كتب لبنان 24 عودة السعودية إلى لبنان ستُتَوَج بهذه الخطوة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ما جاء في البيان السعودي – اللبناني المشترك بعد زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون للمملكة العربية السعودية ولقائه ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، أكثر من موقف مشترك تأسيسي لإعادة العلاقات اللبنانية – السعودية إلى سابق... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 10:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ما جاء في البيان السعودي – اللبناني المشترك بعد زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون للمملكة العربية السعودية ولقائه ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، أكثر من موقف مشترك تأسيسي لإعادة العلاقات اللبنانية – السعودية إلى سابق عهدها، بعدما اعتراها في مرحلة من المراحل من تشوهات فرضها الواقع اللبناني نتيجة تفاعل بعض العوامل الداخلية ببعض التأثيرات الخارجية، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر ما كان لنظام البعث في سوريا من تأثير مباشر أو غير مباشر على توتر العلاقات الأخوية بين بيروت والرياض، إضافة إلى عامل آخر، وهو كان أكثر تأثيرًا على هذه العلاقات، وهو الارتباط العضوي بين "حزب الله" والنظام الإيراني قبل المبادرة الصينية، التي أدّت إلى تقارب نسبي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية في إيران، وإن لم تتطور بما فيه الكفاية من حيث تأثيرها الإيجابي على واقع العلاقات اللبنانية – السعودية، التي بُذلت من أجل ترميمها الكثير من الجهود، وبالأخص تلك التي قام بها الرئيس نجيب ميقاتي، والتي أدّت إلى عودة كل من سفيري البلدين إلى مركز عملهما في بيروت والرياض، وإلى تحسّن نسبي في هذه العلاقات، التي مرّت في تجربة غير مسبوقة من التوتر، الذي أضرّ كثيرًا بتاريخية هذه العلاقات، التي كانت قائمة على الاحترام المتبادل، وعلى وقوف المملكة إلى جانب لبنان في أزماته العصيبة، ومدى التأثير الإيجابي الذي قامت به المملكة عبر ملوكها وحكوماتها وشعبها من خلال ما قدمته للشعب اللبناني من مساعدات حالت دون انزلاق لبنان إلى ما هو أخطر مما مرّ به. ويكفي ما قدمته المملكة من خلال توفيرها الجو الملائم لاتفاق اللبنانيين على وقف مفاعيل الحرب، والذي توج بتوافقهم على اتفاق الطائف، الذي لا يزال حتى هذه الساعة الإطار الوحيد المتاح لإعادة ردم الهوة المصطنعة بين اللبنانيين أنفسهم، وبينهم وبين أشقائهم العرب، وبالأخص دول الخليج، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية بما لها من ثقل وتأثير عربي وعالمي في موازين القوى الدولية والإقليمية.
فالزيارة الخاطفة للرئيس عون للرياض، في أول زيارة خارجية له بعد انتخابه، ستليها خطوات لاحقة يمكن إدراجها في خانة التحسّن التدريجي، التي ستتوج في مرحلة متقدمة، وبعد انطلاقة العمل الحكومي، بخطوات تنفيذية وعملية من خلال بلورة رؤية مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ولاسيما لجهة توقيع الاتفاقات المعدّة سابقًا بين البلدين بعد إدخال بعض التعديلات التي تفرضها التطورات التقنية القائمة على الذكاء الاصطناعي، على أن يكون للوزارة المستحدثة في لبنان الدور الفاعل في إدخال ما يجب دخاله من تحديثات على هذا الاتفاقات لكي تواكب في حيثياتها وآلياتها التطبيقية الحداثة، التي أدخلها ولي العهد السعودي إلى النظام السعودي، الذي بات يضاهي في جودة ما يقدمه من خدمات متقدمة لجميع الذين يقطنون في المملكة أهم الدول المتقدمة.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل عودة السعودية إلى لبنان ستُتَوَج بهذه الخطوة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع
تابع نبض الجديد على :