بواسطة نبض مصر : في الأثنين 2025/03/03 الساعة 03:53 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات من "ليالي الحلمية" إلى أزمة "100 سنة غنا".. محطات صنعت محمد الحلو , من ليالي الحلمية إلى أزمة 100 سنة غنا محطات صنعت محمد الحلو... والان الى المزيد من نبض الجديد.
دينا إسماعيل
الإثنين 03/مارس/2025 - 02:51 م
3/3/2025 2:51:19 PM
محمد الحلو
بداية المشوار الفني
ورغم ارتباط العائلة بهذا المجال الاستعراضي، إلا أن الحلو اختار طريقًا مختلفًا، وانجذب إلى الموسيقى منذ صغره، ليقرر دراستها أكاديميًا، ويلتحق بمعهد الموسيقى العربية، حيث صقل موهبته الصوتية وبدأ خطواته الأولى في عالم الغناء.
مسيرة فنية حافلة
كما برع في تقديم مقدمات المسلسلات، والتي ظلت محفورة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، ولعل أبرزها مقدمة مسلسل "ليالي الحلمية" و"زيزينيا"، حيث جسدت هذه الأعمال صوته المميز وأسلوبه الفريد في الغناء.
ولم يقتصر إبداع الحلو على الغناء فقط، بل خاض تجربة التمثيل أيضًا، وشارك في عدد من الأعمال الفنية، أبرزها مسرحية "لولي"، التي أظهر خلالها جانبًا آخر من موهبته الفنية.
مثلما شهدت مسيرته نجاحات كبيرة، واجه محمد الحلو محطات صعبة وأزمات شكلت تحديات حقيقية في مشواره، سواء على المستوى الصحي أو المهني.
في مارس 2023 تعرض محمد الحلو لأزمة صحية خطيرة، حيث أصيب بانسداد في شرايين الساق، وهو ما استدعى تدخلا جراحيًا دقيقًا.
وحينها خرج نجله حمادة الحلو ليطمئن الجمهور، موضحًا أن والده كان يعاني من مضاعفات شديدة، وطالب بالدعاء له، في ظل وضعه الصحي الحرج.
أزمة "100 سنة غنا".. انسحاب مفاجئ من الأوبرا
وكان من المقرر أن يشارك الحلو في هذا الحدث الفني الكبير إلى جانب الفنان علي الحجار، لكن قبل ساعات من الحفل، أعلن انسحابه، ما أثار حالة من الدهشة في الوسط الفني وبين الجمهور.
وكشف الحلو لاحقًا أن السبب وراء انسحابه كان خلافًا مع المايسترو هشام جبر، قائد الأوركسترا، خلال البروفة الأخيرة، حيث طلب الأخير من الحلو أداء أغنية "مش أنا اللي أبكي" للفنان محمد عبد الوهاب بطبقة صوتية أقل من المعتاد.
وأثار انسحاب الحلو حالة من الجدل، حيث وصف المايسترو هشام جبر الأمر بأنه مجرد "سوء تفاهم"، مشيرًا إلى أن الحلو تلقى معلومات غير دقيقة واتخذ قراره بناء على ذلك.
أما الحلو فقد تمسك بقراره، وأكد أن انسحابه نهائي، معلنًا أنه لن يتعاون مع هشام جبر في المستقبل، معتبرًا أن ما حدث لا يليق بمكانته وتاريخه الفني.
إرث فني لا يُمحى
ورغم الأزمات والتحديات، يبقى محمد الحلو أحد أهم الأصوات المصرية، التي أثرت الموسيقى العربية بأعمال خالدة، وصوته القوي وأداؤه المميز جعلاه مدرسة فنية مستقلة، لا تزال تحتفظ بجمهورها حتى اليوم.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل من "ليالي الحلمية" إلى أزمة "100 سنة غنا".. محطات صنعت محمد الحلو نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وشوشة وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :