كتب روسيا اليوم اتهام قناة إسرائيلية بنشر شائعات عن الجيش المصري..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وقالت إنه لم يتم بعد تحديد هوية الشخص أو الجهة التي تقف وراء هذه الحملة الدعائية الأجنبية، لكنه أشار إلى أن القناة 14 الإسرائيلية، المملوكة لعائلة ميريلشفيلي اليمينية المتشددة، هي من تقود هذه الحملة داخل إسرائيل.ورفضت القناة 14 التعليق على... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 01:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وقالت إنه لم يتم بعد تحديد هوية الشخص أو الجهة التي تقف وراء هذه الحملة الدعائية الأجنبية، لكنه أشار إلى أن القناة 14 الإسرائيلية، المملوكة لعائلة ميريلشفيلي اليمينية المتشددة، هي من تقود هذه الحملة داخل إسرائيل.
ورفضت القناة 14 التعليق على الاتهامات التي تتهمها بأنها تعمل على تقويض اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر. وكانت الصحافة الإسرائيلية قد طرحت عدداً من الفرضيات حول المسؤول عن هذه الشائعات، بما في ذلك عناصر داخلية في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ونشطاء من اليمين الإسرائيلي، وحتى بعض العناصر داخل قوات الأمن المصرية نفسها.
وأوضح تقرير الموقع العبري أن الجيش الإسرائيلي يحقق حالياً في هوية الجهات التي تقف وراء نشر الرسائل والشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار العلاقات مع مصر.
وأشار المحلل السياسي يانيف كوبوفيتش، في تقرير له بصحيفة "هآرتس"، إلى تصريحات مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي أكدوا فيها أن التحقيق يركز على من يقف وراء هذه المنشورات، حيث يتطلب توزيعها الكثير من الموارد.
ولم يستبعد المسؤولون الإسرائيليون احتمال أن يكون مسؤولون من داخل إسرائيل وراء نشر هذه التسريبات، في محاولة لإضعاف موقف مصر كوسيط مع الولايات المتحدة في القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص.
من جانبها، تناولت صحيفة "يسرائيل اليوم" القضية أيضاً، حيث كتب شاهار كليمان في الملحق الأسبوعي للصحيفة عن "حملة التهديدات المصرية ضد إسرائيل"، مشيراً إلى أن هناك شكوكاً حول تورط عناصر في الشرق الأوسط لديها مصلحة في تخريب العلاقة الحساسة بين إسرائيل ومصر. ومع ذلك، أفاد كليمان بأن هناك شكوكاً بأن تكون الحكومة المصرية نفسها تقف وراء هذه الحملة عبر ما يسمى بـ"اللجان الإلكترونية"، وهي آلية دعائية إلكترونية تستخدمها الحكومة المصرية، حسب زعمه.
وبحسب تقرير نشرته "هآرتس"، أضافت مؤسسة الدفاع الإسرائيلية أن الأشخاص اليمينيين الذين رددوا المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي فعلوا ذلك لأسباب سياسية، وفي رأيهم، حاول هؤلاء الأشخاص تقويض استقرار اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر في نظر الجمهور الإسرائيلي.
ووفق موقع "The7eye"، فإن هذه الحملة المزعزعة للاستقرار في إسرائيل شنتها أيضاً القناة الثانية الأكثر مشاهدة في البلاد، التي انتهجت نفس خط القناة 14 في ترويج رسائل الحملة الدعائية، مع التركيز على رسالة مفادها أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل. واستشهد كوبوفيتش بمقال من الإصدار الرئيسي للقناة 14، حيث كشف فحص متعمق لأرشيف البث الخاص بالقناة عن المزيد من التقارير التي تم بثها في برامجها المختلفة في الآونة الأخيرة.
على سبيل المثال، جاء في عنوان برنامج "صباح إسرائيل" الذي تقدمه تال مائير على القناة 14 في 6 يناير الماضي أن مصر تنتهك اتفاق السلام، وأن مؤسسة الدفاع الإسرائيلية ترصد نشاطاً عسكرياً للجيش المصري في وسط سيناء. كما زعم المحلل السياسي الإسرائيلي هيلل بيتون روزن، على القناة 14 أيضاً، أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وكشف الموقع العبري أن القناة 14 صعدت من وتيرة حملتها مع بداية العام الجديد، حيث بدأت هجوماً مباشراً ضد الجيش الإسرائيلي، متهمة إياه بعدم اتخاذ إجراء صارم ضد مصر بسبب ما وصفته بانتهاكات لاتفاقية السلام في سيناء. وبدأت الحملة بتقارير تزعم أن التهديد ضد إسرائيل يأتي من الجنوب، خلافاً لتصريحات الجيش الإسرائيلي التي تقلل من هذا الوضع.
وفي 18 فبراير 2025، جاء في أحد عناوين البرامج الرئيسية على القناة: "ما وراء تعزيز الجيش المصري لقواته وهل الخوف من الحرب مبرر؟". وفي اليوم التالي (19 فبراير 2025)، جاء رد تال مائير على برنامج "إسرائيل هذا الصباح" بالقول: "إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع مصر"، مشيرة إلى أن مصر، على عكس حماس، دولة ضخمة، والجيش المصري يشكل تهديداً من أبعاد أخرى، ويجب على إسرائيل أن تستعد وفقاً لذلك.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل اتهام قناة إسرائيلية بنشر شائعات عن الجيش المصري نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :