باراك أوباما.

من ثم فإن الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق محدود أيضاً. وقال الأوروبيون إنه إذا لم تقبل إيران الاتفاق بحلول يوليو (تموز) المقبل، فإنهم سيتحركون نحو تفعيل آلية الزناد وإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي تلقائياً. ولذلك، ولأسباب عدة، يمكن القول إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق بعد غدٍ السبت وربما حتى خلال الأشهر المقبلة.

وربما هذا هو المبرر لإيران بأن تدفع نحو اتفاق موقت مع إدارة ترمب وليس اتفاقاً نهائياً، فمن جهة هي لا تثق بترمب وتعتبر أن الإدارة ليس لديها أي تقيد بالدبلوماسية، كما أن ترمب شخص يحب الاستعراض ولا يمكن الدخول معه في أي اتفاق سري، ومن ثم فإن علانية المفاوضات ليست نقطة إيجابية لمصلحة الوصول إلى اتفاق، وذلك على النقيض تماماً مما حدث في الاتفاق النووي لعام 2015 خلال إدارة أوباما حينما دخل الطرفان الأميركي والإيراني في محادثات سرية عدة قبل الإعلان عن الوصول إلى الإطار العام للاتفاق بينهما.

لذا ربما تحاول إيران الضغط في اتجاه اتفاق موقت يُخفض بموجبه تخصيب اليورانيوم إلى نسبة أقل من 60 في المئة ويزيد عدد مرات التفتيش، مقابل رفع العقوبات الأميركية.

والسؤال هنا هل يقبل ترمب باتفاق موقت أم أنه سيسعى إلى اتفاق نهائي، ولا سيما أنه في عجلة من أمره لإتمام اتفاق يمكن أن يتباهى بموجبه أنه منع إيران من امتلاك السلاح النووي على عكس الإدارتين السابقتين؟ وما الجديد الذي يمكن أن يقدمه الاتفاق النووي الجديد مع ترمب؟

يقول ترمب إنه سيمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، في الوقت ذاته تقول طهران إن لديها فتوى من المرشد الإيراني تحرم امتلاك السلاح النووي، ومن ثم هذه نقطة تفاهم بينهما، بصرف النظر بطبيعة الحال عن أن الفتوى يمكن تغييرها من زمن لآخر أو من شخص لآخر، وسبق أن أفتت إيران بوجود خفض النسل ونسبة المواليد وحينما بدأت تعاني انخفاض نسبة الشباب وزيادة عدد المسنين بدأت الجهات الدينية تعمل على تشجيع الإنجاب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

القضية الأخرى التي يجب الانتباه إليها هي إذا اقتصرت المحادثات ومن ثم الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه على المسألة النووية فقط، من دون التطرق إلى منظومة الصواريخ الباليستية ونقلها إلى الميليشيات المسلحة في المنطقة، والتدخل الإيراني في دول الصراعات وعدم احترام قرارات مجلس الأمن في شأن حظر دعم الأطراف المتحاربة في تلك الدول، إذاً نحن نكون بصدد تكرار اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه ترمب لأنه لم يحجم المشروع الإيراني.

ومن هنا فإن تباهي ترمب باتفاق تاريخى يقتصر على الملف النووي فحسب هو مجرد دعاية لن تؤثر في المشروع الإيراني، بل ستمنحه الوقت لإعادة بناء نفسه، ولا سيما بعد الضربات الموجعة التي تعرضت لها طهران وأذرعها في المنطقة من قبل إسرائيل. لكن الأهم أن إيران ستكون استفادت من أنها لم تعُد هدفاً للتهديد العسكري الأميركي أو أية ضربات إسرائيلية في الأقل خلال إدارة ترمب.

وهناك قضية خلافية أخرى يُروج لها بصورة مضللة، وهي تصريحات مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط والمفاوض الأميركي لإيران في محادثات عمان ستيف ويتكوف، فخلال لقاء له مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية أخيراً قال إن الهدف من المحادثات هو التحقق من أن البرنامج النووي الإيراني سلمي والتأكد من الصواريخ التي لديهم.

هنا لم يتحدث عن الصواريخ الباليستية وفي الغالب يقصد التحقق من الأبعاد العسكرية للبرنامج النووي الإيراني ومدى إمكان تصنيع إيران صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ومن ثم فاستخدام كلمة الصواريخ من دون تحديد هو أمر مضلل من قبل الجانب الأميركي وهو ما تعيه إيران جيداً، لذا كان تصريح عراقجي بأن التعامل سيكون وفقاً لما يجري تناوله في المحادثات وليس التصريحات العلنية.

وإيران تعي أن ترمب في عجلة من أمره لإتمام اتفاق معها يروج له بأنه تاريخي، ولا سيما أن سياساته الأخيرة أصابها بعض التعثر، سواء ما تعلق بوقف إطلاق النار في غزة أو السياسات التجارية وموقف الصين.

لذا ستعمل إيران على استغلال ذلك العامل للضغط على ترمب ودفعه نحو اتفاق موقت وتأجيل المدة المسموحة لآلية "سناب باك" أو الزناد والعودة السريعة للعقوبات، لكن هل يقبل ترمب باتفاق موقت وهل يقبل الأوروبيون بمدة مهلة "سناب باك"، بخاصة أنها ورقة ضغط في مواجهة إيران؟

القضية الأخيرة التي تتعلق بالتفاهمات بين الطرفين الأميركي والإيراني هي طلب إسرائيل أن يكون الاتفاق على غرار النموذج الليبي، أي تسليم إيران برنامجها النووي بالكامل، وهي قضية لن تقبل بها إيران التي تعتبر أن تخلي أوكرانيا عن ترسانتها النووية وليبيا عن برنامجها النووي جعلهما هدفاً سهلاً للهجوم العسكري وإضعاف أنظمتهما.

لذا وفقاً لتلك القضايا سالفة الذكر التي إذا جرى التوافق عليها ب


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ملاحظات ومعضلات قبل الجولة

كانت هذه تفاصيل ملاحظات ومعضلات قبل الجولة الثانية من محادثات إيران وترمب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم