اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب سبوتنيك محللون: القضية الفلسطينية محورية لشعوب المنطقة والقمة العربية أكدت ذلك..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة، التي عُقدت في القاهرة، أن السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجي للدول العربية، ويجب أن يستند إلى حل الدولتين وفق القرارات الدولية.وشدد القادة العرب، في البيان الصادر مساء الثلاثاء، على أهمية استكمال... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 03:13 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أكد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة، التي عُقدت في القاهرة، أن السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجي للدول العربية، ويجب أن يستند إلى حل الدولتين وفق القرارات الدولية.

وشدد القادة العرب، في البيان الصادر مساء الثلاثاء، على أهمية استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعين مجلس الأمن الدولي إلى نشر قوات حفظ سلام في الضفة الغربية وقطاع غزة لضمان حماية الشعب الفلسطيني ومنع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.والتأكيد العربي الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، سواء داخل أرضه أو خارجها، دعا إلى التنسيق ضمن إطار اللجنة العربية الإسلامية لعرض الخطة العربية على المجتمع الدولي وإيجاد حلول عملية تحول دون تهجير الفلسطينيين.كما أدان البيان بشدة سياسات العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل، بما في ذلك التجويع والتدمير المنهجي للبنية التحتية، والتي تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، مؤكدًا ضرورة التصدي لهذه السياسات بكل الوسائل القانونية والدبلوماسية.وفي هذا السياق، شدد القادة العرب على ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان تنفيذ الالتزامات الدولية تجاه القضية الفلسطينية.سلام مستحيلأكد المحلل السياسي التونسي، باسل ترجمان، أن بيان القمة العربية الأخيرة حمل تطلعات مرتفعة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وتحقيق حل الدولتين وإنهاء الصراع، لكنه أشار إلى أن هذه الرغبات تصطدم بواقع سياسي معقد، إقليميًا ودوليًا، يجعل تحقيقها أمرًا صعبًا.أشاد ترجمان بموقف القمة العربية الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرًا أن الإجماع العربي على هذا الرفض يمثل رسالة قوية وواضحة، لكنه شدد في المقابل على أن الظروف الإقليمية والدولية الحالية لا توفر أي بيئة حقيقية لتحقيق السلام.وقال: "نتنياهو يرى في نفسه آخر أنبياء بني إسرائيل، وهو يسعى لتحقيق أحلام اليمين المتطرف، ولو كان الثمن دمار إسرائيل نفسها، من الصعب تصور أي فرص للسلام في ظل غياب الاهتمام العربي الجاد طوال العقود الماضية، وفي ظل تعقيدات المشهد الدولي الراهن".وأوضح أن الإسرائيليين بدأوا يدركون أنه لا توجد قوة على الأرض يمكنها حمايتهم بالكامل، مما يعزز حالة عدم الأمان لديهم، خاصة في ظل تصاعد خطاب الكراهية والتطرف في المجتمع الإسرائيلي، والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل المشروع الصهيوني الذي تأسس عام 1948.وأكد المحلل السياسي على أن إسرائيل تعيش أزمة وجودية داخلية، مع تزايد مشاعر العزلة والخوف لدى مواطنيها، وانعدام قدرتها على التعايش مع الآخر، مما قد يؤدي في المستقبل إلى تحولات جذرية في شكل هذا الكيان.موقف ضعيفانتقد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي، إلياس الباروني، ضعف الموقف العربي تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة وفلسطين بشكل عام، معتبرًا أن البيانات الصادرة عن الدول العربية لا تزال هشة ولا ترتقي إلى مستوى الحدث.وشدد على أن الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين يجب أن تقابلها وحدة عربية وإسلامية حقيقية، بعيدًا عن الخلافات السياسية، مشيرًا إلى ضرورة تنسيق الجهود لدعم المقاومة، إلى جانب التحشيد الدبلوماسي والإعلامي عالميًا ضد الاحتلال.وأضاف: "الموقف لا ينبغي أن يقتصر على الدول العربية فقط، بل يجب أن يكون هناك تحرك إسلامي شامل، وتحشيد للرأي العام العالمي، خاصة وأن غزة تتعرض لجرائم إبادة غير مسبوقة في العصر الحديث".وأكد الباروني أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتهجير وجرائم ضد الإنسانية، محذرًا من أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته.انتقاد السياسة الأمريكيةكما استنكر الباروني التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أشار فيها إلى إمكانية تهجير الفلسطينيين من غزة بحجة إعادة الإعمار وصنع "السلام الأبدي" للاحتلال الإسرائيلي.واعتبر الباروني أن هذا الطرح يعد سابقة خطيرة في السياسة الدولية، حيث يسعى لتشريع تهجير السكان الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم، مؤكدًا أن هذا الموقف يمثل خطأ استراتيجيًا قاتلًا للسياسة الخارجية الأمريكية.ودعا الباروني الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد وحازم ضد أي محاولات تهجير قسري جديدة بحق الفلسطينيين، ورفض السياسات الأمريكية المنحازة لصالح الاحتلال، مشددًا على أن المواجهة السياسية والدبلوماسية لهذه المخططات ضرورة لا تحتمل التأجيل.قضية محوريةيؤكد أستاذ القانون والباحث السياسي الليبي، رمضان التويجر، أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية لشعوب المنطقة، مشيرًا إلى أن المواقف الدولية والتسويات المطروحة بشأنها ترتبط بعدد من الملفات الإقليمية والدولية الأخرى، بما في ذلك التطورات في سوريا، والمفاوضات حول أوكرانيا، بالإضافة إلى الأوضاع في ليبيا والسودان، وحتى قضايا شرق آسيا مثل مسألة تايوان.وأضاف أن العقدين الأخيرين شهدا اختلالًا في ميزان القوى العالمية، ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الحروب المتفرقة، دون أن تصل إلى مستوى الحرب العالمية الثالثة..ويرى التويجر أن القوى الكبرى باتت تدرك ضرورة التوصل إلى تسويات سياسية تضمن الاستقرار وتجنب العالم حربًا شاملة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تأتي ضمن هذه الملفات الاستراتيجية التي تحتاج إلى حلول جذرية.وأكد أن القضية الفلسطينية تكتسب أهمية بالغة، وأنه من المرجح أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية تساهم في تحقيق السلام، حتى وإن كانت مرحلية، مشددًا على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام يمنع اندلاع صراعات جديدة على غرار ما شهدته مناطق أخرى حول العالم.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل محللون: القضية الفلسطينية محورية لشعوب المنطقة والقمة العربية أكدت ذلك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم