كتب الشروق أونلاين تصعيد جديد يفضح لعبة تبادل الأدوار بين ماكرون وحكومته..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رياضة منع زوجة السفير الجزائري لدى مالي من دخول التراب الفرنسيتصعيد جديد يفضح لعبة تبادل الأدوار بين ماكرون وحكومتهس. ع2025 03 02330تسعى الحكومة الفرنسية، عبر أساليبها... , نشر في الأحد 2025/03/02 الساعة 10:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
منع زوجة السفير الجزائري لدى مالي من دخول التراب الفرنسي
تصعيد جديد يفضح لعبة تبادل الأدوار بين ماكرون وحكومته
س. ع
2025/03/02
33
0
تسعى الحكومة الفرنسية، عبر أساليبها القذرة، إلى الدفع بالأزمة مع الجزائر إلى عنق الزجاجة، عبر الرفع من حدة التوتر بسلسلة من التصرفات والتصريحات، تكشف بوضوح النوايا الحقيقية للذين يقفون وراء حملة التصعيد .
هذه الحملة الممنهجة والتي يقودها وزير الداخلية روتايو، نيابة عن اليمين المتطرف، لا يمكن أن تجري خارج دائرة القرار الرئاسي وبدون علم إيمانويل ماكرون الذي أدلى بتصريحات من البرتغال مؤخرا، يستشف منها جنوحه نحو التهدئة، والتخفيف، بالتالي، من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية.
وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته برينو روتايو، الذي يقود جوقة الحاقدين، تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تمّ منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال، وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدّمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
هذا الوضع وصفته برقية لوكالة الأنباء الجزائرية، نشرتها مساء السبت، بأنه “قمة الاستفزاز من وزير الداخلية”، حيث أصبحت الأمور واضحة الآن: “إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد، قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه”، والذي دعا الجزائر إلى “الانخراط مجدّدا في العمل” بشأن الهجرة، مشدّدا على أن “العلاقات بين البلدين لن تتقدم إلى الأمام إذا لم يكن هناك عمل، ولا يمكننا التحدث مع بعضنا البعض من خلال الصحافة”، وأضاف أن “العلاقات لا ينبغي أن تكون موضوعا للتجاذبات السياسية”، و”يتعين تسوية الوضع مع الجزائر لاستعادة الثقة”، مثلما أوردته الوكالة.
وكانت وزارة الخارجية، عبر بيان لها في وقت سابق، قد كشفت عن قيام السلطات الفرنسية بتدابير تقييدية ضد رعيتين، لم يتم إبلاغها بها وقد “تأسفت السلطات الفرنسية عن الحالة الأولى، ردا على استفسار الجزائر، ووصفتها بأنّها حادث عارض يعود إلى اختلال وظيفي في التسلسل القيادي. كما أنّ الحالة الثانية التي وقعت مؤخرا لا تزال محل طلب تفسيرات مماثلة وجّهت إلى السلطات الفرنسية”. وهي التدابير التي اتخذت من طرف واحد وبدون علم السلطات الجزائرية.
الإعلان الذي كشف عنه وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية فرنسا عبر قناة تلفزية ويخص ما أسماه “تدابير تقييدية على التنقل والدخول إلى الأراضي الفرنسية، قد تم اتخاذها في حق الرعايا الجزائريين الحاملين لوثائق سفر خاصة تعفيهم من إجراءات الحصول على التأشيرة”، يؤكد تبادل الأدوار الذي تقوم به حكومة ماكرون.
وعليه، أضاف البيان، فإن “الجزائر، التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية، لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي وستتخذ جميع إجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.”
لقد صارت الجزائر محطّ مشاحنات سياسية فرنسية – فرنسية يُسمح فيها بكل أنواع المناكفات السياسوية القذرة في إطار منافسة يحرّض عليها ويوجّهها ويأمر بها اليمين المتطرف.
إنّ هذه الحركية التي تستدرج في سياقها، ليس فقط القوى السياسية الفرنسية، بل أيضا أعضاء الحكومة الفرنسية، سيكون لها عواقب غير محسوبة على جميع جوانب وأبعاد العلاقات الجزائرية – الفرنسية. وقد حمّلت الجزائر فرنسا المسؤولية الكاملة عن ذلك، خاصة وأنها لم تبادر بأي شكل من أشكال القطيعة.
غير أنها ترفض رفضا قاطعا، الاستعلاء الفرنسي ومخاطبتها “بالمهل والإنذارات والتهديدات”. كما اعتبرت الخارجية، في بيان آخر، بأن المساس باتفاقية 1968، والتي تم أصلا إفراغها من كل مضمونها وجوهرها، سينجر عنه قرار مُماثل من الجزائر بخصوص الاتفاقيات والبروتوكولات الأخرى من ذات الطبيعة.
شارك المقال
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل تصعيد جديد يفضح لعبة تبادل الأدوار بين ماكرون وحكومته نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :