كتب الجزيرة مباشر السعودية تسجل إحدى أسرع مبادرات العفو في جريمة قتل وقعت أول أيام رمضان (فيديو)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد شهدت محافظة الطائف غربي السعودية، الأحد، إحدى أسرع مبادرات العفو في قضايا القتل، حيث عفا أب عن قاتل ابنه بعد يومين فقط من مقتله.وبحسب وسائل إعلام سعودية، جاءت المبادرة من الشيخ عيضة بن جابر السويعدي السفياني، الذي عفا عن قاتل ابنه، لوجه الله... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 02:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
شهدت محافظة الطائف غربي السعودية، الأحد، إحدى أسرع مبادرات العفو في قضايا القتل، حيث عفا أب عن قاتل ابنه بعد يومين فقط من مقتله.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
ووقعت حادثة القتل يوم الجمعة الماضي ليلة غرة رمضان، إثر خلاف بين شابين ينتميان إلى نفس القبيلة انتهى بمقتل أحدهما.
ورغم فداحة المصاب، اختار والد القتيل العفو والصفح، محتسبًا الأجر والثواب في شهر رمضان المبارك.
وقال والد القتيل في تصريحات صحفية إنه عفا عن قاتل ابنه في ثاني أيام العزاء لوجه الله، داعيًا المولى أن يرحم فلذة كبده.
وأشاد محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار، بموقف السفياني الإنساني وامتثاله للتعاليم الإسلامية التي تدعو إلى العفو عند المقدرة والصفح لوجه الله تعالى.
تفاعل واسع
وأثار موقف والد القتيل تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المغردون بكرم أخلاق السفياني وتجسيده قيم التسامح، داعين الله أن يجزيه خير الجزاء على مبادرته الإنسانية التي تفتح باب الأمل أمام كثيرين للسير على نهج العفو والصفح.
وعلق مؤرخ قبيلة ثقيف عبد الله الحصين الثقفي عبر حسابه على تويتر، قائلًا “في نادرة من النوادر قمة التسامح والعفو، والكبار كبار في كل المقاصد اجتماع والد القتيل: عبد المحسن عيضة السويعدي السفياني الثقفي ووالد القاتل: عبد الرحمن شداد السويعدي السفياني الثقفي في مجلس العزاء وعلى مائدة الإفطار في أمر يجسد المعنى الحقيقي للتسامح والعفو بقلوب راضية بقدر الله، متسامحة ومسالمة، وعافية بصدق”.
فضل العفو في الإسلام
قال الله تعالى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا، وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}. [سورة النساء: 92، 93].
في هذه الآيات أخبر جل ثناؤه عباده بحكم من قتل مؤمنا خطأ، وهو أن عليه تحرير رقبة مؤمنة في ماله ودية تؤديها عاقلته إلا أن يصدق أهل القتيل على من لزمته دية قتيلهم، فيعفوا عنه ويتجاوزوا عن ذنبه، فيسقط ذلك الدية عنه.
وقال الله تعالى {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ}. [سورة البقرة: 178].
وقال تعالى {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}. [سورة المائدة: 45].
وروى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ما نقصت صدقةٌ من مال وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله”. رواه مسلم.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل السعودية تسجل إحدى أسرع مبادرات العفو في جريمة قتل وقعت أول أيام رمضان (فيديو) نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :