اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب صحيفة عكاظ مولاي أحمد صابر: تقلُّص الاهتمام بالعلوم أضعف الاجتهاد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الباحث المغربي مولاي أحمد صابر، يقول، إن البعض يقول بالاجتهاد ولا يعمل به، وهي الفئة الغالبة، وآخرين ينظرون إلى الباحث المغربي مولاي أحمد صابر، يقول، إن البعض يقول بالاجتهاد ولا يعمل به، وهي الفئة الغالبة، وآخرين ينظرون إلى الاجتهاد نظرة حضارية،... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 09:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الباحث المغربي مولاي أحمد صابر، يقول، إن البعض يقول بالاجتهاد ولا يعمل به، وهي الفئة الغالبة، وآخرين ينظرون إلى الباحث المغربي مولاي أحمد صابر، يقول، إن البعض يقول بالاجتهاد ولا يعمل به، وهي الفئة الغالبة، وآخرين ينظرون إلى الاجتهاد نظرة حضارية، نتيجة وعيهم بالتغيرات الثقافية والاجتماعية ذات الطابع العالمي التي صاحبت القرن العشرين وما بعده، ويراها تغيرات ذات أثر بليغ على موضوع الاجتهاد من جهة طبيعة الإشكالات والقضايا التي تتطلب الأخذ باجتهاد ينسجم ويتوافق مع السياق الاجتماعي والثقافي، ويتميز بنظم ومؤسسات وقوانين عالمية ومواثيق دولية منظمة لطبيعة العلاقة بين الدول والأمم، وعدّ الاجتهاد من هذا المنظور حالة اجتماعية وحضارية، فالانتفاع بثمراته وفوائده متوقف على مقدمات ضرورية، منها الخروج من التفكير من منطلق الثنائيات من قبيل (أصالة - معاصرة/‏ علمانية - أسلمة/‏...) والانفتاح على روح العصر بنفس نقدي، واستيعاب التراث في سياقه التاريخي.

وتساءل: هل المعاصرة تعني الانخراط في كل ما يعود للعصر الحديث، والقطيعة مع كل ما هو أصيل؟ ويجيب بأن الإقبال على هذه الخطوة سيترتب عليه الارتماء في أحضان تفكير الآخر، دون وعي بمقدمة وبدايات المعاصرة، التي لم تتقاطع مع كثير من مقومات الأصالة، ويمكن أن نسعى نحو المعاصرة دون أن نفرط في ما هو أصيل، وهذه خطوة ينبغي أن تتحاشى السقوط في دائرة التوفيق ما بين الأصيل والمعاصر دون خلق ولا إبداع، فالمعاصرة في جزء هي وعي بالذات وبالآخر، وهي مسألة تتحقق مع النقد والإبداع والاجتهاد.

وأضاف، أن المجتمعات التي يتقدمها العلم والمعرفة والسؤال، حالها يكون أفضل بكثير من المجتمعات التي لا تولي اعتباراً للمعرفة ولسؤال البحث العلمي، فالتنمية في مختلف المجالات تقترن بالعلم والمعرفة، وإلا فإنها ستكون تنمية مغشوشة جسداً دون روح، وتابعة مستوردة ولا قدرة لها على الإبداع وعلى تجديد ذاتها، لأنها تفتقد القدرة على الإمساك بمختلف المعلومات اكتشافاً واستيعاباً وإبداعاً وتجديداً، مؤكداً أن أهل الاجتهاد والابتكار في مختلف مجالات المعرفة، يجدون عناية بأفكارهم ومخترعاتهم النظرية منها والعملية، والتقنية منها وغير التقنية، في المجتمعات التي تعلي من قيمة الاجتهاد، بينما المجتمعات التي لا تولي قيمة للاجتهاد تنظر لمختلف الأفكار ومشاريع الاختراع على أنها هامش.

أخبار ذات صلة

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل مولاي أحمد صابر: تقلُّص الاهتمام بالعلوم أضعف الاجتهاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة عكاظ وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم