اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب وكالة الأنباء العمانية "لعبة القفز من النافذة" لهدى الشماشي.. قصص تطرح تساؤلات وجودية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الرباط في 3 مارس العُمانية تطرح قصص لعبة القفز من النافذة للكاتبة المغربية هدى الشماشي تساؤلات وجودية، في محاولة للتوفيق بين حيوات الأبطال ومآسيهم الخاصة، وتلك المآسي الجمعية المتواترة عبر العصور.تفتتح الشماشي قصتها الأولى حكايات الغابات... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 01:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الرباط في 3 مارس /العُمانية/ تطرح قصص "لعبة القفز من النافذة" للكاتبة المغربية هدى الشماشي تساؤلات وجودية، في محاولة للتوفيق بين حيوات الأبطال ومآسيهم الخاصة، وتلك المآسي الجمعية المتواترة عبر العصور.تفتتح الشماشي قصتها الأولى "حكايات الغابات والنُّسور" بعبارة تؤصل لمنهجها على امتداد صفحات المجموعة، مهما كانت الظروف المحيطة بأبطالها، فتقول: "هذه حكايةٌ عن الأمل"، وإن كنا بعد قراءة القصة نظل نتساءل: هل هي حكاية عن الأمل، أم التماسٌ له بعد ذلك العصفِ الذهنيّ الذي عرَّضتنا له الكاتبة حتى الكلمة الأخيرة في القصة؟تقول الراوية قرب نهاية القصة: "حولهم كانت تنتشر أصوات الطبيعة الهائلة المبهمة، وكانوا يطمئنون كل لحظة على وجودهم كنقطة صغيرة تتحرَّك في خريطة على الهاتف. إن المَشْيَ في الغابة شاعرية تقريبًا. نفض حسن عنه أوهام القصائد التي كتبها في الجامعة وأهازيج أمه بصعوبة، وحاول أن يكون عاقلاً تمامًا وهو يَدْخُلُ نومه عندما توقَّفوا للاستراحة أثناء الليل. همس لقلبه الذي كان يخفق بشدة: (كُلُّ هذا سيمضي)، غير أنه حَلمَ حُلْمًا بشعًا فيه عيون جهنمية وأجساد مبتورة ونسور حانقة تحمل صديقه وتُغَادر مُحَلِّقة إلى الأعلى".وفي قصتها الثانية التي اختارت لها نهاية فانتازية، والتي عنونتها "المرأة التي تحولت إلى دخان"، تطرق الشماشي باب الحروب وما تخلفه من مآسٍ وحكايات إنسانية مؤثرة، إذ تقول: "دَامَت الحَرْبُ طويلاً جداً، ودهست الجميعَ بلا هوادة، حتى أولئك الذين نجوا.كانت الحكاية قريبة جدًا منا دائمًا، وبعيدةً أيضًا لأنه لا يُحِبُّ أن يَتذكَّرها أحد. إنها قصة عن جدَّتي، المرأة التي تحوَّلت إلى دخان. هذه قفزة كبيرة إلى الأمام واستباقٌ غير مهذَّب للنهاية. قالت لي أمي إن الرجال كانوا في الجبال حينها، أما النساء فكن يختبئن مرتجفات في القرية ويستعرضن الاحتمالات السيئة كُلَّها. تُشارِف الشمس على المغيب فيبدأن بالدخول إلى بيوتهن بسكون ثقيل لا يخالفه حتى الأطفال".اختارت الكاتبة أن تجعل العناوين هي نفسها قصة وكأن فهرس المحتويات هو من يحكيها، فعن المرأة التي تحولت إلى دخان، والرجل الذي يحمل مصباحًا في يده، والبنت التي سمعت والولد الذي يسقط؛ تنسج هدى الشماشي تلك القصص وأخواتها، وكأنها تقصد الجمع بين كل أبطال الحياة اليومية المعيشة. ففي قصة "الرجلُ الذي يحملُ مصباحًا في جيبه" تقول الراوية: "شغلَ موسيقى على الحاسوب وضغطَ وجهه على الطاولة. رقدت أمامه ثلاث أوراق مكرمشة كان قد خطّ عليها بعض الجمل. همس لنفسه: (قصة عن رجل يريد الموت، قصة عن فتاة تقع في الحب ويَنْكَسِرُ عنقها، قصة عن الرجل الذي يحمل مصباحًا في جيبه)". وفي قصتها "بينما تنتظر" تؤكد الكاتبة فكرتها التي افتتحت بها المجموعة، وبنفس الألفاظ تقريبًا، إذ تقول: "هذه قصة أخرى عن الأمل". فهل أرادت الشماشي الاستمساك بالأمل وحثّ القارئ عليه أيًا كانت الظروف، أم إنها تسخر في النهاية من كل شيء! تقول الراوية في سياق تلك القصة: "وهذه تفاصيل أكثر مما يجب لليلة واحدة، ولكنَّ ليالي كثيرة حلت، وسرعان ما تعوَّدت على كل شيء. إن هذه -كما قلنا- قصة عن الأمل، ولذلك فلنركّز على موضوعنا: لقد كانت ليلى تنتظر الحب". ولا يأتي عنوان القصة الخاتمة في المجموعة اعتباطيًا، بل إنه كالمخطَّط له؛ يثبت وجهة النظر التي تتبناها المجموعة، وهي الاستمساك بالصبر والأمل، وينطلق من مقولة "كل مُرّ سيمرّ". تقول السارة في القصة الأخيرة بالمجموعة " لَنْ تَكُونَ حزينًا أبدًا": "ينظر الجدّ إلى واحد من تلاميذه بتمعُّن ثم يقول له إنه لن يكون حزينًا أبدًا. إن التلاميذ الآخرين يحسُّون بالخدر والذهول وسرعان ما يشتعل الحسد في قلوبهم أيضًا، وعندها تَكُونُ هِيَ ذلك التلميذَ المتورِّد الوجه وتتوقف فجأة عن أن تكون نفسها". يذكر أن الشماشي حاصلة على الإجازة في الفيزياء، تعمل بميدان التعليم، تكتب القصة والمقالة في عدد من المنصات العربية، حازت على جائزة سرد الذهب للقصة غير المنشورة عن قصتها "مرثية العطر والبحر" (2023)./العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل "لعبة القفز من النافذة" لهدى الشماشي.. قصص تطرح تساؤلات وجودية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الأنباء العمانية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم