كتب عربي21 هل تنجح أوروبا في إنقاذ صناعتها الثقيلة وتسريع نشر الطاقة النظيفة؟..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد أطلقت المفوضية الأوروبية؛ الاتفاق الصناعي النظيف بهدف تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الأوروبية.ونشر موقع أويل برايس تقريرًا يناقش فيه الاتفاق متسائلا عن إمكانية تحقيق الصناعات الأوروبية حياد الكربون بحلول 2050.وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 07:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن المفوضية الأوروبية كانت قد أطلقت الشهر الماضي مبادرة "صفقة الصناعة النظيفة"، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز تنافسية الصناعات الأوروبية وتقليص الكربون.
وأشار الموقع إلى أن بنك الاستثمار الأوروبي سيقدم أدوات تمويل جديدة لدعم صفقة الصناعة النظيفة، تشمل حزمة تصنيع الشبكات وبرنامج مشترك لشراء الطاقة يستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة والصناعات كثيفة الطاقة.
وأفاد الموقع أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتحقيق هدفين متعارضين، فمن ناحية يحاول تقديم صناعة محايدة مناخيًا، ومن ناحية أخرى، بعمل على الحفاظ على القدرة التنافسية في السوق العالمية.
وذكر الموقع أن المحادثات بين شركة ماير بيرغر والحكومة الألمانية انتهت دون نتيجة، مما أدى إلى إغلاق مصنعها في فريبرغ وخسارة 500 وظيفة وتقليص إنتاج الألواح الشمسية الأوروبية بنسبة 10 بالمائة.
كما توفر الحوافز المالية في الولايات المتحدة، بموجب قانون خفض التضخم، دعمًا للمصنعين في شكل ائتمان ضريبي للاستثمار بنسبة 30 بالمائة.
ونقل الموقع تصريحات إرفورت في مقابلة مع وكالة رويترز، حيث قال: "اتخذنا خطوة جريئة في غياب أي دعم سياسي للصناعة في أوروبا ونقلنا مشروع توسيع خلايا الطاقة الشمسية من ألمانيا إلى الولايات المتحدة."
وأوضح الموقع أن ما لا يقل عن 10 شركات شمسية أوروبية تواجه صعوبات مالية، مما دفع المصنعين إلى مطالبة الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات لحماية الصناعة. ويطرح الوضع تحديًا أمام الحكومات الأوروبية: إما دعم الشركات المحلية لتظل قادرة على المنافسة، أو السماح بتدفق الواردات الأرخص.لن تأتي إلى أمريكاوقال الموقع إنه من المرجح أن تشجع صفقة "الصناعة النظيفة" في أوروبا مصنعي الطاقة النظيفة على الاستمرار في عملياتهم بالقارة، في ظل قلة الحوافز من الإدارة الأمريكية الحالية. فقد جمد الرئيس دونالد ترامب المنح الفيدرالية، وتظل مليارات الدولارات من المنح المجمدة رغم أمرين قضائيين بإطلاقها.
وأضاف الموقع أن مئات المشاريع مثل هذا المشروع تنتظر الضوء الأخضر من فريق وكالة حماية البيئة الجديد. وأرسل غريغ تريمبل، المدير المالي المؤقت للوكالة، مذكرة تفيد بإطلاق تمويلات قانون خفض التضخم وأموال البنية التحتية بعد أمر قضائي، لكن قائمة البرامج أظهرت أن جميع برامج منح قانون خفض التضخم باستثناء واحدة بقيت مجمدة.
واختتم الموقع التقرير بالإشارة إلى أن شركات النفط والغاز الأوروبية قد تكون مهتمة بالإدراج في الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب. فقد هددت شركة شل البريطانية بسحب الإدراج من بورصة لندن والإدراج في بورصة نيويورك، بسبب تقييم أسهمها المنخفض في لندن. وعبّر الرئيس التنفيذي، وائل سواَن، عن استيائه من عدم تقدير المستثمرين لأداء الشركة وفرض الضرائب المرتفعة في بريطانيا. وأكد سواَن أنه سيبحث جميع الخيارات، بما في ذلك الانتقال إلى نيويورك لتقليص الفجوة في التقييم مع شركات النفط الأمريكية الكبرى.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل هل تنجح أوروبا في إنقاذ صناعتها الثقيلة وتسريع نشر الطاقة النظيفة؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :