كتب اندبندنت عربية الوعود الكاذبة للقصف الاستراتيجي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سيارة حطمتها الضربات العسكرية الروسية في بلدة بوكروفسك الأوكرانية خلال فبراير 2025 رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;القصف الاستراتيجيحروب المستقبلاستراتيجيات القتالالمسيرات الحربيةالصواريخ الباليستيةالجماعات المسلحةبعد مرور ثلاث سنوات على بدئها،... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 01:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
سيارة حطمتها الضربات العسكرية الروسية في بلدة بوكروفسك الأوكرانية خلال فبراير 2025 (رويترز)
فورين أفيرزآراء القصف الاستراتيجيحروب المستقبلاستراتيجيات القتالالمسيرات الحربيةالصواريخ الباليستيةالجماعات المسلحة
بعد مرور ثلاث سنوات على بدئها، باتت الحرب في أوكرانيا تتحدد بصورة متصاعدة عبر نوع معين من الأعمال العسكرية يتمثل في القصف الاستراتيجي. وبصورة متواصلة، استهدفت روسيا شبكات الطاقة الأوكرانية وهاجمت مراكز مدنية قريبة من خطوط المواجهة، باستخدام صواريخ "اسكندر" ومسيّرات "شاهد".
وكذلك استهدفت أوكرانيا مخازن للنفط ومصانع للأسلحة في روسيا بواسطة صواريخ "أتاكمز" (أرمي تاكتيكال ميسايل سيستمز) Army Tactical Missile Systems الأميركية الصنع، وأسراب كثيرة من المسيّرات المصنعة محلياً. وثمة صراعات معاصرة تسير على المنوال نفسه.
واستخدم الحوثيون مجموعة من المسيّرات أحادية الاستخدام، مع صواريخ باليستية مضادة للسفن، في مهاجمة سفن الشحن الدولي في البحر الأحمر، بل إنهم وجهوا صواريخ نحو تل أبيب التي تبعد منهم آلاف الأميال. وفي غالب الأحوال، اعتمدت إسرائيل على طائرات يقودها بشر، في ردها على الحوثيين، لكنها استعملت أساطيل من المسيّرات لضرب أهداف في غزة ولبنان وسوريا.
وتناقش إسرائيل علانية إمكان أن تلجأ في المستقبل إلى استعمال مزيد من صواريخ كروز وأخرى باليستية، بدلاً من الطائرات التي يقودها بشر. وكذلك برزت ضربات المسيّرات والصواريخ في صراعات أخرى حول العالم امتدت من الحرب بين أرمينيا وأذربيجان عام 2020 حول منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها، إلى الصراع في إقليم تيغراي بأثيوبيا.
ومع التقدم التكنولوجي في إنتاج المسيّرات والصواريخ، راكمت الدول والجماعات، قدرات ضخمة في القصف لم تحزها في أزمنة سابقة سوى الأقوى بين الدول. وعلى رغم الفوارق في سياقات تلك الصراعات، فإن المتقاتلين فيها استخدموا القصف الاستراتيجي لتحقيق الهدف نفسه المتمثل في تحطيم معنويات الخصم وإفقاده القدرة على خوض الحرب.
وعلى رغم أن نظرية القصف الاستراتيجي ليست جديدة، فإن طريقة تنفيذها تعرضت لتغييرات جذرية. وبداية من الأيام الأولى للطيران الحربي، ركز المنظرون الحربيون على افتراض بسيط ومغرٍ قوامه أن القوة الجوية تستطيع منفردة كسب الحروب عبر كسر المعنويات وتدير قدرة العدو على خوض الحرب. ولا تزال تلك الفكرة حيّة حتى اليوم.
وفي المقابل، ثمة فارق هائل بين القصف الاستراتيجي الآن وحاله حتى قبل 50 عاماً. لقد اختفت تلك الأساطيل الجوية المكونة من مئات القاذفات التي وظفت في إلقاء آلاف القنابل أثناء الحرب العالمية الثانية وفي فيتنام. وكبديل عنها، تصب مجموعات من المسيّرات والصواريخ ضربات نارية دقيقة على أهدافها التي غالباً ما تقع على مسافة بعيدة من مشغّلي القصف أو منصات الإطلاق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقبل أقل من 10 أعوام، أدرجت إدارة أوباما ضربات المسيّرات كجزء أساس من استراتيجيتها في مكافحة الإرهاب، ونظر إلى ذلك على أنه أمر جديد مثير للجدل. وعملياً، باتت غالبية الجيوش الآن، من الدول الكبرى إلى المجموعات الإرهابية، تعتمد ضربات المسيّرات والصواريخ كركن أساس في قتالها. وسهلت التكنولوجيا سبل الوصول إلى ذلك القصف، ويعمل هذا التغيير على تبديل طرق خوض الحروب والكيفية التي ستغدو عليها المعارك في العقود المقبلة. ولكن لا يقدم ذلك إجابة عن السؤال الأساس في الأعمال الحربية الاستراتيجية. فربما يغير القصف الدقيق والبعيد المدى، وسائل خوض الحروب إلا أنه قد لا يغير نتائجها على الأرجح.
وداعاً للطائرات القاذفة
على مدى قرن تقريباً، ربطت الأعمال الحربية الاستراتيجية بتقنية وحيدة تجسدت في الطائرات القاذفة. ووجدت بدائل عنها دائماً على غرار استعمال الإمبراطورية الألمانية لمناطيد "زبلين" أثناء الحرب العالمية الأولى بهدف القصف الجوي على لندن. وكذلك استخدمت ألمانيا النازية صاروخ "في- 1" V-1 والصاروخ الباليستي "في- 2" V-2 أثناء الحرب العالمية الثانية.
وفي غالبية الأحوال، أثبتت تلك التقنيات أنها غير قابلة للاستخدام على نطاق واسع. وعلى النقيض من ذلك، مكنت القاذفات الدول من صب كميات كبيرة من الذخائر بطريقة رخيصة نسبياً وفاعلة تماماً، مما جعلها الأداة المفضلة في الاستهداف الجوي. وفي البداية، وضعت الدول طائراتها القاذفة ضمن مسافة قريبة نسبياً من ميادين القتال، واستعملتها غالباً في إسقاط ذخائر غير موجهة، أو قليلة التوجيه، قرب أهدافها. وبالنتيجة، صارت القاذفات أكثر دقة، خصوصاً بعد عملية "عاصفة الصحراء" الأميركية عام 1991 التي ارتفع فيها شأن المقذوفات الموجهة. ولكن وصولاً إلى ما قبل المراحل الأولى من حرب العراق عام 2003، كان نحو ثلث الذخائر التي ألقتها الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف لا تزال من القنابل غير الموجهة.
استكمالاً، لم تعُد القاذفات اليوم خياراً رخيصاً وفاعلاً، كما كانت عليه ذات مرة. وتعمل أحجامها والإشارات المرتدة عنها إلى الرادارات، على جعلها منكشفة بصورة متزايدة أمام وسائل الدفاع الحديثة. ومثلاً، خسرت روسيا خمس قاذفات استراتيجية وما يزيد على مئة من المركبات الجوية منذ بداية غزوها الشامل لأوكرانيا. ويعود الفضل في ذلك لضربات المسيّرات ووسائل الدفاع الأوكرانية. وكذلك صارت القاذفات مكلفة بأضعاف ما كانت عليه حينما أدخلت إلى الحروب الحديثة. ومن المعروف أن كل قاذفة "بي2- الشبح" الخفية التي أدخلت في تسعينيات القرن الـ20، تكلف قرابة ملياري دولار. وستكون نسختها الأحدث، "بي- 21 رايدر" B-21 Raider التي ما زالت قيد الاختبار، أرخص، لكن لا يزال سعرها التقديري أكثر من 700 مليون دولار. وقد تظل هذه النفقات مهمة، خصوصاً إذا تضمنت قدراتها الإفلات من الدفاعات الجوية الرخيصة وضرب أهدافها بذخائر رخيصة وقصيرة المدى. في المقابل،
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل الوعود الكاذبة للقصف الاستراتيجي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :