كتب قناة المنار نتنياهو يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق ويلوّح بخيارات الحصار والتهجير والعودة إلى الحرب للضغط على المقاومة..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ44 رفض رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدماً في المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً إنه يتمسك بمقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت للقتال يمتد 50 يوماً. يأتي ذلك... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 12:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ44 رفض رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدماً في المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً إنه يتمسك بمقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت للقتال يمتد 50 يوماً. يأتي ذلك في وقت استشهد فيه مواطنان صباح اليوم الاثنين برصاص قوات الاحتلال في رفح جنوب القطاع، وأصيب 3 آخرين في غارة معادية على مواصي خانيونس، في استمرار لتصاعد خروقات العدو لوقف إطلاق النار.
وفي وقت كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه، أصدر نتنياهو، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بيانا مصوّراً باللغة الإنجليزية، شكر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على دعمه للكيان، مؤكداً أن “تل أبيب اعتمدت “مخطط ويتكوف” للإفراج عن الرهائن في قطاع غزة، والذي يقضي بإطلاق سراح نصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم الأخير، قائلاً إن “حماس عارضت ذلك، ووضعت شروطاً غير مقبولة على الإطلاق”، حسب قوله.
كما أشار نتنياهو إلى قراره وقف المساعدات لقطاع غزة، مدّعياً أن “حماس تسرق الإمدادات الإنسانية وتمنع (سكان غزة) من الحصول عليها”، مضيفاً أن “”إسرائيل” ستتخذ خطوات إضافية إذا استمرت حماس في احتجاز الرهائن”.
يأتي ذلك في وقت نقلت فيه الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الطاقة لدى العدو إيلي كوهين قوله إن “تل أبيب ستمنح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف والوسطاء فترة زمنية معينة لتقديم مقترح جديد”، مضيفاً أن “لدى “إسرائيل” وسائل عدة للضغط، ووقف المساعدات هو الخطوة الأولى، وقال “إن إمكانية العودة للحرب مطروحة، لكن ذلك ليس هدفنا”، وفق تعبيره.
الضغط على المقاومة
تصريحات نتنياهو الوقحة تأتي حسبما أكدت وسائل إعلام العدو في سياق “الضغط على حركة حماس التي أعلنت بشكل واضح وصريح عبر الوسطاء رفضها المقترحات الإسرائيلية المخالفة لما اتفق عليه”.
وأوضحت هذه الوسائل أن هناك مخطط متكامل بدأ بقرار وقف المساعدات الذي اتُّخذ في المشاورة الأمنية التي عُقدت السبت بمشاركة نتنياهو، ، وأن الخطوات التالية التي تعتزم “إسرائيل” اتخذها، هي “وقف إمدادات الكهرباء والمياه، شنّ هجمات “دقيقة” على موارد حماس، منع دخول عشرات الآلاف من المعدات الثقيلة، كي لا تساهم بإزالة الأنقاض، عدم بدء انسحاب إسرائيل من محور “فيلادلفيا””.
في السياق نفسه، ذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية العامّة (كان 11)، أنه “في المراحل المقبلة، تخطّط “إسرائيل” لإبعاد سكان غزة من شمال القطاع إلى جنوبه مرة أخرى، وإذا لم يساعد ذلك، فستقوم بوقف تدفُّق الكهرباء إلى القطاع”.
أما المرحلة الأخيرة والنهائية، في حال فشل المفاوضات، وفق تقرير “كان 11″، فستتضمّن “العودة الكاملة إلى الحرب، بالمعدات والأسلحة التي تلقتّها “إسرائيل” من الولايات المتحدة، والتي يُتوقّع أن يكون لها تأثير كبير للغاية على نشاط الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”، حسب قول القناة.
وذكر التقرير أن نتنياهو “يأمل ويعتقد أن الضغوط التي يمارسها الآن، ستؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن أحياءً، لكنه في الوقت نفسه، يستعد للعودة إلى القتال”، لافتاً إلى أن رئيس حكومة العدو “يرغب في الوقت الحاليّ، في تمديد وقف إطلاق النار لمدة أسبوع آخر على الأقل، حتى بعد وصول مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف إلى المنطقة”، إذ نقل التقرير عن مقرّبين من نتنياهو أنه “لا يزال يفكّر في العودة للقتال في جولة قصيرة، لكنه ينتظر ليرى ما ستسفر عنه محاولات الوسطاء تمديد المرحلة الأولى”.
وفي الصدد ذاته، قال مقرّبون من نتنياهو، إنه لا يرى أن تنفيذ المرحلة الثانية “خيار واقعي”.
سجال حاد
هذا وشهد اجتماع عقده نتنياهو، بمشاركة كبار قادة أجهزة الأمن السبت الماضي، سجالاً حادّاً، وهجوماً على رئيس ما يُسمى جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ (الشاباك) رونين بار، من قِبل نتنياهو ووزرائه، بحسب ما أوردت “القناة الإسرائيلية 13″، في تقرير مساء الأحد.
وذكرت القناة في تقريرها أن نتنياهو واصل خلال الاجتماع، “إهانة فريق التفاوض بشكل غير مسبوق، والتشكيك في قدرتهم التحليلية، وسط الخلافات حول استمرار إدارة عملية إطلاق سراح الرهائن”.
وفي التفاصيل، فقد ذكر رئيس الشاباك رونين بار، الذي أقاله نتنياهو من إدارة المفاوضات، خلال استعراض موقفه أن “خياري المفضّل، هو الوصول إلى المرحلة الثانية”، مضيفاً أنه “يمكن بسهولة العودة إلى الحرب مع إدارة ترامب، وإعادة جميع المحتجزين، وبعد ذلك فقط العودة إلى القتال”. وذكر أنه “سيتعين علينا التوصّل إلى حل وسط بشأن نزع السلاح غير الكامل، وبعد ذلك يمكننا العودة إلى القتال”.
فردّ نتنياهو “بغضب” “ها هم يخدعون الجمهور مرة أخرى، بأنه يمكن وقف الحرب ثم استئنافها، لأن ترامب سيسمح لنا بذلك. أريد أن أصدق أن هذا مجرّد جهل”، مضيفاً
أنه “من المستحيل أن نطالب ترامب بالالتزام بإنهاء الحرب، هذا غير وارد على الإطلاق، ولن يحدث”.
من جانبه، رفض وزير ما يُسمى الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي يُعدّ مبعوث نتنياهو الخاص إلى الولايات المتحدة، والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار من فريق التفاوض، موقف بار كذلك، وقال “نحن لن نترك حماس في السلطة، حتى ليوم واحد”، حسب زعمه.
بدوره، قال المسؤول عن ملف الأسرى والرهائن من قبل الجيش، نيتسان ألون “إذا أتينا وقلن
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل نتنياهو يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق ويلوّح بخيارات الحصار والتهجير والعودة إلى الحرب للضغط على المقاومة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :