كتب الجزيرة مباشر أبعاد التوسع الإسرائيلي في سوريا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أبعاد التوسع الإسرائيلي في سوريا3 3 2025الرئيس السوري أحمد الشرع رويترز عن رئاسة الجمهورية السورية يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح جبهة قتال مع سوريا، لإسقاط الحكم الجديد قبل أن يستقر، وفرض السيطرة الإسرائيلية على أراضي السوريين، بمزاعم حماية... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 09:43 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح جبهة قتال مع سوريا، لإسقاط الحكم الجديد قبل أن يستقر، وفرض السيطرة الإسرائيلية على أراضي السوريين، بمزاعم حماية أمن المستوطنات الإسرائيلية في الشمال من هجوم مشابه لطوفان الأقصى، ولم يوضح نتنياهو ومعاونوه الحدود التي يمكن التوقف عندها، وما هي طبيعة الوجود العسكري لعملية التوسع الجارية التي بدأت فور سقوط نظام بشار الأسد حتى الآن؟
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 1 of 4list 4 of 4دراما رمضانية مصرية بلا سياسة
end of list
عندما أعلن مؤتمر الحوار السوري في أول اجتماع له “إدانة التوغل الإسـرائيلي في الأراضي السورية، باعتباره انتهاكا صارخا لسيادة الدولة السورية، والمطالبة بانسحابه الفوري وغير المشروط” رد نتنياهو بقصف الجنوب السوري وأهداف قريبة من دمشق، وأعلن -من جانب واحد- أنه قرر أن تكون المحافظات الجنوبية القنيطرة ودرعا والسويداء منزوعة السلاح، وأنه هو الحامي للدروز، وفتح باب العمل لهم في فلسطين المحتلة.
التطور الأخطر الذي يوضح أن الأطماع الإسرائيلية لا نهاية لها هو التحذير الإسرائيلي لحكومة أحمد الشرع من التدخل لمواجهة تمرد ميليشيا مسلحة من المكون الدرزي في مدينة جرمانا شرق دمشق، وزعم أنه سيتدخل لحماية الدروز في العاصمة، لكن قوات الحكومة تجاهلت التحذير الإسرائيلي، وفرضت النظام بقواتها المسلحة.
الاحتلالان الأمريكي والإسرائيلي وتبادل الأدوار
في الوقت الذي يتوسع فيه الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب والغرب بمزاعم حماية الأقلية الدرزية، يواصل الجيش الأمريكي احتلال شرق سوريا بمزاعم حماية الأقلية الكردية، ويسعى كل من الأمريكيين والإسرائيليين لإرباك الحكم السوري الجديد، وتوسيع رقعة الجبهات لشل تفكير أحمد الشرع وإرهابه، حتى لا يفكر في استجماع قوته واستكمال تحرير بلده.
الإسرائيليون يشعرون بالخطر من حكام سوريا الإسلاميين، ويشعرون بأن طوق الحماية المفروض منذ نشأة الكيان في 1948 قد كُسر، فالمقاتلون العرب السُّنة وخلفهم تركيا يشكلون تهديدا مستقبليا حتى وإن لم تكن هناك نيات عدوانية معلنة، ولهذا يريدون تغيير الوضع، وإدارة عملية الانقلاب، ولكن بسبب عدم وجود دوائر نافذة يمكن التعويل عليها قرروا التدخل عسكريا، والتركيز على تأسيس خلايا الجواسيس التي تنشط الآن في عمليات متناثرة لإشاعة عدم الاستقرار.
يزعم الإسرائيليون أن الرئيس الأمريكي أعطى نتنياهو موافقة لالتهام نصف سوريا، وكأن سوريا مشروع عقاري مثل الأفكار الخيالية التي يطرحها ترامب عن ضم قناة بنما وكندا وغرينلاند وغزة، وكلام ترامب مجرد تخاريف وهلاوس وليست وعدا مقدسا أو قدرا مقدورا، وهي إعادة تدوير لأفكار قديمة تتحدث عن احتلال أراض سورية حتى خط عرض 36 (خريطة الصهيوني إيتمار بن آفي)، ويغيب عن هؤلاء السياسيين المجانين أن الوضع على الأرض لا يسمح بتنفيذ هذه الأوهام الصهيونية، فالطريق ليس ممهدا أمام التمدد الإسرائيلي في أرض يعيش عليها ملايين من المجاهدين الذين قاتلوا لمدة 14 عاما ضد أكثر الأنظمة القمعية إجراما.
الشام مقبرة للغزاة
قد يجد الإسرائيليون بعض المتعاونين من الأقليات الرافضة لحكم العرب السُّنة، لكن لا يوجد العنصر البشري الكافي للقتال من أجل الإسرائيليين والأمريكيين، فالأغلبية السورية لا تقبل الاحتلال، ولدى المسلمين كوابح من دينهم تمنعهم من القبول بالغزاة والتسامح مع العملاء، الذين لا يستطيعون المجاهرة بالخيانة حتى لو كانوا وجهاء وأمراء، ولهذا فإن خطة نتنياهو والأمريكيين للاعتماد على الأقليات مصيرها الفشل.
لن يتأثر الحكم السوري الجديد كثيرا بتدمير الدبابات والأسلحة التقليدية التي كانت مع النظام السابق ولم يستخدمها ضد الإسرائيليين، فقد أثبتت الحروب الحديثة أن الأسلحة التقليدية من دبابات وطائرات لا تحسم وحدها المعارك (حرب أوكرانيا نموذجا)، وأكدت معركة غزة أن المقاتل الاستشهادي العبقري يستطيع هزيمة الذكاء الاصطناعي والأسلحة المتفوقة بالقدرة على المواجهة بأسلحة فعالة، وبردع العدو بالصواريخ، ولولا الحصار المفروض لكانت لهم الغلبة.
إذا قرر الإسرائيليون مواصلة الحرب في سوريا فعليهم أن يواجهوا جبهة واسعة مع خصم يمتلك طوفان من المقاتلين يرون أولهم ولا يرون آخرهم، يمتلكون خبرات قتالية ويستخدمون أسلحة الحرب الحديثة من المسيَّرات والصواريخ، ولديهم طرق إمداد أفضل، وستكون حربا مفتوحة تشبه حرب الروس في أفغانستان التي كانت سببا في تفكيك الاتحاد السوفيتي.
سوريا هذه المرة لا يمكن احتلالها أو حصارها بتكلفة بسيطة، ولن يجدي معها استخدام سياسة الحرق والإبادة، فالحرب على سوريا تعني الحرب على تركيا التي تقف مع استقلال سوريا بكل قوة، وبقاء الأمريكيين في شرق سوريا ودعم ميليشيات كردية انفصالية تهديد مباشر للأتراك، ودخول الإسرائيليين سوريا تهديد للأناضول أيضا.
تركيا لن تنتظر تفكيكها
تعي تركيا المؤامرة الإسرائيلية، وتدرك أن أمنها مرتبط بأمن سوريا، ويوقن الأتراك بأن المخطط الأمريكي والإسرائيلي لتفكيك سوريا سيتبعه تفكيك تركيا، ولهذا يساند الأتراك الحكم الجديد ويقّمون إليه كل الدعم، وهم في تحالف معلن في مجالات، وغير معلن في مجالات ذات أهمية لأسباب لا تخفى عن المتابعين، وقد كان لهذه المساندة التركية دور محوري في التقدم الذي حققه أحمد الشرع وسط الحسابات الد
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل أبعاد التوسع الإسرائيلي في سوريا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :