اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الإمارات اليوم دول شمال أوروبا تتولى زمام المبادرة في قضايا الأمن والدفاع..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد زار زعماء أوروبيون كييف في الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا، وجلسوا في دائرة ضيقة مع الرئيس الأوكراني، More . زار زعماء أوروبيون كييف في الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا، وجلسوا في دائرة ضيقة مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 03:28 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

زار زعماء أوروبيون كييف في الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا، وجلسوا في دائرة ضيقة مع الرئيس الأوكراني، More...

زار زعماء أوروبيون كييف في الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا، وجلسوا في دائرة ضيقة مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حيث جلس الجميع على حافة مقاعدهم، متكئين إلى الأمام، ورؤوسهم متقاربة، يستمعون إلى زيلينسكي.

ولم يبدُ أحد منهم مكتئباً أو قلقاً، بل على العكس من ذلك، من الواضح أنهم اشتركوا في مهمة مشتركة، وبدا أن الجميع ركزوا على المستقبل.. باختصار، بدوا كأنهم عائلة.

كان جميع الزعماء تقريباً من شمال أوروبا ودول البلطيق، المعروفة أيضاً بـ«دول الشمال والبلطيق الثماني» أو «إن بي 8».

وفي كييف، انضمت إليهم رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيسا الوزراء الكندي والإسباني.

ولعقود من الزمن، اعتبر معظم صناع السياسات في دول الشمال الأوروبي أن أوروبا ليست أكثر من مجرد سوق.

وفي معظم الأحيان، كانوا معروفين بكبح التكامل بدلاً من تعزيزه.

أما بالنسبة لدول البلطيق، فحتى حرب روسيا على أوكرانيا كان يشار إليها غالباً باسم «الدول الجديدة»، على الرغم من أن الدول الثلاث - إستونيا ولاتفيا وليتوانيا - انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي في عام 2004.

زمام المبادرة

الآن، بعد أن أدركت دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق «كفاح» أوكرانيا من أجل البقاء في ظل الحرب الروسية، غيّرت مسارها، فهي لا تهتم الآن بمزيد من التكامل الأوروبي فحسب، بل إنها أيضاً تجد صوتها وتبدأ في اتخاذ المبادرة.

وللمرة الأولى منذ بداية التكامل الأوروبي في أوائل خمسينات القرن الماضي، تتولى هذه الدول زمام المبادرة في قضايا مشتركة مثل الأمن والدفاع، وكان الاجتماع الأخير في كييف مجرد مثال.

لعل التحول الأكثر أهمية حدث في الدنمارك، فقد أصبحت البلاد عضواً في الاتحاد الأوروبي عام 1973، جنباً إلى جنب مع المملكة المتحدة، وبالشروط نفسها تقريباً.

وكانت الدنمارك تتبنى دائماً نهجاً ليبرالياً موجهاً نحو السوق في أوروبا، ولديها خيارات عدم الانضمام إلى اليورو، والمواطنة الأوروبية، وقوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالعدالة والشؤون الداخلية، وكانت لديها أيضاً خيارات بشأن الدفاع الأوروبي.

أكثر صرامة

وخلال جائحة «كورونا»، كانت الدنمارك العضو الأكثر صرامة في المجموعة «المقتصدة» التي قاومت عبثاً استخدام القروض الأوروبية المشتركة، أو سندات اليورو، لكن بعد حرب روسيا على أوكرانيا في عام 2022، تغيّر موقف كوبنهاغن بشكل جذري.

ومع تكثيف روسيا هجماتها الهجينة في بحر البلطيق، صوّت الدنماركيون للانضمام إلى مبادرات الدفاع الأوروبية.

وفي تحوّل بمقدار 180 درجة، أصبحت الدنمارك الآن أيضاً من أبرز المؤيدين لسندات اليورو، وذلك لإعطاء صناعة الأسلحة الأوروبية دفعة ضرورية للغاية.

كانت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميت فريدريكسن، من بين المدعوين إلى قمة أوروبية مصغرة بباريس، في 17 فبراير الماضي، نظّمها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لمناقشة أمن أوروبا ودفاعها، بعد أن ألقى الوفد الأميركي في مؤتمر ميونيخ للأمن شكوكاً شديدة على مستقبل العلاقات عبر الأطلسي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

ودعا ماكرون اللاعبين الرئيسين في أوروبا فقط، وخلال الاجتماع، تحدثت فريدريكسن، ليس فقط باسم الدنمارك، بل أيضاً، رسمياً، باسم جميع دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق، بما في ذلك النرويج غير العضو في الاتحاد الأوروبي.

قد تكون الدنمارك دولة صغيرة، لكنها تحتل مكانة بارزة في هذا النقاش، ومنحت البلاد كل معداتها الثقيلة تقريباً لأوكرانيا من أجل المساعدة في الحرب البرية، وزادت للتو ميزانيتها الدفاعية بشكل حاد، وهي واحدة من الدول القليلة التي تتحدث علناً عن الديون المشتركة، ولم تعد تقترح تقليص ميزانية الاتحاد الأوروبي. وكما يليق بالزعيم، تناقش فريدريكسن علناً كل هذه التحولات الوطنية، وتدمجها في سرد جيوسياسي وأوروبي أوسع.

منطقة متكاملة

تعتبر السويد أقل صراحة بشأن هذه الرواية، لكن تحولها ليس أقل عمقاً، فمثل الدنمارك، اعتادت البلاد على معارضة المزيد من التكامل الأوروبي بشكل روتيني، إلا عندما يتعلق الأمر بتعميق السوق الداخلية أو توقيع اتفاقيات تجارية مع دول ثالثة.

والآن، مع تضاعف التهديدات الأمنية في بحر البلطيق والشمال الأوروبي، تشعر استوكهولم بأنها مكشوفة، وأدركت مدى ضعف الدول الأوروبية الفردية، وأصبحت السويد عضواً في حلف شمال الأطلسي في عام 2024، وكثفت أيضاً استعداداتها العسكرية مع النرويج وفنلندا في السنوات الأخيرة، ما حوّل المنطقة الشمالية بأكملها إلى منطقة متكاملة بلا حدود تقريباً.

علاوة على الأمن، يتضمن هذا التكامل أيضاً التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة للبنية التحتية.

وفي بروكسل، خفّت إلى حد ما مواقف السويد الليبرالية والمؤيدة للسوق والتجارة المفتوحة. ويقول الدبلوماسيون إن الدنمارك والسويد تدركان الآن سبب كون فنلندا جزءاً من كل جانب من جوانب التكامل الأوروبي، من منطقة شنغن إلى اليورو.

لطالما شعرت فنلندا بالضعف بسبب حدودها التي يبلغ طولها 830 ميلاً مع روسيا، وحتى لو كانت الحدود هادئة لعقود عدة، فقد كان هدوءاً متوتراً، ولم ينس الفنلنديون قط حربيهما مع روسيا أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانوا يدركون دوماً أن تحولاً جيوسياسياً كبيراً قد يؤدي ذات يوم إلى زعزعة استقرار تلك الحدود مرة أخرى.

لهذا السبب، لم تخفض فنلندا نفقاتها العسكرية بشكل جذري، على النقيض من السويد والدنمارك، كما استمرت في تثقيف مواطنيها ليكونوا قادرين على الصمود، تحسباً لأي طارئ، وخلال أزمة اليورو في عام 2011، عندما سُئِلت لماذا انضمت إلى منطقة اليورو على الرغم من معارضتها لمعظم الحلول للأزمة اليونانية، أجاب مسؤول فنلندي بكلمة واحدة: «الأمن»، وأضاف أن فنلندا عضو كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي بلا استثناءات، موضحاً أن «كل طبقة من التكامل الأوروبي تشكل طبقة أخرى من الأمن».

شعور مفاجئ

يتردد صدى هذا التقييم الآن في مختلف أنحاء مجموعة البلدان الثمانية، فكل البلدان في هذه المجموعة لديها خبرة في التعامل مع روسيا بطريقة أو بأخرى، وكثيراً ما كانت مؤلمة، ويرى الجميع، كما كتب وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن في صحيفة «فاينانشال تايمز» أخيراً، أن «مستقبل الأمن الأوروبي معلق في الميزان» مع اندلاع الحرب في أوكرانيا.

إن دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق مجتمعة هي ثاني أكبر مانح عسكري لأوكرانيا، بعد الولايات المتحدة.

وحث راسموسن الدول الأوروبية الأخرى على تكثيف جهودها أيضاً، متسائلاً: «كيف يمكن أن تكون ثماني دول صغيرة في شمال أوروبا رائدة في هذا الدعم؟».

ازدهرت مجموعة الثماني في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، عندما سعت دول البلطيق المستقلة حديثاً إلى الحصول على المساعدة في التحول الديمقراطي والتكامل الاقتصادي من جيرانها الشماليين.

وعلى مر السنين، أصبحت هناك منصة لتبادل جميع أنواع المعلومات والخبرات، حول الت

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل دول شمال أوروبا تتولى زمام المبادرة في قضايا الأمن والدفاع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الإمارات اليوم وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم