اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الشروق أونلاين كيف يرانا العدو الصهيوني وماذا يخطط لنا بحسب تقريره الاستراتيجي السنوي ، فلسطين، سوريا، قطر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كيف يرانا العدو ؟عرض لأهم ما ورد في التقرير السنوي لمعهد الأمن القومي الإسرائيلي 2025 2026 وهو يعطي فرصة لفهم العقلية التي تفكر فيها ” المؤسسة ” الاسرائيلية، بعيدا عن الاستقطابوالصراع الداخلي في إسرائيل، وهو يضع المخاطر والفرص أمام دولة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 03:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

كيف يرانا العدو ؟

عرض لأهم ما ورد في التقرير السنوي لمعهد الأمن القومي الإسرائيلي (2025-2026) وهو يعطي فرصة لفهم العقلية التي تفكر فيها ” المؤسسة ” الاسرائيلية، بعيدا عن الاستقطابوالصراع الداخلي في إسرائيل، وهو يضع المخاطر والفرص أمام دولة الاحتلال بعقلانية .

مهم أن نعرف كيف يفكر عدونا ، هنا أعرض في هذا الجزء ، كيف يرى التغيير في سوريا وكيف يرى الصراع مع حماس، وكيف ينطر لقطر ودورها .

حماس وقطاع غزة

يرى أن 7 أكتوبر 2023 أحدثت تحولًا جذريًا في البيئة الأمنية لإسرائيل، حيث تم توجيه ضرباتقاسية لحركة حماس، مما أدى إلى إضعافها عسكريًا وسياسيًا. ومع ذلك، يؤكد التقرير أن فكرةمقاومة إسرائيل لم تُهزم بالكامل، وأن الحركة قد تسعى إلى إعادة بناء قوتها في ظل الفراغالسياسي والأمني في غزة.

يقترح التقرير عدة استراتيجيات لمنع إعادة تأهيل حماس، ومنها:

1. الاستمرار في الحملة العسكرية والاستخباراتية ضد قادة حماس وعناصرها المسلحةداخل غزة وخارجها.

2. منع إعادة التسلح عبر فرض رقابة صارمة على المعابر الحدودية ووقف أي دعم ماليأو لوجستي يصل إلى الحركة، خاصة من إيران وقطر.

3. إقامة إدارة مدنية غير تابعة لحماس تتولى إعادة إعمار غزة، بشرط عدم وجود أي دورللحركة أو حتى حركة فتح فيها، بل يتم الاعتماد على لجنة فلسطينية مدعومة إقليميًا ودوليًا.

4. ضمان حرية العمل العسكري الإسرائيلي في غزة لمواجهة أي تهديدات جديدة ومنعحماس من إعادة تنظيم نفسها.

5. الاعتماد على التدخل العربي، خصوصًا من مصر، السعودية، الإمارات، والأردن، لضماناستقرار القطاع ومنع حماس من استغلال أي فراغ إداري أو أمني.

يحذر التقرير من خطر “صوملة غزة”، حيث يمكن أن تتحول إلى منطقة خاضعة لسيطرةفصائل متناحرة، مما قد يخلق بيئة فوضوية تسمح بعودة الإرهاب، وهو ما يتطلب إجراءاتوقائية مستمرة.

سوريا والتغيرات الاستراتيجية

يشير التقرير إلى أن سقوط نظام بشار الأسد خلال الحرب الإقليمية التي وقعت عام 2024 يمثلتحولًا دراماتيكيًا في المشهد الأمني، حيث فقدت إيران وحزب الله أحد أهم حلفائهماالإقليميين. ومع ذلك، فإن الوضع في سوريا ما زال غير مستقر، مع احتمال نشوء عدةسيناريوهات للمستقبل:

1. استقرار سوريا تحت حكومة معتدلة: في هذا السيناريو، ستسعى الحكومة الجديدةإلى إعادة بناء علاقاتها الدولية، وهو ما قد يوفر فرصة لإسرائيل لتعزيز أمن حدودها الشمالية.

2. ظهور نظام إسلامي متطرف: في حال سيطرة جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيةالجهادية على الحكم، فقد يصبح التهديد أكبر، خاصة إذا حصلت الجماعات المتطرفة علىدعم من تركيا وقطر.

3. تقسيم سوريا إلى كيانات طائفية: قد تشهد البلاد انقسامًا إلى مناطق نفوذ كردية،سنية، وعلوية، ما يخلق حالة من عدم الاستقرار المستمر، وهو ما قد تستغله الجماعاتالإرهابية أو الميليشيات المدعومة من إيران.

الاستراتيجية الإسرائيلية في سوريا

• إحباط أي تهديدات حدودية، سواء من بقايا “محور المقاومة” أو الجماعات الإسلاميةالمتشددة.

• منع نقل الأسلحة المتطورة من إيران إلى حزب الله، عبر استمرار الضربات الجويةوالعمليات الاستخباراتية.

• تعزيز العلاقات مع القوى المعتدلة، مثل الأكراد والدروز وبعض الفصائل السنية،لضمان عدم تحول سوريا إلى ساحة تهديد لإسرائيل.

• إقامة قنوات اتصال سرية مع الحكومة الجديدة، في حال كانت تسعى للاستقرار،بهدف إبعاد النفوذ الإيراني والتهديدات الإرهابية.

• التعاون مع الأردن وتركيا ودول الخليج لضمان عدم عودة سوريا إلى دائرة النفوذالإيراني.

يرى التقرير أن انهيار النظام السوري يمثل فرصة استراتيجية لإسرائيل، لكنه يحمل في طياتهمخاطر كبيرة إذا لم يتم التعامل معه بحذر. أما في قطاع غزة، فإن القضاء العسكري علىحماس وحده لن يكون كافيًا، بل يجب تعزيز استراتيجية عزلها سياسيًا واقتصاديًا ومنعها منإعادة بناء قوتها، مع التركيز على دور الإدارة الفلسطينية البديلة والدعم العربي.

في التقرير يمكن رؤية قطر بعيون الاستراتيجيين الإسرائيليين، وبمعزل عن دقة الصورة التي رسمها التقرير لقطر ، فأنها هي الصورة المعتمدة لدى مؤسسات دولة الاحتلال وحلفاؤهاالذين يتبنون رؤيتها .فهو لا يضع موقف قطر في سياق الالتزام بالقضية الفلسطينة بل يضعها في محور تركيا والإخوان ، وهذه محاولة للشيطنة في أميركا والغرب .

ذكرت قطر في عدة سياقات، أبرزها:

1. دعم قطر لحماس ودورها في غزة

• “يجب على إسرائيل أن تستمر في الحملة ضد حماس والجهاد الإسلامي حتى بعدانتهاء الحرب في غزة، وكذلك خارج أراضي القطاع. ويجب على إسرائيل أن تحافظ على حريةالعمل العملياتي ضد التهديدات والبنية التحتية الإرهابية. وحتى لو تم التوصل إلى ترتيباتلإنهاء الحرب، فإنه يتعين على إسرائيل أن تتحمل مسؤوليتها في تنفيذ هذه الترتيبات.”

• “ويجب وقف محاولات حماس لتجديد قوتها، من خلال إحكام السيطرة على الحدودوالمعابر، ومنع نقل الأسلحة والأموال إليها من إيران وقطر.”

2. يدرج التقرير قطر بوصفها جزءا من “محور الإسلام السياسي” بقيادة تركيا

• “في منطقتنا، فإن إيران، التي تنتمي إلى “جبهة المقاومة”، تقود “محور المقاومة”الذي يشكل معارضة وجود إسرائيل والرغبة في القضاء عليها أحد العناصر المركزية فيه. ومعذلك، هناك منافسة على الهيمنة في الشرق الأوسط بين ثلاث مجموعات رئيسية:

1. “محور المقاومة” بقيادة إيران،

2. جماعة الإخوان المسلمين بقيادة تركيا وقطر،

3. مجموعة الدول المعتدلة التي تضم دول الخليج (باستثناء قطر)، ومصر، والأردن،وإسرائيل.”**

3. العلاقة بين قطر وحماس وتهديد الأمن الإسرائيلي

• “بالنظر إلى شبكة التمويل التي تحافظ عليها حماس، فإن أحد العوامل الرئيسية التيمكنت الحركة من إعادة بناء قوتها في السنوات التي سبقت حرب السيوف الحديدية كان الدعمالمالي المستم

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل كيف يرانا العدو الصهيوني وماذا يخطط لنا بحسب تقريره الاستراتيجي السنوي ، فلسطين، سوريا، قطر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم