كتب قناة المنار غزة - العدو يتنكر لاتفاق وقف اطلاق النار ويمنع دخول المساعدات… والمقاومة ترفض “مقترح ويتكوف” بشأن هدنة رمضان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في اليوم الـ43 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أن كيانه المحتل سيمنع دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءاً من صباح اليوم الأحد، وذلك تزامناً مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 12:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في اليوم الـ43 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أن كيانه المحتل سيمنع دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءاً من صباح اليوم الأحد، وذلك تزامناً مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. وفي السياق، قالت “هيئة البث الإسرائيلية” إن حكومة نتنياهو أمرت الجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قرار وقف المساعدات الإنسانية “ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”، موضحة أن “نتنياهو يحاول فرض وقائع سياسية على الأرض بعد فشل جيشه في إرسائها على مدى 15 شهراً”.
كما جددت الحركة التأكيد على التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، مشيرة إلى أنها أعلنت مراراً استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي السياق، قالت “حماس” إن “وقف المساعدات الإنسانية جريمة حرب وانقلاب على الاتفاق”، مطالبة “الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية بحق نحو مليوني إنسان بغزة”.
كذلك أكدت الحركة أن “مزاعم الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها”، وأن “نتنياهو وحكومته يخالفان البند 14 من الاتفاق الذي ينص على استمرار إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية”، داعية “الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن انحيازها وتساوقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية”.
في الوقت نفسه، أكدت المقاومة أن “جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه مصيرها الفشل والانكسار”، محملة نتنياهو وحكومته “المسؤولية عن تعطيل المضي بالاتفاق أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه”، لافتة في هذا السياق إلى أن “السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق والدخول الفوري بمفاوضات بدء المرحلة الثانية”.
في غضون ذلك، تظاهر آلاف الصهاينة في تل أبيب وبأكثر من 70 موقعاً في الكيان المحتل للمطالبة بصفقة تعيد جميع الأسرى في غزة. وحسبما نقلت “القناة 12” العبرية، فقد طالب منتدى عائلات الأسرى الصهاينة في غزة، “بالتخلي عن مخطط ويتكوف والعودة إلى مخطط ترمب”، مشيرين إلى أنه “يجب استعادة جميع “المختطفين” معا أو فتح الجحيم على حركة حماس”، حسب زعمهم.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر أنه “لن نكون قادرين على المضي قدماً في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خلال الوقت الراهن”، زاعماً أن “حماس رفضت إطار وقف إطلاق النار، وهو السبب الذي جعلنا غير قادرين على المضي قدما حاليا”. وتابع “جاهزون للتفاوض للدخول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وفق مبادئنا”.
وفي التفاصيل، فقد أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم معابر قطاع غزة، وأوقفت إدخال البضائع والمساعدات، بعد نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضها تنفيذ المرحلة الثانية، في إصرار على نهج التجويع والإبادة الجماعية. وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو “مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، قرر رئيس الوزراء نتنياهو وقف إدخال البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم”. وزعم أن ذلك بحجة رفض حماس مقترح (المبعوث الأميركي) ويتكوف لاستمرار المفاوضات، ملوحًا بـ “عواقب إضافية”.
وفجر اليوم، أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أن “الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بدءًا من تنفيذ المرحلة الثانية”. وقال مرداوي في تصريح صحفي إن “المرحلة الثانية تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الاعمار، ومن ثم إطلاق الأسرى في إطار صفقة متفق عليها، هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه”. وأشار إلى أن البيان الأخير لمكتب نتنياهو، الذي تحدث عن الموافقة على تهدئة في رمضان وعيد الفطر “هو تأكيد واضح على ما كنا نؤكد عليه منذ البداية”، في إشارة إلى التنصل من الاتفاقات.
كما شدد على أن الاحتلال يتنصل بشكل متكرر من الاتفاقات التي وقع عليها ويواصل المراوغة في تنفيذ التزاماته بشأن وقف إطلاق النار، محذراً أن هذا “التلاعب المستمر لن يعود بالأسرى إلى ذويهم، بل على العكس، سيؤدي إلى استمرار معاناتهم وتعريض حياتهم للخطر، إذا لم يتم الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته”.
والليلة الماضية، أعلن مكتب بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وقال المكتب في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم بموجب مقترح ويتكوفإطلاق نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة. وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الا
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل غزة - العدو يتنكر لاتفاق وقف اطلاق النار ويمنع دخول المساعدات… والمقاومة ترفض “مقترح ويتكوف” بشأن هدنة رمضان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :