التذكير بـ"كشمير"... مغامرة محسوبة أم قنبلة خرجت عن السيطرة؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


التذكير بـكشمير... مغامرة محسوبة أم قنبلة خرجت عن السيطرة؟


كتب اندبندنت عربية التذكير بـ"كشمير"... مغامرة محسوبة أم قنبلة خرجت عن السيطرة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جنود هنديون يفحصون موقع الهجوم الذي شكل شرارة الصراع، nbsp; nbsp;23 أبريل 2025 أ.ب تقارير nbsp;باكستانالهندالصراعالبنيان المرصوصالجيش الباكستانيكشميرالمقاتلات الهنديةالوساطة السعوديةوقف إطلاق النارالهجوم الدامي في باهالغام بكشمير الهندية، الذي... , نشر في السبت 2025/05/10 الساعة 04:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

جنود هنديون يفحصون موقع الهجوم الذي شكل شرارة الصراع،  23 أبريل 2025 (أ.ب)





تقارير  باكستانالهندالصراعالبنيان المرصوصالجيش الباكستانيكشميرالمقاتلات الهنديةالوساطة السعوديةوقف إطلاق النار

الهجوم الدامي في باهالغام بكشمير الهندية، الذي أودى بحياة 26 سائحاً، معظمهم هنود، هز ليس فقط التوازن الهش بين الهند وباكستان، الجارتين النوويتين، بل هز مزيداً من الاستقرار الدولي والإقليمي المتصدع أصلاً.

وتبنت جماعة "جبهة المقاومة"، التي تربطها السلطات الهندية بـ"لشكر طيبة" العملية، مما أشعل فتيل تصعيد عسكري ودبلوماسي خطر، في وقت تثير عودة قضية كشمير، التي تعود جذورها إلى تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947، إلى الواجهة، تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأزمة مغامرة محسوبة لإحياء القضية أم بداية شرخ دولي جديد قد يهدد الاستقرار الإقليمي، يضاف إلى ذلك الدور الصيني وتداعيات معاهدة مياه السند، اللذان يشكلان محورين حاسمين في مسار الأزمة.

المخاوف من تفاقم الأزمة بين الجارتين حركت الدبلوماسية السعودية على رغم انشغالها بالترتيب لاستقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يزورها كأول محطة خارجية له بعد انتخابه، نظراً إلى علاقاتها الاقتصادية المتينة مع الهند، وروابطها التاريخية مع باكستان، إذ أوفدت وزيرها للشؤون الخارجية عادل الجبير إلى كل من نيودلهي وإسلام آباد، مؤكداً أهمية التهدئة، بينما دعت القيادة السعودية منذ البداية إلى ضبط النفس، معربة عن استعداد البلاد للمساعدة في نزع فتيل الأزمة، يحفزها أكثر على ذلك حساسية العلاقة بين طرفي الأزمة وقضية كشمير عنوان الصراع لدى منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها في جدة.

خيار المصالحة لا التصعيد

وفي حين تناقلت وسائل إعلام البلدين لقاء الجبير وزير الخارجية الهندي ورئيس الوزراء الباكستاني، لا تزال سحابة الصراع تخيم على أجواء البلدين، في حين شدد هو على ضرورة "وقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية والعمل على حل كل الخلافات من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية".

وبحسب الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد، فإن الوساطة السعودية بين الهند وباكستان تعد رداً عملياً على دعاة الفتنة، إذ تنطلق من مصلحة إقليمية واضحة في المصالحة لا التصعيد، "فالمنطقة الخليجية تحتضن أكثر من 15 مليون هندي وباكستاني يعيشون في سلام، مما يجعل أي تأجيج للنزاع بين البلدين تهديداً مباشراً للنسيج الاجتماعي والاقتصادي الخليجي"، ويشير الراشد إلى أن الجماعات المتطرفة تسعى إلى استثمار التصعيد وتحويل نزاع سياسي قديم إلى صراع ديني يعيدها إلى الواجهة.

كما يلفت الراشد إلى البعد الاستراتيجي والاقتصادي للعلاقة مع الطرفين، إذ "تعد باكستان دولة مهمة جيوسياسياً للخليج، بينما تعتبر الهند ثاني أهم شريك اقتصادي للمنطقة بعد الصين، وتبلغ صادرات السعودية إليها قرابة 30 مليار دولار سنوياً، وهو ما يتجاوز مبيعاتها مجتمعة إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وباكستان"، من هنا، يرى الراشد أن النزاع الحالي، على رغم قدمه، قابل للاحتواء بالوساطة، لكن تدخل الأطراف الخارجية قد يوسعه ويهدد استقراراً إقليمياً هشاً.

استجابة حذرة لجهود الوساطة

 في غضون ذلك نفى وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف وجود أي تهديد نووي وشيك، قائلاً "ينبغي ألا نناقش حتى الأمر في السياق الحالي... قبل أن نصل إلى تلك النقطة، أعتقد أن الأمور ستهدأ"، وأوضح أنه لم يعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم يحدد موعد لذلك. في السياق نفسه، أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتصالات مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار، داعياً الطرفين إلى "إعادة الاتصالات المباشرة لتجنب سوء التقدير"، وقد أكد جيشينكار بعد الاتصال "دائماً ما كان نهج الهند مدروساً ومسؤولاً وسيظل كذلك". ومن جانبها، قالت فيوميكا سينغ، وينغ كوماندر في سلاح الجو الهندي، إن الجيش الهندي "لا يزال في حال تأهب عملياتي عالية"، مضيفة "لوحظ أن الجيش الباكستاني يحرك قواته إلى مناطق متقدمة، مما يشير إلى نية هجومية... لكننا سنلتزم عدم التصعيد إذا قابلنا الجيش الباكستاني بالمثل". وذلك قبل أن يعلن الرئيس الأميركي أن الطرفين وافقا على وقف فوري لإطلاق النار.

بعد إعلان #ترمب عن موافقة نيودلهي وإسلام أباد على وقف كامل لإطلاق النار... ما هي عملية "البنيان المرصوص" التي شنتها #باكستان ضد #الهند؟ #نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/YSemvGtrQ1

— Independent عربية (@IndyArabia) May 10, 2025

وألقت أطراف دولية عدة باللائمة على الهند بوصفها ردت بهجوم باكستان مباشرة على عملية إرهابية، نفت إسلام آباد أن تكون بإيعاز منها، على رغم صلاتها التي لا تنكرها بجهود حسم نزاع "كشمير".

أسباب عودة كشمير إلى الصدارة

تتزامن عودة كشمير إلى الواجهة مع سياق إقليمي ودولي مضطرب، إذ يتزامن الهجوم مع تصاعد الصراعات في فلسطين وأوكرانيا والساحل الأفريقي، مما يوفر للجماعات المسلحة فرصة لاستغلال الفراغ الدولي وإعادة إحياء قضاياها. كشمير، التي تراجع الاهتمام بها دولياً منذ إلغاء الهند الحكم الذاتي في الإقليم عام 2019، تظل نقطة اشتعال بسبب مطالبة باكستان بإجراء استفتاء بناءً على قرارات الأمم المتحدة. عضوية باكستان غير الدائمة في مجلس الأمن تعزز قدرتها على تسويق القضية، مما يجعل توقيت الهجوم استراتيجياً لإحراج الهند. داخلياً، تواجه الهند ضغوطاً سياسية للرد بقوة، بخاصة مع استهداف الهجوم سياحاً هندوساً، مما يغذي الخطاب القومي الهندوسي لحزب بهاراتيا جاناتا. في باكستان، تسعى الحكومة إلى استخدام القضية لتوحيد الجبهة الداخلية وسط تحديات اقتصادية وأمنية، بما في ذلك هجمات جماعات بلوشية.

طابع الهجوم محسوب أم استفزازي؟

يبدو الهجوم محسوباً بعناية، إذ استهدف رمزاً للسيطرة الهندية - سياحاً هنوداً في منط


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد التذكير بـكشمير مغامرة محسوبة

كانت هذه تفاصيل التذكير بـ"كشمير"... مغامرة محسوبة أم قنبلة خرجت عن السيطرة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم