كتب اندبندنت عربية حكومة سلام تفتح ملف "الأفضل" في الجامعات اللبنانية ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد هل هناك فرق حقيقي بين الجامعات اللبنانية في أداء الخريجيين بسوق العمل؟ nbsp; اندبندنت عربية تحقيقات ومطولات nbsp;الجامعة اللبنانيةنواف سلامالجامعة الأميركية في بيروتجامعة القديس يوسفجامعة الروح القدسالجامعة اللبنانية الأميركيةالحكومة... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 05:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
هل هناك فرق حقيقي بين الجامعات اللبنانية في أداء الخريجيين بسوق العمل؟ (اندبندنت عربية)
تحقيقات ومطولات الجامعة اللبنانيةنواف سلامالجامعة الأميركية في بيروتجامعة القديس يوسفجامعة الروح القدسالجامعة اللبنانية الأميركيةالحكومة اللبنانية
هل أنت من ركاب الدرجة الأولى أو رجال الأعمال أو الدرجة السياحية أو الاقتصادية؟ بعضهم ستكون رحلته أكثر راحة من ناحية الخدمة والرفاهية، والجميع سيصلون إلى وجهتهم، ولكن العبرة تبقى في ماذا سيفعل أو ينجز كل راكب بعد الوصول.
هكذا هي حكايات المدارس والجامعات الرسمية والخاصة التي يدرس في صروحها كل شرائح الشعب اللبناني، هذا الموضوع الذي يضاء عليه أو يوارى بحسب الأحداث. وقد شكّل اختيار رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام وزراء حكومته بأغلبية من الجامعة الأميركية في بيروت والجامعات الخاصة الأخرى، وقتاً مناسباً لفتح الجدل حول النظرة إلى "جامعة الوطن"، الجامعة اللبنانية، على أنها خيار ثانٍ لتولي المناصب والفوز بالوظائف.
ونفى سلام - الذي قال إنه يفخر بكونه خريج الجامعة اللبنانية - انتهاج هذا المسار، ونفت رئاسة الجامعة اللبنانية صحة ما تُدوول عن تفضيل سلام خريجي الجامعات الخاصة والأوروبية على حساب الجامعة اللبنانية في تشكيلته الوزارية، إذ أوضحت أن رئيس الجامعة بسام بدران تواصل مباشرةً مع سلام، الذي دحض هذه المزاعم بشكل جازم وحازم، مؤكداً دعمه الجامعة اللبنانية واعتزازه بخريجيها الذين يشغلون مناصب قيادية في لبنان والعالم.
إلا أن الجدل لا يزال قائماً بخاصة أن الجامعة الأميركية كانت قد نشرت صورة تضم 11 وزيراً ورئيس مجلس الوزراء مع إظهار اختصاصاتهم، أي نصف الحكومة تقريباً، تتقدم فيها بالتهنئة "لخريجيها وأعضاء هيئة التدريس الذين عُينوا وزراء في الحكومة اللبنانية الجديدة" موسومة بالفخر #AUBproud.
بالأرقام
وكانت مؤسسة "كيو أس" (QS) التي تجري تصنيفاً سنوياً تصدره شركة "كواكواريلي سيموندس" Quacquarelli Symonds البريطانية، المتخصصة في مجال التعليم، قد أصدرت تصنيفها السنوي لأفضل الجامعات عالمياً لعام 2024، وشمل 1500 جامعة، وفق معايير تشمل السمعة الأكاديمية، وتقييم أرباب العمل، ونسبة الأساتذة للطلاب والاقتباسات والأساتذة والطلاب الدوليين، وشبكة البحوث الدولية، ونتائج التوظيف، والاستدامة. فنالت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) المرتبة الأولى لبنانياً و226 عالمياً، والجامعة اللبنانية المرتبة الثانية لبنانياً و577 عالمياً، و"جامعة القديس يوسف" (USJ) الثالثة لبنانياً وفي المرتبة 631-640 عالمياً، و"جامعة الروح القدس" (USEK) في المرتبة الرابعة لبنانياً و661-670 عالمياً. و"الجامعة اللبنانية الأميركية" (LAU) في المرتبة الخامسة لبنانياً و661-670 عالمياً.
وتوضح هذه الأرقام تفوق الجامعة اللبنانية على غالبية الجامعات الخاصة في لبنان.
جامعة الوطن
ومما لا شك فيه أن الجامعة اللبنانية ليست مجرد صرح أكاديمي، وعلى رغم أن عدداً من الجامعات أُسست قبلها بزمن كالجامعة الأميركية في عام 1866 تحت اسم "الكلية السورية البروتستانتية"، وتبدل اسمها إلى الجامعة الأميركية عام 1920، وجامعة القديس يوسف عام 1875، وجامعة الروح القدس عام 1938 إلى أن بزغ فجر الجامعة اللبنانية عام 1951، ولم تعد الشهادات الجامعية طَبَقية منذ ذلك الحين. وعلى رغم ما مرت به الجامعة اللبنانية منذ تأسيسها حتى الآن من صعوبات وإهمال، فإنها أثبتت ذاتها كرقم صعب في لوائح الجامعات المتفوقة في العالم العربي والعالم. ولدى الجامعة اللبنانية اليوم 17 كلية تغطي مختلف الاختصاصات في فروع عدة تنتشر في المحافظات، وثلاثة معاهد عليا للدكتوراه.
وتستحضر الجامعة اللبنانية ذاكرة وطن بأكمله، بأحلام شبابه وتطلعاتهم، واحتضنت آلاف الطموحين، وخرجت أجيالاً من المتخصصين في كل المجالات.
تُسمى "جامعة الوطن"، وتحت مظلتها يجتمع شباب الوطن بطموحاتهم وأحلامهم وعبقرياتهم من دون تفرقة طبقية أو طائفية، وعلى رغم خضوعها في أحيان كثيرة لإملاءات حزبية وسياسية، فإنها لا تلبث أن تتعافى.
وصحيح أن اختيار أساتذتها قد يخضع لمحاصصة طائفية على حساب الكفاءة، كما في كل المؤسسات العامة من أعلى الهرم إلى قاعه، ولكن كل هذا لم يمنعها في اختصاصات شتى أن تبني قاعدة علمية متينة.
ففي الكليات التي تجري مباريات دخول لاختيار الطلاب، بخاصة تلك المتعلقة بالهندسة والطب والإعلام وإدارة الأعمال ومجالات التكنولوجيا وسواها يحتاج الطلاب لاجتيازها إلى مهارات عالية وعلوم ومعرفة، إذ يُختار عدد من الطلاب من الأكثر تفوقاً.
ولكن هذا لا يقلل من أهمية بعض الجامعات الخاصة، إلا أن دخولها، على رغم تعدد الجامعات في يومنا هذا، ما زال غير متاح لكا طبقات المجتمع بسبب الأقساط العالية.
يقول فادي إنه تقدم ثلاث مرات لكلية الهندسة في الجامعة اللبنانية وعلى رغم علاماته العالية فإنه لم يستطع تخطي طلاب آخرين كانت علاماتهم أعلى، في هذا الحين درس في جامعة خاصة، لكنه لا زال يأمل أن تتاح له الفرصة لإكمال دراسته في الجامعة اللبنانية بسبب صيتها الممتاز في هذا المجال من جهة، وقسطها المعقول من جهة ثانية.
وتقول نادين التي لم توفَّق بدخول كلية إدارة الأعمال، فاختارت مجالاً آخر، إن ابنتها حققت لها هذه الأمنية بعدما تفوقت في مباريات الدخول وفي الدراسة بالكلية نفسها.
كلية الإعلام نموذجاً
وحول مؤهلات طلاب الجامعة اللبنانية في الالتحاق بسوق العمل والمفاضلة مع طلاب الجامعات الخاصة، اختير نموذج كلية الإعلام- الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية، فتحدثت لـ"اندبندنت عربية" مديرة الكلية الدكتورة نسرين زمار، التي عادت في عام 2012 للتدريس في الجامعة التي تخرجت فيها، بعدما أكملت الماجستير والدكتوراه في فرنسا، قائلة إن هناك اعتقاداً شائعاً بأن الشركات تفضل توظيف خريجي جامعات الخاصة فقط، لكن هذا المفهوم خاطئ تماماً، "ب
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل حكومة سلام تفتح ملف "الأفضل" في الجامعات اللبنانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :