اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب فلسطين أون لاين هل يواجه نتنياهو مصير زيلينسكي أمام ترامب؟ محلِّل "إسرائيليّ" يجيب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينيرى المحلل الإسرائيلي إيتمار آيخنر أن الدافع الرئيسي الذي يحكم علاقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدولية هو الرضا الشخصي والإحباط، أي أن ولاءه لأي زعيم يرتبط بمدى توافقه مع مصالحه الشخصية وليس بالمصالح الإستراتيجية... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 05:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

متابعة/ فلسطين أون لاين

يرى المحلل الإسرائيلي إيتمار آيخنر أن "الدافع الرئيسي الذي يحكم علاقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدولية هو الرضا الشخصي والإحباط، أي أن ولاءه لأي زعيم يرتبط بمدى توافقه مع مصالحه الشخصية وليس بالمصالح الإستراتيجية للدولة الأميركية نفسها".

ففي حين حظي لقاء نتنياهو بترحيب دافئ وابتسامات متبادلة بعد رضوخه للضغوط الأمريكية والموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اتسم لقاء زيلينسكي الأخير بجفاء وبرود، ما يعكس تحولات غير متوقعة في موقف ترامب تجاه حلفائه.

ومن هذا المنطلق، يتساءل المحلل السياسي، في تحليل له عبر صحيفة "يديعوت أحرنوت": هل يمكن أن يتحول نتنياهو من "عامل ودي" إلى "عامل محبط" بالنسبة لترامب؟، مردفًا بالقول: إن تجربة زيلينسكي مع ترامب قد تتكرر مع نتنياهو، في حال تعارضت مصالح الطرفين.

ويستعرض آيخنر الفارق الواضح بين الاجتماع الأخير الذي جمع نتنياهو بترامب، والذي اتسم بالدفء والتفاهم، وبين اللقاء الذي جمع ترامب بزيلينسكي، حيث ساد التوتر والعداء. ففي حين بدا نتنياهو وترامب قريبين ومنسجمين خلال اجتماعهما، ظهر زيلينسكي في البيت الأبيض محرجًا ومترددًا، وهو ما اعتبره المحلل الإسرائيلي مؤشرًا على مدى هشاشة العلاقة التي قد تربط ترامب بأي زعيم إذا لم يتماشَ مع مصالحه.

وبحسب "يديعوت أحرونوت" العبرية، أثارت هذه المشاهد التساؤلات حول مدى استقرار علاقات ترامب مع حلفائه، وما إذا كان نتنياهو قد يواجه مستقبلًا مشابهًا لمصير زيلينسكي في حال تغيرت المعطيات.

ورغم العلاقة الوطيدة بين ترامب ونتنياهو، هناك سيناريوهات قد تؤدي إلى تدهور هذه العلاقة، فترامب شخصية متقلبة، تُحركه مشاعر الرضا والإحباط، وعليه فإن أي خطوة من نتنياهو قد تزعج ترامب ستؤدي إلى فتور في العلاقة.

أبرز الأسباب التي قد تدفع ترامب لتغيير مواقفه

وحسب الصحيفة العبرية، من بين الأسباب التي قد تدفع ترامب لتغيير موقفه من نتنياهو، إذا فضّل الأخير الاستمرار في التحالف مع شخصيات يمينية متشددة مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، فقد يُضعف ذلك دعمه داخل الإدارة الأمريكية، إضافة إلى أنه في حال تم اكتشاف أن نتنياهو قدَّم وعودًا كاذبة أو تلاعب بالمواقف السياسية، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع دعم ترامب له.

كما أشار إلى، أن إحدى القضايا التي قد تؤدي إلى تغيير موقف ترامب من نتنياهو تتعلق بملف التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. فترامب، "الذي يولي أهمية كبيرة للصفقات الكبرى التي تحمل طابعًا استعراضيًا"، قد يعتبر أي مماطلة إسرائيلية في هذا الملف تهديدًا مباشرًا لمكاسبه السياسية والاقتصادية، لا سيما إذا رأى أن نتنياهو يعطل تحقيق إنجاز دبلوماسي يمكن أن يُحسب له شخصيًا. كذلك، فإن ترامب، الذي يتطلع إلى استعادة مكانته الدولية، قد يسعى إلى إبرام اتفاق سلام واسع النطاق، وربما حتى صفقة تشمل الفلسطينيين، الأمر الذي قد يضع نتنياهو في موقف صعب، لا سيما إذا حاول المناورة أو التملص من تقديم تنازلات.

كما يرى المحلل السياسي أن هناك بُعدًا شخصيًا في العلاقة بين الرجلين لا يمكن تجاهله، فترامب معروف بحساسيته الشديدة تجاه من يعتبر أنهم خدعوه أو لم يظهروا ولاءً كافيًا له. وفي حال وجد أن نتنياهو قد تلاعب به في أي ملف، أو وعده بشيء ولم ينفذه، فقد يغير موقفه منه رأسًا على عقب، وهو أمر سبق أن فعله مع حلفاء آخرين.

وحسب آيخنر، فإن كل هذه العوامل تضع نتنياهو في موقف لا يسمح له بالمناورة كثيرًا في علاقته مع ترامب. فهو يدرك أن أي خطأ أو سوء تقدير قد يحوله من "صديق البيت الأبيض" إلى "عدو مفاجئ"، كما حدث مع زيلينسكي، الذي وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع رئيس أميركي لا يتسامح مع من يعتبرهم عقبة أمام طموحاته الشخصية.

"إسرائيل" ترقص على أنغام ترامب

يؤكد المحلل السياسي أن إسرائيل، حتى الآن، تتماشى مع سياسات ترامب وتحرص على عدم إغضابه، مستشهدا في ذلك بتصويت إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة الشهر الماضي ضد مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى الحفاظ على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ووقف الأعمال العدائية، والتوصل إلى حل سلمي للحرب الروسية ضد البلاد.

ويقول آيخنر إن ذلك يعكس إدراك إسرائيل لحساسية العلاقة مع ترامب وعدم رغبتها في المخاطرة بخسارته.

ومن بين القضايا التي قد تؤثر على العلاقة، التسوية مع الفلسطينيين، فإذا قررت الإدارة الأمريكية استخدام القضية الفلسطينية كورقة ضغط لتحقيق اتفاق أكبر مع السعودية، فقد يجد نتنياهو نفسه في موقف صعب بين التزامات إسرائيل السياسية ورغبات ترامب.

كذلك، فإنه في حال قرر ترامب اللجوء إلى تسوية مع إيران بدلاً من التصعيد العسكري، فقد يثير ذلك استياء نتنياهو، الذي يُعتبر من أشد المعارضين لأي تقارب مع طهران.

وتُظهِر التطورات الأخيرة أن نتنياهو يدرك جيدًا كيفية التعامل مع ترامب، ويعرف أنه لا ينبغي أن يثير غضبه، فقد تعلم نتنياهو الدرس بعد أن رأى كيف وقع زيلينسكي في فخ خلال اجتماعه مع ترامب، حين تعرض للإحراج والتجاهل، وبالتالي فإن نتنياهو يسعى إلى الحفاظ على علاقة متوازنة مع ترامب، تضمن استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل.

ومع ذلك، فإن هذا التنسيق قد يُجبر نتنياهو على تقديم تنازلات لا يرغب بها، خصوصًا إذا قرر ترامب استغلال الموقف للضغط عليه، فكما أن قوة ترامب تخدم نتنياهو حاليًا، فإنها قد تتحول ضده في أي لحظة، ما يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في موقف حساس ومرتبك.

 

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل هل يواجه نتنياهو مصير زيلينسكي أمام ترامب؟ محلِّل "إسرائيليّ" يجيب نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم