كتب الشروق أونلاين .. ولِنَواعم التنس أنياب حادّة!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رياضة ولِنَواعم التنس أنياب حادّة!علي بهلولي2025 03 05140ح.ممونيكا سيلس.الانطباع الرّائج عن رياضة التنس أن عشّاقها برجوازيون حقيقيون وليسوا مزيّفين، وجمهور هذه... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 03:24 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
.. ولِنَواعم التنس أنياب حادّة!
علي بهلولي
2025/03/05
14
0
ح.م
مونيكا سيلس.
الانطباع الرّائج عن رياضة التنس أن عشّاقها برجوازيون حقيقيون وليسوا مزيّفين، وجمهور هذه اللعبة لطيف ومهذّب!
لمّا سطع نجم اليوغسلافية والصربية تحديدا مونيكا سيلس في سماء التنس، بدأت كواكب الكرة الصفراء في تلك الفترة تأفل تدريجيا، أبرزهن الأمريكية ذات الأصول التشيكوسلوفاكية مارتينا نافراتيلوفا، والألمانية شتيفي غراف، والإسبانية أرانتشا سانتشيز فيكاريو.
بسطت مونيكا سيلس سيطرتها على منافسات التنس، وأحكمت قبضتها على هذه اللعبة، وراحت تسرح وتمرح في الميادين المعشوشبة طبيعيا والترابية، دون أن تجد ندّا لها.
في هذا الظرف الزمني، كانت هناك عينان تراقبان من بعيد وبِاستياء مونيكا سيلس، وتُمنّى صاحبتها النّفس بِتعثّر الرياضية اليوغسلافية، وخلافتها على عرش لعبة التنس.
وهكذا وفي الـ 30 من أفريل من سنة 1993، وفي إحدى المسابقات الرسمية بِمدينة هامبورغ الألمانية، وعلى غير العادة بِخصوص الجمهور “المهذّب”، نطّ أحد المتفرّجين من المدرجات واقتحم أرضية الميدان، وطعن مونيكا سليس بِسكين حاد على مستوى الظهر.
هرول رجال الأمن للقبض على هذا المتفرّج، مثلما هرع الأطباء لِإسعاف مونيكا سيلس، ثم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى للعلاج (الفيديو).
استمرّ غياب مونيكا سيلس عن المنافسات الرسمية لِمدّة سنتَين وثلاثة أشهر، ولمّا عادت بدا وأن الضربة كانت قاصمة، وفقدت هذه الرياضية كثيرا من ألقها، وشيئا فشيئا تبخّرت في سماء التنس، وتحوّلت إلى مجرّد ذكرى. خاصة مع بروز لاعبات أُخريات وفي طليعتهن السويسرية ذات الأصول التشيكوسلوفاكية مارتينا هينغيس.
الآن وبعد مرور ثلث القرن عن الحادثة، مازالت الشكوك تحوم حول لاعبة التنس الألمانية شتيفي غراف (الصورة الثالثة والأخيرة المُدرجة أدناه)، خاصة وأنها عاصرت مونيكا سيلس، و”نازلتها” عديد المرّات. كما أن مسرح هذه الواقعة كان مدينة هامبورغ الألمانية، ومقترفها متفرّج جيرماني!
بعد سنة من الحادثة، اكتسبت مونيكا سيلس الجنسية الأمريكية، وعادة يؤمن “العم سام” بـ “القوى الناعمة”، وجنّس عديد رياضيي المعسكر الشرقي.
كان يُمكن لِكتاب سيناريو “هوليوود” تحويل الحادثة إلى فيلم سنيمائي، وهو ما لم يحدث. ربما لأن مَن طعن مونيكا سيلس اسمه “غونتر بارشي” وليس “عثمان”، أو فلان يمرّغ وجهه في التراب يوميا خمس مرات، على رأي هند بنت عتبة وهي تخاطب بِاستغراب شيخ المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول!
شارك المقال
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل .. ولِنَواعم التنس أنياب حادّة! نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :