اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية قصور مصر التاريخية تنشد الحماية من أطماع الهدم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رغم أن قصر سعيد حليم باشا الواقع بوسط القاهرة سُجل أثراً فإنه مهجور أ ف ب تحقيقات ومطولات nbsp;مصرالقاهرة الخديويةوسط القاهرةقصور القاهرةقصور مصرقصور تاريخيةآثارمعمارإرث معماريمن الشمال إلى أقصى الجنوب تزخر مصر بقصور مهيبة ذات معمار فريد،... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 03:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رغم أن قصر سعيد حليم باشا الواقع بوسط القاهرة سُجل أثراً فإنه مهجور (أ ف ب)

تحقيقات ومطولات  مصرالقاهرة الخديويةوسط القاهرةقصور القاهرةقصور مصرقصور تاريخيةآثارمعمارإرث معماري

من الشمال إلى أقصى الجنوب تزخر مصر بقصور مهيبة ذات معمار فريد، بعضها مسجل كأثر مما يوفر لها الحماية والصيانة الدورية، وتكون تبعيتها بالكامل لوزارة الآثار المصرية، وهناك قطاع آخر من القصور مسجل كمبنى ذي تراث معماري متميز في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ويوفر له هذا الحماية من الهدم.

بعيداً من صيانة وزارة الآثار أو حماية أي جهاز قومي، هناك عدد كبير من القصور الفريدة منتشرة في كامل أنحاء مصر، يعود بعضها إلى عصر أسرة محمد علي أو إلى أعيان النصف الأول من القرن الـ20 الذي شهد طفرة معمارية كبرى، ومع الزمن أصبحت هذه القصور لا تخضع لأي جهة وأحياناً تكون مهجورة أو مملوكة لشخص أو جهة وفي غالب الأحوال لا تحظى بالاهتمام وتسوء حالتها مع الزمن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ربما يعتقد بعض الناس أن القصور الفاخرة في مصر تتركز في القاهرة أو في المدن الكبرى لكنها تنتشر في كامل أنحاء البلاد، فغالب المحافظات المصرية تضم قصوراً ذات قيمة معمارية وتاريخية فريدة لكن معظمها يحتاج إلى عناية وحماية من أي أخطار، فبالفعل هناك عديد من القصور فقدت نتيجة للإهمال أو لرغبة أصحابها في التخلص منها لاستغلال الأرض في ما يدر الربح.

من الإسكندرية إلى الصعيد

على رغم انتشار القصور في جميع أنحاء البلاد فإن هناك محافظات بعينها تضم مجموعات شديدة التميز، وعلى رأسها مدينة الإسكندرية، حيث أقامت فيها جاليات مختلفة من جنسيات متعددة مما أدى إلى وجود كثير من القصور الفخمة المبنية على أنماط أوروبية، هذا إلى جانب أنها كانت مقراً صيفياً للحكم إبان فترة أسرة محمد علي، لذلك توفرت فيها قصور ملكية أصبحت حالياً رئاسية مثل قصري رأس التين والمتنزه، إضافة إلى عديد من القصور والمباني ذات المعمار المتميز في جميع أنحاء المدينة.

المشهد الشهير الذي صوره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة منذ 37 عاماً في المسلسل الشهير "الراية البيضا" عندما هدمت فضة المعداوي التي جسدتها الراحلة سناء جميل الفيلا ذات التاريخ العريق، أصبح واقعاً ملموساً في الإسكندرية خلال العقدين الأخيرين، حيث هدمت بالفعل كثير من المباني التراثية ذات القيمة الفريدة والتاريخ الطويل ومن بينها فيلا شيكوريل التي أممت في الخمسينيات وتحولت إلى مقر تابع للرئاسة قبل أن تباع، وفيلا أجيون التي صممها المعماري الفرنسي أوجوست بيريه، وفيلا أمبرون التي عاش فيها لفترة الروائي البريطاني لورانس جورج داريل وكانت مسجلة ضمن مجلد الحفاظ على التراث ونجح ملاكها في الحصول على حكم قضائي بإخراجها منه ومن ثم أصبح يحق لهم هدمها.

من بين القصور التي هدمت أيضاً في الإسكندرية قصر سليم وبشارة تقلا مؤسسي صحيفة "الأهرام"، وكان هذا القصر مستخدماً لفترة كمقر للحزب الوطني وكان مسجلاً كتراث مميز وبعد ثورة عام 2011 تسلمه ورثة آل تقلا الذين باعوه قبل أن يتعرض للهدم.

تضم منطقة وسط القاهرة عشرات من المباني التراثية ذات المعمار الفريد (أ ف ب)

 

وفي سياق مختلف فإن واحداً من أجمل قصور الإسكندرية وهو قصر عزيزة فهمي بمنطقة جليم قد عادت له الحياة بعد مشروع متكامل لترميمه بعدما ظل مهملاً لمدة 56 عاماً بسبب نزاع قضائي، وفي منطقة الزمالك بالقاهرة يقع قصر شقيقتها عائشة فهمي الذي تستخدمه وزارة الثقافة كمركز ثقافي في واحدة من أنجح تجارب استغلال القصور التاريخية.

ويزخر صعيد مصر أيضاً بقصور تعكس روعة المعمار، وبعض منها كان شاهداً على أحداث تاريخية لكن بعضها تعرض للهدم، ففي الأقصر جنوباً هدم قصر أندراوس باشا عام 2021 وكان يقع بجوار معبد الأقصر، بدعوى تعرضه للتصدع وأنه آيل للسقوط بعد تنقيب أشخاص عن الآثار والحفر بجوار أساساته.

وهدم أيضاً قصر حياة النفوس وهي أميرة من الأسرة العلوية وكان يقع في مدينة ملوي بمحافظة المنيا ويعود لأوائل القرن الـ20، وكان مبنياً على الطراز الأندلسي، وبعد وفاتها، تعرض للإهمال حتى اشتراه أحد المقاولين، واستغل الفراغ الأمني في البلاد عام 2013 ليهدمه على رغم أنه كان مسجلاً كتراث معماري متميز.

من بين القصور التاريخية التي يضمها الصعيد أيضاً قصر مكرم عبيد باشا في محافظة قنا وهو حالياً بحال سيئة وتعرض لانهيارات جزئية، وقصر فاضل باشا الذي كان حاكم قنا في عهد الخديوي إسماعيل وهو مهجور تماماً وتعرض لحرائق عدة.

تراث معماري مميز

عدد ليس بالقليل من البنايات في مصر سواء كانت قصوراً أو عمارات ذات طراز معماري فريد مسجلة بالفعل في جهاز التنسيق الحضاري كتراث معماري متميز، لكن يحدث تحايل في بعض الحالات، لهدمها واستغلال الأرض.

أستاذ العمارة والتخطيط العمراني سهير حواس تقول "المبنى المسجل كتراث معماري متميز يختلف عن الأثر، فالآثار لا بد من أن يتخطى عمرها 100 سنة وأن تسجل كأثر، ولا يشترط طبيعتها، فقد تكون مبنى أو قطعة أثاث أو وثيقة وغير ذلك، أما في حال المباني التي تسجل كتراث معماري مميز فهي لا يشترط أن يكون مر عليها 100 عام لكن يكون له قيمة معمارية أو تاريخية متميزة أو يكون شهد أحداثاً تاريخية مهمة أو صممه معماري من الرواد بنمط فريد، فهناك معايير عدة أساسها القيمة وليس الزمن، وإذا سُجل المبنى كتراث معماري فريد يمنع هدمه أو تغيير واجهاته كذلك ينبغي الحفاظ على السمات الفريدة التي تميزه من الداخل".

الآثار لا بد من أن يتخطى عمرها 100 سنة وأن تسجل كأثر (مواقع التواصل)

 

وتوضح "تخضع هذه المباني للقانون 144 لسنة 2006 وهو لا يمنع من امتلاكها أو السكن فيها أو حتى تأجيرها، فهي في النهاية مبانٍ عادية ملك لأصحابها، قد تكون عمارات أو قصوراً أو غير ذلك، وهناك كثير جداً من

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل قصور مصر التاريخية تنشد الحماية من أطماع الهدم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم