كتب صحيفة الوئام الاحتواء الوطني..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بقلم فيصل الحمدفي خطوة تعكس الرؤية القيادية الحكيمة للمملكة العربية السعودية، وجّه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بالعفو عن الذين تم التغرير بهم واستُغلوا لمهاجمة وطنهم ومجتمعهم من الخارج، شريطة ألا يكونوا قد ارتكبوا جرائم جسيمة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 12:13 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بقلم: فيصل الحمد
في خطوة تعكس الرؤية القيادية الحكيمة للمملكة العربية السعودية، وجّه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بالعفو عن الذين تم التغرير بهم واستُغلوا لمهاجمة وطنهم ومجتمعهم من الخارج، شريطة ألا يكونوا قد ارتكبوا جرائم جسيمة تتعلق بالحق الخاص، مثل القتل أو الاعتداء.
هذا التوجيه يؤكد أن المملكة العربية السعودية تعتمد نهجاً متوازناً في التعامل مع هذه الفئة، يجمع بين الحزم في حماية أمنها الوطني والمرونة في استيعاب من أدركوا خطأهم، مما يعكس سياسة الاحتواء الوطني وإعطاء الفرصة للعودة إلى الصف الوطني.
وجاء تصريح معالي رئيس أمن الدولة، عبدالعزيز الهويريني، في أحد البرامج المتلفزة ليؤكد هذه الرؤية، موضحًا أن الدولة تفرّق بين المغرر بهم ومن تعمدوا الإضرار بها، وأن العفو الموجّه من سمو ولي العهد يعزز مفهوم التسامح المدروس الذي لا يعني التهاون، بل هو استراتيجية تهدف إلى إعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع والاستفادة من إمكانياتهم لصالح الوطن.
إن هذه الخطوة تحمل أبعادًا استراتيجية عميقة، إذ تفتح المجال أمام من وقعوا ضحية التحريض أو الإغراءات المالية للعودة دون خوف من العقاب غير المنصف، مما يسهم في تقوية اللحمة الوطنية وتعزيز الاستقرار الداخلي.
كما أنها توجّه رسالة واضحة بأن المملكة رغم صلابتها في مواجهة التحديات، تمتلك القدرة على احتواء أبنائها وإعادة تأهيلهم ليكونوا جزءاً من بناء الوطن بدلاً من أن يكونوا أداة ضدّ.
توجيه سمو ولي العهد بهذا العفو يجسّد ثقة الدولة في قوتها الداخلية، ويؤكد أن المملكة ماضية في بناء مجتمع متماسك، قادر على معالجة قضاياه بأسلوب متزن يجمع بين العدل والرحمة.
كما أن هذه السياسة الحكيمة تضمن معالجة مثل هذه الحالات دون أن تترك مجالاً لاستغلالها مجدداً من قبل الأطراف المعادية، بل تحولها إلى فرصة لتعزيز الأمن الفكري والاجتماعي داخل الدولة.
بهذا النهج، يرسّخ سمو ولي العهد رؤية المملكة في التعامل مع التحديات الأمنية والفكرية بأسلوب شامل، يضمن الحفاظ على الأمن الوطني، مع إتاحة الفرصة لإعادة التأهيل والدمج الاجتماعي، وهو ما يعكس توجه المملكة نحو مستقبل أكثر قوة، تماسكاً.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل الاحتواء الوطني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :