اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الشروق أونلاين بالفيديو.. معلمة غزية تعود لتدريس طالباتها بعد يومين من تحريرها!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جواهر بالفيديو معلمة غزية تعود لتدريس طالباتها بعد يومين من تحريرها!جواهر الشروق2025 03 0330أثارت معلمة غزية انتباه رواد شبكات التواصل الاجتماعي بعد تداول صور وفيديوهات... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 10:09 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

جواهر

بالفيديو.. معلمة غزية تعود لتدريس طالباتها بعد يومين من تحريرها!

جواهر الشروق

2025/03/03

3

0

أثارت معلمة غزية انتباه رواد شبكات التواصل الاجتماعي بعد تداول صور وفيديوهات لها وهي تعود لتدريس طالباتها بعد يومين فقط من تحريرها.

وبحسب ما أفادت مصادر فلسطينية فإن الأسيرة أسماء شتات أمضت أزيد من عام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولما غادرتها ضمن صفقة التبادل الأخيرة توجهت مباشرة لمدرستها كي تواصل تقديم الدروس لطالباتها اللواتي كن في انتظارها على أحرّ من الجمر.

وقال المتداولون لمقطع الفيديو الخاص بها إنها عادت بمشاعر مختلفة وأحضان ملؤها الشوق لتكمل المسيرة التعليمية بمدرستها المدمرة في قطاع غزة، لافتين إلا أن الشعب الفلسطيني يدرك تماما أن العلم وحده من سيخلصهم من براثن الاحتلال.

وفي إحدى الليالي الباردة من العام الماضي، وتحديدا بعد منتصف الليل، كانت أسماء شتات نائمة وأطفالها الثلاثة داخل الأرض التي نزحت إليها مع زوجها في منطقة البركة بدير البلح. لم تكن تعلم أن هذه اللحظات قد تكون الأخيرة معهم قبل أن تخطفها قوة خاصة تابعة للاحتلال هي وزوجها من داخل الأرض، حسب موقع الرسالة.

فجأة، اخترقت أصوات الآليات العسكرية سكون الليل، لتضيء سماء المكان بقنابل الإنارة، ووسط صرخات الأطفال، كانت قوات الاحتلال تطوق المكان، موجهة أسلحتها في وجه أسرة لم يكن سلاحها سوى الأمل في حياة آمنة.

قبل أن تستوعب أسماء ما يحدث، كان جنود الاحتلال يقتحمون المكان، يقيدون يديها وزوجها، بينما كُبّلت أيادي أطفالها الثلاثة وألقي بهم على الأرض، ليبقوا هناك حتى طلوع الشمس وحدهم إلى أن جاء لهم الجيران في الصباح، أما أسماء، فاقتيدت إلى المعتقل دون أن يُسمح لها بتغطية شعرها أو تبديل ملابسها، في انتهاك متعمد لإنسانيتها.

رحلة أسماء مع المعاناة لم تبدأ داخل الزنزانة، بل منذ اللحظة الأولى للتحقيق معها. لم يكن المحقق بحاجة إلى الضغط الجسدي لإيذائها، فقد عرف جيدًا نقطة ضعفها: أطفالها. كانت تهديداته واضحة وقاسية: “من تريدين أن نقتل من أبنائك؟”.

كيف يمكن لأم أن تختار بين صغارها؟ كان الاحتلال يدرك أن أسماء عانت لسنوات قبل أن تُرزق بأطفالها الثلاثة، فقد جاء طفلها الأول بعد ثماني سنوات من الزواج، والثاني بعد خمس سنوات، والثالث بعد خمس سنوات أخرى. كان كل واحد منهم قطعة من روحها، وحين حاولوا كسرها بهذه التهديدات، لم يجدوا سوى الصمت في عينيها، صمت امرأة قررت ألا تنهار.

في الزنازين، كانت أسماء تواجه عالماً آخر من العذاب. لم يكن الاحتلال بحاجة إلى القيود الحديدية، فكان البرد القارس سلاحًا آخر لتعذيبها.

طوال ليالي الشتاء، تُركت الأسيرات في زنازينهن مع تشغيل أجهزة التبريد الباردة، دون أغطية كافية، ودون طعام يسد جوعهن.

حتى حقها في الدفاع عن نفسها انتُزع منها، فحين وقفت أمام القاضي تحاول الرد على الاتهامات الباطلة بأنها “تنتمي إلى تنظيم إرهابي”، كانت المجندة تقطع صوتها عن المحكمة، كأن الاحتلال يريد أن يصادر حتى كلماتها.

بعد أحد عشر شهرًا من الظلم، فتحت أبواب السجن أخيرًا، لكن أسماء لم تخرج كما دخلت. لم تكن مجرد لحظة حرية، بل لحظة ميلاد جديد، حين احتضنت أبناءها لأول مرة بعد كل هذه الأشهر. كان أصغرهم، الذي لم يتجاوز العامين، ينظر إليها كأنه يحاول التعرف إليها من جديد.

لكن الفرحة كانت منقوصة. زوجها لم يكن هناك، فما زال قابعًا خلف القضبان، لكنها رغم ذلك قررت بعد يومين فقط من الإفراج عنها، وبينما كان الجميع يتوقع أن تنشغل بأبنائها، عادت أسماء إلى مدرستها في دير البلح، لتقف أمام طالباتها، كأنها تقول للعالم: “الاحتلال قد يأخذ منا كل شيء، لكنه لن يأخذ إرادتنا. غزة لن تصبح أرضًا للجهل، ستبقى منارة للعلم والصمود”.

شارك المقال

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل بالفيديو.. معلمة غزية تعود لتدريس طالباتها بعد يومين من تحريرها! نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم