كتب الجزيرة مباشر فك اللغز: إعلان “أبو تريكة” وصورة الخطيب!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مقالاتفك اللغز إعلان “أبو تريكة” وصورة الخطيب!3 3 2025الإعلان المثير للجدل الذي يتصدره النجم محمد أبو تريكة منصات التواصل يكاد المصريون وغيرهم يصابون بفقدان العقل، والجنون الذي لا شفاء منه، وهم يحاولون الوصول، إلى تفسير منطقي يقبله العقل، لظهور... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 10:34 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يكاد المصريون وغيرهم يصابون بفقدان العقل، والجنون الذي لا شفاء منه، وهم يحاولون الوصول، إلى تفسير منطقي يقبله العقل، لظهور إعلان تلفزيوني يتصدره نجم الكرة الشهير محمد أبو تريكة المحلل الحالي بقنوات بي إن سبورت، المقيم بدولة قطر، والمدرج على قوائم الإرهاب، وتترقب السلطات المصرية عودته من قطر، لإلقاء القبض عليه، للتحقيق معه في التهم الموجهة إليه، وعلى رأسها تمويل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
يضرب الناس أخماسا في أسداس غير مصدقين لظهور هذا الإعلان الذي يحمل عنوان “عاشت الأسامي”، فكيف لشخص تصنفه الأجهزة الأمنية في مصر، على أنه إرهابي، وفي الوقت نفسه يمنحوه دور البطولة في إعلان تلفزيوني، ومتى؟ في رمضان! ذلك الشهر الذي تكون فيه المشاهدة التلفزيونية في أعلى مستوياتها، حيث يرابط المصريون أمام الشاشة الصغيرة بالساعات، لمتابعة البرامج والمسلسلات والإعلانات، خصوصا إعلانات النجوم والمشاهير التي تحظى بمتابعة كبيرة من الجماهير، فما البال بإعلان لنجم محبوب من الغالبية العظمى من المصريين، خصوصا جماهير النادي الأهلي، التي يتربع داخل قلوبها، حتى إنها لقبته أمير القلوب!
يا مثبت العقل
خوف الناس من أن يصيبهم الجنون، من ظهور “أبو تريكة” بإعلان بالتلفزيون المصري وهو المدرج على قوائم الإرهاب، يذكر بالجملة الشهيرة “يا مثبت العقل” تلك الجملة التي قيلت في الفيلم الكوميدي التاريخي “العتبة الخضراء” للفنان إسماعيل ياسين، عندما ذهب ليمسح أرض العتبة الخضراء لتحديد حدود ملكيته فيها، بعد أن باعها له أحمد مظهر، فاستوقفه الشاويش المسؤول عن حراسة المنطقة، ليسأله ماذا تفعل؟ فقال إسماعيل ياسين: أقيس العتبة، فقال الحارس: ولِمَ تقيسها؟ فرد لأني اشتريتها، فما كان من الشاويش إلا أن قال: “يا مثبت العقل” خوفا على عقله من أن يطير وهو يرى من يدعي شراء أحد أكبر ميادين العاصمة المصرية القاهرة، وهو ميدان العتبة!
مَن وراء الإعلان؟
والذين أصابتهم الدهشة وكاد يمسهم الجنون، معهم كل الحق في موقفهم هذا، خصوصا هؤلاء الذين لديهم معرفة ببعض من خبايا الشأن المصري، ويعرفون أن الذي أنتج هذا الإعلان وسمح بإذاعته، وقبل ذلك جلس مع “أبو تريكة” وتفاوض معه من أجل الاتفاق معه على القيام بدور البطولة في هذا الإعلان، هو الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهي المملوكة لجهاز سيادي، وكما هو معروف، فالمتحدة هي التي تحتكر الإعلام المصري بكافة وسائله، وهي أيضا المتحكمة في كل محتويات الميديا، من الإبرة إلى الصاروخ، ومن ثم لا توجد شاردة أو واردة، يمكن أن تظهر في هذه الميديا، دون أن تقترحها وتدرسها، ثم تنتجها الشركة المتحدة، بل الأخطر من ذلك هو أن أي محتوى تلفزيوني، يمكن أن يظهر في أي قناة، حتى وإن كانت قناة كارتون أطفال، يستوجب أولا الحصول على موافقة أمنية للسماح بظهوره، وإلا فمصيره سلة المهملات، فكيف لهم أن يمرروا إعلانا مثل هذا، يظهر فيه شخص يُفترض أنه في نظر القانون مجرم، بل وتهمته الرئيسية هي الإرهاب، تلك الجريمة التي تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا، أو السجن المؤبد في حالة الرأفة؟! دون الحصول على الموافقات الأمنية مجتمعة، خصوصا أن “أبو تريكة” لم تثبت براءته من تهمة الإرهاب حتى كتابة هذه السطور، فالقرار الذي سبق أن أصدرته النيابة المصرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، برفع اسمه من قوائم الإرهاب ضمن 716 شخصا آخرين، صدر بعده بأيام قليلة قرار من محكمة الجنايات بطلب من جهاز الأمن الوطني، بعمل تحريات عن 808 أشخاص، كان من بينهم أبو تريكة، ومن ثم تم إدراج اسمه على قوائم الإرهاب من جديد، فما الذي استجد في الأمر؟!
دور طارق نور رئيس المتحدة
والذين أصابتهم الدهشة، وعجزوا عن إيجاد حل لهذا اللغز العويص، معهم كل الحق في دهشتهم هذه، خصوصا البسطاء من عموم المصريين، الذين يتابعون القشور من الأحداث، ولا يجيدون قراءة ما بين السطور، فيفهموا طبيعة التغيرات المفاجئة التي تطرأ، لأنهم لو قدروا على قراءة الأحداث المختلفة، ودققوا في تفاصيلها، واستطاعوا الربط بين ما جرى بالأمس، مع ما يجري اليوم، لبدا لهم ما ووري عنهم في أي مستجدات تطرأ على المشهد، لا سيما أن ظهور “أبو تريكة” في هذا الإعلان، سبقته الكثير من الإرهاصات التي يمكن أن تحل اللغز، وتفك الطلسم دون حاجة إلى الرفاعي، وكانت بداية تلك الإرهاصات قبل ثلاثة أشهر تقريبا، وتحديدا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عقب صدور قرار بتغيير رئيس الشركة المتحدة، واستبداله بالخبير الإعلاني الشهير طارق نور، وقد كان ما فعله طارق نور منذ جلوسه على كرسي المتحدة، أقرب إلى الانقلاب في السياسة الإعلامية التي انتهجتها الشركة، على مدار ثماني سنوات متصلة منذ تأسيسها في 2016، ففي عهد رئيس الشركة السابق، كانت السياسة التحريرية التي يسير عليها الإعلام المصري كله، هي التخديم على السلطة، وتبني مواقفها، ودعمها طوال الخط، ثم جاء طارق نور، فرأى أن الاستمرار على هذا النهج يضر بالتوجهات التي جاء من أجلها، وهي زيادة الإيرادات المالية للشركة، وهذا لن يتحقق إلا عن طريق تنشيط الإعلانات بوسائل الإعلام المختلفة، وقد رأى طارق نور أن أول ما يجب عمله في منظومة الإعلام المصري، هو تغيير الانطباع المأخوذ عنها، وهو الدعاية المستمرة للسلطة والحكومة، مع منع أي صوت آخر من الظهور، وقد تمت الاستجابة لطارق نور على هذا الطلب، ولكن في حدود ضيقة للغاية، فكان من نتيجة ذلك أن بدأ يظهر في البرامج التلفزيونية بعض الأسماء التي لم يكن مسموحا بظهورها من قبل، مثل حسام بدراوي وعمرو موسى ومنير فخري عبد النور وغيرهم، بل بدأ الإعلام يسمح بتوجيه النقد للحكومة، والتحذير من سياساتها الاقتصادية الخاطئة، وغير ذلك من التغيرات الجوهرية التي طرأت على الخطاب الإعلامي مع قدوم طارق نور، وهي تغيرات ظن بعض البسطاء الحسني النية، أنها تحول اضطراري لسياسة الدولة، لت
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل فك اللغز: إعلان “أبو تريكة” وصورة الخطيب! نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :