منوعات - ترند السعودية - ترند مصر

بواسطة نبض مصر : في الأحد 2025/03/02 الساعة 04:12 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات مآذن الأزهر الشريف التاريخية تعكس روعة العمارة الإسلامية.. روحانية وجمال في رمضان , المعروف أن القاهرة هي مدينة الألف مئذنة ، وهي حافلة بالمساجد وتتزين سماؤها بمآذن تاريخية تعكس روعة العمارة الإسلامية.وفي ليالي شهر رمضان المبارك، وصلاة التراويح فإن... والان الى المزيد من نبض الجديد.

المعروف أن القاهرة هي مدينة "الألف مئذنة"، وهي حافلة بالمساجد وتتزين سماؤها بمآذن تاريخية تعكس روعة العمارة الإسلامية.

وفي ليالي شهر رمضان المبارك، وصلاة التراويح فإن هذه المآذن تلفت الأنظار ببهائها وجمالها وروحانيتها التي تضفي على المكان جلالاً وجمالاً.

بعد زوال دولة الفاطميين على يد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبى فى الثالث من المحرم 567هـ/ 11 سبتمبر1171م عطَّل صلاة الجمعة في الجامع الأزهر وأنشأ عدة مدارس سُنِيَّة لتنافسه في رسالته العلمية للقضاء على المذهب الشيعي في مصر، واستطاع بهذه الخطوة أن يعيد إلى مصر المذهب السُني بحيوية ونشاط، فانتهت بذلك علاقة الجامع الأزهر بالمذهب الشيعي.

وشهد الجامع الأزهر تحولًا كبيرًا في ظل الحكم المملوكي (648 ـــ 923هـ/ 1250 ـــ 1517م)؛ فأعيدت فيه صلاة الجمعة في عام 665هـ/ 1267م، وسرعان ما اتجه السلاطين المماليك للعودة بالأزهر إلى نشاطه العلمي، وتوجيه هذا النشاط توجيهًا سُنيًا(وفق المذاهب الأربعة)، وقد استأثر الجامع الأزهر في هذا العصر بالزعامة الدينية والعلمية معًا، وأصبح المركز الرئيس للدراسات السُنيَّة في مصر والعالم الإسلامي، لاسيما بعد سقوط بغداد في الشرق، وتصدع الحكم الإسلامي في الأندلس وشمالي أفريقيا، وتركزت آمال المسلمين فيه فقام بمهمته العلمية والدينية التى ألقتها عليه الأقدار خير قيام، وغدا بمثابة الجامعة الإسلامية الكبرى التى يقصدها طلبة العلم من كل فج عميق، وأصبح مقصِدًا لعلماء العالم الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها.

وكثُرت العلوم التى كانت تدرس بالجامع الأزهر في ذلك العصر وتنوعت إلى دراسة فروع العلوم العَقَديَّة والشرعية والعربية والعقلية، فضلًا عن دراسة علم التاريخ وتقويم البلدان وغيرها من العلوم، كما تم إنشاء ثلاث مدارس وإلحاقها بالجامع الأزهر وهي: ( الطيبرسية، الآقبغاوية، الجوهرية)، ورتبت فيها الدروس مما أدى إلى إثراء الحركة العلمية بالجامع الأزهر، إلَّا أن أهم ما يميز الأزهر في العصر المملوكي هو نشأة مساكن للطلبة الوافدين والمصريين فيه عرفت بالأروقة.

وفي ظل الحكم العثماني لمصر (923 ـــــ 1213ه/ 1517 ـــــ 1798م) احتفظ الجامع الأزهر على مدار ثلاثة قرون بقوته وتقاليده، ومضى يؤدي رسالته باللغة العربية في الحَقْلًيْنِ الديني والتعليمي، وظل موطنًا للدراسات الدينية، وملاذًا للغة العربية، وكعبة علمية يفد إليها أعلام الفكر الإسلامي يتصدرون الحلقات الدراسية في رحابه، وقد بلغ أثره في الحياة المصرية من القوة والعمق والذيوع ما جعله يحافظ على الطابع العربي لمصر طوال فترة الحكم العثماني، كما توافد عليه طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لينهلوا من شتى المعارف التي تُدَرَّس فيه، ومن أهم ما يتميز به الأزهر في ذلك العصر هو ظهور منصب شيخ الأزهر.

وحظى الجامع الأزهر على مرّ العصور منذ نشأته وحتى وقتنا الحاضر باهتمام الخلفاء والسلاطين والأمراء والحكام بعمارته من حيث التوسعة والإنشاءات والترميم لا سيما العصر المملوكي، وكان آخرها أعمال الترميم الشاملة التي انتهت في عام 1439ه/ 2018م والتي استمرت ثلاث سنوات تقريبًا، وتبلغ مساحته 12 ألف متر مربع تقريبًا. 

الأزهر الشريف

الأزهر

القاهرة في رمضان

ضياء وجمال

قوة ونور

ليل القاهرة

مآذن القاهرة

مدينة النور

منبع النور

مئذنة في رمضان

 

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل مآذن الأزهر الشريف التاريخية تعكس روعة العمارة الإسلامية.. روحانية وجمال في رمضان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في منوعات اليوم