كتب اندبندنت عربية نتنياهو يستبق مخرجات "قمة القاهرة" بخطة لتهجير الغزاويين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خلال تلقي مساعدات غذائية من مركز توزيع الـ أونروا في مخيم النصيرات بوسط القطاع، 3 مارس 2025 أ ف ب فلسطين والعربمتابعات nbsp;غزةحرب القطاعتهجير الغزاويينخطة ترمببنيامين نتنياهوالأراضي الإسرائيليةقمة القاهرةيسرائيل كاتسفلسطين والعرببينما يعقد... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 04:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خلال تلقي مساعدات غذائية من مركز توزيع الـ"أونروا" في مخيم النصيرات بوسط القطاع، 3 مارس 2025 (أ ف ب)
فلسطين والعربمتابعات غزةحرب القطاعتهجير الغزاويينخطة ترمببنيامين نتنياهوالأراضي الإسرائيليةقمة القاهرةيسرائيل كاتسفلسطين والعرب
بينما يعقد الزعماء العرب قمة طارئة لمكافحة تهجير سكان غزة من أراضي القطاع وإقرار خطة لإعادة إعمار المدينة التي دمرتها الحرب، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه أية مبادرات في هذا الاتجاه.
قال نتنياهو، إن "ترمب عرض خطة مبتكرة لحرية الهجرة من غزة، وأعتقد أنه ينبغي دعم مبادرته، حان الوقت لإعطاء سكان غزة خياراً حقيقياً، ومنحهم حرية مغادرة القطاع، هذه الفكرة الوحيدة القابلة للنجاح".
ولم يكن توقيت حديث نتنياهو بنفسه عن تهجير سكان غزة وتشجيعه تنفيذ مخطط "ريفييرا الشرق الأوسط" محض صدفة، بل تزامن مع اجتماع القادة العرب في العاصمة المصرية القاهرة لبحث خطة مضادة.
يؤكد نتنياهو أن "الحكومة تدعم تهجير الغزاويين، ولا تعارض حتى سفرهم من الأراضي الإسرائيلية، الجميع يقول إن غزة أكبر سجن مفتوح على وجه الأرض، لهذا السبب سنسمح بتهجيرهم".
وبحسب مراقبين سياسيين فإن موافقة نتنياهو على تهجير الغزاويين من الأراضي الإسرائيلية هو رد واضح على القمة العربية برفض مخرجاتها، وبيان من تل أبيب أن لديها طرقاً مختلفة لترحيل المدنيين من القطاع في حال رفضت الدول العربية استخدام أراضيها لهذه العملية.
تحرك عربي قوي
يرفض القادة العرب الحل الأميركي المدعوم من إسرائيل في شأن تهجير سكان غزة ومن ثم سيطرة الولايات المتحدة على القطاع وبعد ذلك إعادة إعمار ما خربته الحرب، ويعتقد الزعماء أن ذلك الحل ينهي القضية الفلسطينية ويضيع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
من وجهة نظر الدول العربية فإنه يجب حماية المشروع الفلسطيني ومساعدة الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته، لهذا يرفض العرب تهجير الغزاويين ويصرون على إعادة إعمار القطاع بطريقة مبتكرة، وإيجاد حل سياسي سلطوي لقطاع غزة وحتى الضفة الغربية.
في الواقع، يعد التحرك العربي هذه المرة أكثر ترتيباً وتنظيماً، ويبدو أن الدول المجتمعة في القمة العربية تتخذ قرارات حاسمة مصيرية في شأن غزة ولديها خطط تنفيذ وأدوات ضغط وتمويل وجداول زمنية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لهذا نما شعور لدى إسرائيل أن التحرك العربي في شأن غزة هذه المرة مختلف، ولقطع الطريق على القمة العربية عجلت تل أبيب من تطوير خطط تهجير الغزاويين من أراضيهم، وأعلنت ذلك بصورة رسمية على لسان رئيس وزرائها.
أمام الكنيست الإسرائيلي تحدث نتنياهو قائلاً "في هذا الوقت لا بد من الإصرار على تنفيذ خطة ترمب في شأن غزة، على كل إسرائيل دعمها، إنها رؤية مبتكرة وجاءت في الوقت المناسب، من خلالها نتيح مستقبلاً جديداً للإقليم، أما إذا جرى تفويتها فإن هذه الفرصة لن تتكرر".
ويضيف نتنياهو، "حان الوقت لإعطاء سكان غزة حرية المغادرة بصورة حقيقية، ومنحهم هذه الفرصة طوعاً إذا أرادوا ذلك ومن دون دفع أية رشى، الأثرياء من سكان القطاع غادروه فيما بقي الفقراء تحت حكم (حماس)".
بحسب نتنياهو، فإن إسرائيل أمام فرصة مصيرية لتغيير التاريخ بما يضمن مستقبلها، وعلى المجتمع العبري دعم خطة ترمب ولا شيء سواها لأنها قابلة للنجاح، ومن خلالها يمكن إنشاء غزة جديدة، معتبراً أن ترحيل الغزاويين هو أفضل حل لحمايتهم من القتال.
التطبيق العملي للتهجير
وإذا كان نتنياهو رسم الخطوط العريضة لتهجير الغزاويين، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وضعه قيد التطبيق العملي، إذ يقول "يمكن لأي مواطن من غزة مغادرة القطاع من ميناء أسدود أو مطار رامون، من الواضح أن ذلك أفضل حل".
وأنشأت إسرائيل مديرية خاصة في وزارة الدفاع لتشجيع هجرة الغزاويين طوعاً، وبدأ كاتس دراسة ترحيل المدنيين من غزة، لكن واجهته مشكلة أن مصر قد ترفض السماح بهذا الأمر ولا تقبل سفر الفلسطينيين من أراضيهم لأنها أدركت النيات. لذلك قرر كاتس الموافقة على السماح لسكان غزة بدخول الأراضي الإسرائيلية بعد إجراء فحص أمني بغرض الهجرة فقط.
ويضيف كاتس، "في هذه المرحلة يدور الحديث عن سكان غزة الذين سيطلبون ذلك، فقط بعدما يمرون بفحص أمني مشدد، يمكنهم استخدام ميناء أسدود أو مطار رامون".
هذه هي المرة الأولى تفتح إسرائيل أراضيها لسفر سكان غزة، تقول الباحثة السياسية ميساء غنام "جهزت إسرائيل معابر جديدة لقطاع غزة تحت إشرافها مع مراقبة الأميركيين، ووجود دور محدود للسلطة الفلسطينية، لتسهيل التعامل مع سكان غزة أثناء تطبيق خطة تهجيرهم".
وتضيف، "تفرض إسرائيل الحصار الخانق وتهدد بالعودة للقتال لأجل شيء واحد فقط هو تشجيع الغزاويين على الهجرة طوعاً، فما تقوم به تل أبيب حالياً هو تعبير صريح عن رفضها مخرجات القمة العربية في شأن غزة".
تقر غنام بأن إسرائيل تخشى إقرار العرب خطة في شأن غزة مضادة للمقترح الأميركي، وحينها سيتشجع المجتمع الدولي لدعمها وتأييدها، ومن ثم تذهب مقترحات تفريغ أراضي القطاع أدراج الرياح، لذلك وافقت على استخدام أراضيها لسفر الغزاويين وهذا أمر لم يكن يحدث سابقاً، لأن تل أبيب أعلنت الانفصال عن غزة رسمياً بعد هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
بحسب غنام فإن الدول العربية قد تستخدم الدبلوماسية مع إسرائيل من خلال الدول المطبعة لأجل إقناع تل أبيب بعدم استئناف الحرب أو تهجير الغزاويين، وحينها تتشجع الولايات المتحدة للموافقة على مخرجات القمة العربية الطارئة حول غزة.
أكد أن إسرائيل لا تعارض سفرهم من أراضيها معتبراً أن اقتراح ترمب الوحيد القابل للنجاحعز الدين أبو عيشةpublication الثلاثاء, مارس 4, 2025 - 15:45
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل نتنياهو يستبق مخرجات "قمة القاهرة" بخطة لتهجير الغزاويين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :