كتب الجزيرة مباشر ماسبيرو المشكلة والحل (3).. المنصة هل تعيد الجمهور؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ماسبيرو المشكلة والحل 3 المنصة هل تعيد الجمهور؟2 3 2025أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام منصات التواصل يذكرني أحمد المسلماني بالمقولة التي أُطلقت ذات يوم على الملاكم العالمي محمد علي كلاي الذي وصفه النقاد الرياضيون بأنه “يدور كالنحلة... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 10:13 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يذكرني أحمد المسلماني بالمقولة التي أُطلقت ذات يوم على الملاكم العالمي محمد علي كلاي الذي وصفه النقاد الرياضيون بأنه “يدور كالنحلة ويلسع كالدبور” وهي الصفة التي التصقت به كونه لا يهدأ على حلبة الملاكمة ويحوم حول خصمه ليقتنص فرصة لضربته القاضية، الفارق بين كلاي والمسلماني أن الأخير يدور كالنحلة ولا يلسع ولا يسدد قاضية بل تخفق ضرباته فلا يمتلك في النهاية أهل ماسبيرو وجمهوره إلا مانشيت (بلغة الصحافة) يملأ الفضاء ثم يأتي مانشيت أخر يغطي على ما سبقه.
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 1 of 4list 2 of 4موائد الرحمن في قبضة نظام “لا عشاء مجاني”
end of list
ثم جاء قرار تشكيل الهيئة الاستشارية للهيئة برئاسة أشرف العربي، وهو وزير التخطيط في حكومة المهندس إبراهيم محلب، وكان الثنائي محلب والعربي أصحاب المشروعات البديلة للهيئات الإعلامية الثلاث المجلس الأعلى للإعلام، وهيئة الصحافة، وهيئة الإعلام والتي نتج عنها إبعاد القوانين التي أقرها الإعلاميون والصحفيون بقوانين العربي-محلب، وكانت معركة كبيرة معهما قادها أهل المهنة سواء الصحافة أو أهل ماسبيرو، تلك القوانين والخطة التي كان أهم أهدافها القضاء على إعلام الدولة المقروء والمرئي والمسموع.
منصة ماسبيرو
يستمر رئيس الهيئة في مد الصحف والمواقع الإخبارية بالمانشيتات الجيدة فيوقع بروتوكولًا للتعاون مع إحدى المؤسسات العربية، واجتماعات للتعاون المشترك، ثم الإعلام عن منصة ماسبيرو. وقال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني إن ماسبيرو يمتلك الكثير من المواد الإذاعية والتلفزيونية التي تنال إعجاب ورضا الجمهور في مصر والوطن العربي.
هو محق فيما يقول، فثروة ماسبيرو من الإنتاج البرامجي والدرامي ضخمة وكبيرة لدرجة لا يتخيلها المسلماني نفسه، ورغم كل المواد التي خرجت من ماسبيرو وذهبت إلى محطات إذاعية وتلفزيونية في كثير من الدول، ولكثير من شركات الإنتاج إلا أن ما ظهر كان الذي على السطح أما عمق الجبل ففي دهاليز ماسبيرو لا أعلم إن كان هناك داخل المبنى من يعرف أماكنها أم خرج هؤلاء إلى المعاش أو الوفاة.
يجد رئيس الهيئة ومن يستشيرهم أن بعض المقاطع من برامج أو مواد درامية قديمة تلقى أعجابًا كبيرًا من الجمهور وتحقق مشاهدات عالية على منصات التواصل، وأيضًا يرى فيما تقدمه محطات ماسبيرو على منصة يوتيوب إقبالًا كبيرًا، ويطمع في تحقيق عوائد مادية نتيجة هذه العروض على المنصات الإعلامية، ويفضل أن يحتكر تلك العوائد في المنصة الجديدة وهو أيضًا محق، فماسبيرو يعاني من جفاف التمويل للإنتاج وعلى مدار سنوات تقلصت موارده إلا فيما يتعلق بأجور العاملين فيه، وانعدم تمويل الإنتاج البرامجي والدرامي.
لا نعيش في الماضي
بمناسبة شهر رمضان وهو أحد المواسم الإنتاجية برامجيًا ودراميًا لا نجد إنتاجا دراميًا للهيئة وهي التي كانت تنتج معظم إنتاج الوطن العربي حتى عام 2000، أما الإنتاج البرامجي فقد كنت في حوار من فترة مع زميل تلفزيوني قال إنه مشغول في كتابة عدة برامج للقناة التي يعمل بها، وفوجئت أنه يعمل في ثلاثة برامج دفعة واحدة، وعندما سألته عن الإنتاج والأجر قال إنه يقوم بها مجانا، ولأنه يخجل أن يرفض طلبا لمديره فإنه يؤدي العمل.
أما المخرج فيستخدم الكاميرا الخاصة به في التصوير، والحاسوب في المونتاج، وأما المقدمة والفواصل والختام فيقوم بها زميل ثالث على جهازه الشخصي، والجميع لا يحصلون على عوائد مادية لذا فإن أغلب أهل الهيئة لا يفضلون العمل. صديق آخر يقوم بعملية الإنتاج على حسابه الشخصي، بل الأمر يصل لاستخراج تصاريح التصوير في الشوارع والأماكن الأثرية على حسابهم الشخصي، فهل تكفي المنصة لإعادة مجد ماسبيرو أو جمهوره؟
الواقع أن ما يعتمد عليه رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في عودة جمهور ماسبيرو لا يكفي لما يريد، فالحنين للماضي (الزمن الجميل) المتمثل في الأبيض والأسود، أو الأعمال التي أنتحت من عشرات السنوات لا يمكن أن تكون سبيلًا لربط المشاهد بالشاشة، بل هي نوع من أنوع الحنين إلى الماضي وتبدو كفاكهة على مائدة طعام.
لا يمكن للإنسان أن يعيش بها، فلا بد من مائدة حتى يقترب الإنسان من الفاكهة، نعم نشتاق إلى بعض الأعمال الدرامية، والأغاني القديمة، والبرامج التي نرى فيها ثقافة فائقة وحرية للإعلامي، ونود أن نعيد أيامها، ولكن الأيام لا تعود ويأخذنا الحاضر بما فيه ليشكل أغلب اليوم والحياة، وأما مواد أحمد المسلماني التي يعتمد عليها فلا تكفي أن تأخذ نصف ساعة أو ساعة يوميًا من أيامنا، فكيف يمكن لمنصة ماسبيرو أن تعيد الجمهور؟
تعتمد أغلب المنصات العالمية على الإنتاج الدرامي الحديث المتطور فكرًا وإمكانيات، فالأفكار الجديدة تأخذ حيزًا من العرض على الشاشة، الأعمال التي تستخدم أحدث التكنولوجيا وأهم الإعلاميين، المؤلفين، الممثلين، المخرجين، أحدث الكاميرات، أجهزة المونتاج، والجرافيك، حتى صناعة السينما أصبحت تعتمد على الكثير من الأجهزة الحديثة.
المصدر : الجزبرة مباشر
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل ماسبيرو المشكلة والحل (3).. المنصة هل تعيد الجمهور؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :