كتب التيار الوطني الحر ماذا يحصل في مروحين؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد آمال خليل في جبل بلاط المحتل، استنفرت عصر أمس دبابتا ميركافا ، وتحركتا من خلف الدشمة نحو مدخل بلدة مروحين الذي تحوّل إلى طريق ترابية محفرة، قبل أن تتراجعا جنوباً نحو مثلث مروحين. أدارت الدبابتان فوهتيهما يميناً وشمالاً، كأنهما تتعقّبان هدفاً... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 10:14 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
آمال خليل -
في جبل بلاط المحتل، استنفرت عصر أمس دبابتا «ميركافا»، وتحركتا من خلف الدشمة نحو مدخل بلدة مروحين الذي تحوّل إلى طريق ترابية محفرة، قبل أن تتراجعا جنوباً نحو مثلث مروحين. أدارت الدبابتان فوهتيهما يميناً وشمالاً، كأنهما تتعقّبان هدفاً ما، حتى استقرّتا في محيط مركز اليونيفل، عند المثلث قبالة مستعمرة زرعيت. سبب الاستنفار رصد شاب توجّه على متن دراجته من وسط مروحين باتجاه المثلث على مقربة من جنود الاحتلال، حيث علّق صورة لبطل مواجهات مروحين الشهيد رائد غنام قبالة الدبابات والأسلاك الشائكة. وقال لـ«الأخبار» إن «الشهيد غنام يستحق بأن أواجه إسرائيل حتى الموت، كما فعل هو دفاعاً عن مروحين وأم التوت وجاراتهما ضد الاحتلال الذي لم يسيطر على المنطقة المحاذية للحدود إلا بعد وقف إطلاق النار».
وقد جمع غنّام أمس أهل مروحين في مراسم تشييعه، بعدما فرّقهم التهجير منذ عام ونصف عام، ولم يعدهم انتهاء العدوان الإسرائيلي. فالبلدة المقابلة لمستعمرات ترشيحا وشوميرا وزرعيت دُمّرت بالكامل، ولا تزال أطرافها محتلة، إذ تمركزت قوات الاحتلال في أطرافها الشرقية، في جبل بلاط من ضمن النقاط الخمس بعمق أكثر من كيلومتر عن الشريط الشائك. فيما تحولت أطرافها الجنوبية، من بركة ريشا لناحية البستان إلى طربيخا لناحية رامية، إلى منطقة عازلة. وتتمركز قوة من الجيش اللبناني واليونيفل عند أطراف البستان ورامية لمنع المواطنين من إكمال طريقهم نحو مروحين. أما طريقها الرئيسية المحاذية للجدار الفاصل، فباتت معزولة وبحكم المحتلة حتى مسافة أكثر من كيلومتر داخل الأراضي اللبنانية.
وعند مثلث مروحين، يتمركز عدد من دبابات الميركافا بين مركزين لليونيفل، وتُشاهد حركة آليات الاحتلال بين زرعيت وبلاط تحت مرأى قوات حفظ السلام. كذلك لا تهدأ حركة الجرافات لتوسعة المركز العسكري المستحدث فوق جبل بلاط، ويمنع العدو أي محاولة لأهالي مروحين لإعادة الحياة إلى بلدتهم المنكوبة. فبعد عودتهم قبل نحو شهر، نصب عدد من شبان البلدة خيماً بالقرب من مثلث مروحين. إلا أن العدو طلب عبر اليونيفل إزالتها لأنها «تشكل خطراً». وبالفعل، أزيلت الخيم وبقيت خيم أخرى نُصبت في محيط البركة في وسط البلدة على بعد أكثر من كيلومتر عن جبل بلاط، يبيت فيها بعض الشبان لتثبيت العودة إلى حين البدء بإعادة الإعمار، وهو ما لا يتفاءل الأهالي بقرب حدوثه. لذلك، يسعى بعضهم إلى إعادة إعمار منازلهم من دون انتظار ورشة الدولة وصرف التعويضات. أكرم غنام بدأ بإزالة الركام من أساسات المنزل ليشيّده مجدداً.
إلا أن محلّقة إسرائيلية ألقت قنابل على المعدات وآلات الحفر قبل نحو أسبوع. عبدالله القاسم كان يملك منزلاً من ثلاث طبقات يشرف على بلاط وزرعيت ومعالوت ترشيحا وميناء حيفا وعكا، سُوّي بالأرض على غرار سائر منازل مروحين. ابن السبعين عاماً يشعر بأن المنطقة عادت إلى ما قبل اجتياح 1978. «لم يخطر ببالي بأن أرى الاحتلال مجدداً. عام 2006، عقب العدوان، بقيت قوات الاحتلال في جبل بلاط لفترة وجيزة. ولم تتمكن من البقاء طويلاً كما تفعل الآن بسبب المقاومة، وتراجعت بعد أقل من شهر». في «زمن الدولة»، لا يبدي القاسم تفاؤله بانسحاب قريب.
على طول البلدات الحدودية المنكوبة، تعود الحياة ببطء فيما يبدو أن هناك قراراً دولياً بتأخير العودة. في المقابل، تتوسّع المناطق المحتلة والعازلة على طول الحدود وآخرها في أطراف رميش، حيث توغّلت قوة إسرائيلية إلى عمق نحو 300 متر وقطعت عدداً من الأشجار ونفّذت أعمال تجريف بالقرب من مركز اليونيفل، وشقّت طريقاً من وادي سعسع باتجاه تلة حرمون.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل ماذا يحصل في مروحين؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التيار الوطني الحر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :