كتب وكالة الأنباء السورية الرئيس الشرع: سوريا ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني ولا يمكن القبول باقتلاعه من أرضه..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد القاهرة سانا أكد السيد الرئيس أحمد الشرع أن الشعب السوري كما كان دائماً، سيبقى إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في كل خطوة من خطواتهم نحو التحرير والعدالة، مشدداً على أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال القبول بتهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه، لأن... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 10:13 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكد السيد الرئيس أحمد الشرع أن الشعب السوري كما كان دائماً، سيبقى إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في كل خطوة من خطواتهم نحو التحرير والعدالة، مشدداً على أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال القبول بتهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه، لأن ذلك لا يهدد الشعب الفلسطيني فحسب بل الأمة العربية بأسرها.
وأشار الرئيس الشرع في كلمة اليوم أمام القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة، إلى أن سوريا كانت ومازالت جزءاً لا يتجزأ من هذا البيت العربي الكبير، وعودتها إلى الجامعة العربية تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يعاني الوطن العربي من تحديات عديدة سياسية واقتصادية وإنسانية، ولا يمكن تجاوز هذه التحديات إلا من خلال التعاون المشترك وتعزيز العمل العربي الجماعي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد.. جلالة ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فخامة الأمين العام السيد أحمد أبو الغيط، أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات العربية المحترمين، رؤساء الوفود، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إنني في هذا اليوم التاريخي أود أن أعبر عن شكرنا وامتناننا العميقين لكم جميعاً على دعمكم المستمر والتزامكم الراسخ تجاه الشعب السوري في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها.
إن عودة سوريا ممثلة بشعبها السوري إلى جامعة الدول العربية بعد سنين من الغياب، هي لحظة تاريخية تعكس إرادتنا المشتركة في تعزيز التضامن العربي، وترسخ مفاهيم الوحدة والعمل المشترك في مواجهة التحديات التي نواجهها جميعاً.
لقد كانت سوريا ومازالت جزءاً لا يتجزأ من هذا البيت العربي الكبير، إن عودتها إلى الجامعة العربية تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يعاني وطننا العربي من تحديات عديدة سواء كانت سياسية، اقتصادية أو إنسانية، لكننا نؤمن أن التحديات لا يمكن تجاوزها إلا من خلال التعاون المشترك وتعزيز العمل العربي الجماعي، وعودة سوريا إلى هذا المحفل العربي هي خطوة نحو توحيد صفوفنا لمواجهة هذه التحديات، والبحث عن حلول عربية لأزماتنا المشتركة.
إن سوريا على مدار تاريخها كانت وما زالت من أول الدول الداعمة للحقوق العربية، سواء في فلسطين أو في أي قضية تهم الأمة العربية، عودتنا إلى الجامعة العربية هي تأكيد على أن سوريا ستظل داعمة للقضايا العربية العادلة، وستسعى بكل إمكانيتها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونتقدم بالشكر الجزيل لكافة الدول العربية التي قدمت الدعم لشعبنا السوري في أصعب مراحله، إن هذا الدعم له بالغ الأثر في تعزيز قدراتنا على النهوض من جديد، ومواجهة التحديات الكبيرة التي مررنا بها، إن سوريا اليوم رغم التحديات عازمة على المضي قدماً في بناء مستقبل أفضل لشعبها وللأمة العربية.
أصحاب الفخامة والمعالي:
لقد شهدت فلسطين عدة فصول مأساوية في تاريخها، بدءاً من العدوان الإسرائيلي المستمر، وصولاً إلى سياسات الاستيطان والتهجير القسري التي تهدف إلى طمس هوية الشعب الفلسطيني، ومع الأسف وفي مرحلة دقيقة من تاريخ الأمة العربية، نرى اليوم محاولات جديدة لفرض حلول تسعى إلى إعادة رسم الخرائط السياسية للمنطقة على حساب دماء وأرواح شعب فلسطين، إن هذه الدعوة للتهجير القسري وصمة عار ضد الإنسانية بكل المعايير، وهي محاولة لإعادة إنتاج مأساة جديدة، تضاعف معاناة الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يعي
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل الرئيس الشرع: سوريا ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني ولا يمكن القبول باقتلاعه من أرضه نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الأنباء السورية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :