كتب صحيفة الوئام ميرتس يسعى لتخفيف قيود الديون لتعزيز ميزانية الدفاع الألمانية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أعلن الزعيم المحافظ فريدريش ميرتس وشركاؤه المحتملون في الائتلاف الحكومي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي SPD عن خطط لتخفيف قيود “كابح الديون” الدستوري في ألمانيا، بهدف زيادة ميزانية الدفاع بمئات المليارات من اليوروهات خلال السنوات المقبلة.يأتي هذا... , نشر في الأربعاء 2025/03/05 الساعة 08:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أعلن الزعيم المحافظ فريدريش ميرتس وشركاؤه المحتملون في الائتلاف الحكومي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) عن خطط لتخفيف قيود “كابح الديون” الدستوري في ألمانيا، بهدف زيادة ميزانية الدفاع بمئات المليارات من اليوروهات خلال السنوات المقبلة.
يأتي هذا الإعلان بعد أكثر من أسبوع من الانتخابات الوطنية، في ظل تزايد المخاوف الأوروبية بشأن الدفاع وأمن القارة وسط تراجع الالتزام الأميركي، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
تحالف جديد وتسريع المفاوضات
تم الكشف عن هذه الخطط خلال مفاوضات مكثفة بين تحالف ميرتس من الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) والحزب الاشتراكي الديمقراطي، والتي تسارعت وتيرتها عقب التوتر الذي شهدته مناظرة تلفزيونية بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وما أعقبها من تجميد واشنطن للمساعدات الموجهة لكييف.
وفي تعليقها على التطورات، اعتبرت صحيفة تسايت أن هذه اللحظة قد تكون “تحولًا تاريخيًا” في ألمانيا.
ميزانية ضخمة وإنعاش اقتصادي
تحول ميرتس عن موقفه السابق الرافض للاقتراض الضخم لتمويل الإنفاق العام يعكس تسارع وتيرة الأحداث، إذ تسعى حكومته المحتملة إلى مضاعفة ميزانية الدفاع إلى 100 مليار يورو سنويًا، وفقًا لما ذكرته مانوئيلا شفيسيغ، عضو فريق التفاوض بالحزب الاشتراكي الديمقراطي.
كما تشمل الخطة إنشاء صندوق بقيمة 500 مليار يورو لتحديث البنية التحتية المتدهورة في ألمانيا وإنعاش الاقتصاد بعد عامين من الركود. ورأى سباستيان دولين، مدير معهد IMK للأبحاث الاقتصادية، أن هذه الخطوة قد تشكل “نقلة نوعية” من شأنها كسر حالة الجمود الاقتصادي في البلاد.
دور ألمانيا في أمن أوروبا
وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس وصف هذه الخطط بأنها “يوم تاريخي للجيش ولألمانيا”، مشيرًا إلى أن برلين باتت مطالبة بلعب دور قيادي في أمن القارة.
وأكدت مجلة دير شبيغل أن تراجع الدعم الأميركي لأوروبا يجعل من مسؤولية ألمانيا، باعتبارها أكبر اقتصاد أوروبي، “توحيد الصفوف وقيادة الجهود الأمنية المشتركة”.
جدل داخلي وتحديات خارجية
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، تعرض ميرتس لانتقادات حادة، حيث وصفت صحيفة بيلد قراره بأنه “انعطافة كاملة” نحو ديون ضخمة.
ويحتاج المشروع إلى موافقة البرلمان المنتهية ولايته، حيث يتطلب تعديل كابح الديون أغلبية الثلثين، ما يستلزم دعم حزب الخضر. كما ينبغي التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تشكيل الحكومة الجديدة قبل تنفيذ الخطة.
وفي الوقت نفسه، أثارت الخطة تساؤلات حول كيفية تمويل هذا الإنفاق، وإمكانية تأمين المواد الخام اللازمة للصناعات الدفاعية الأوروبية، فضلاً عن تأثير ذلك على معدلات التضخم.
كما أن تنسيق هذه الخطوات مع الاتحاد الأوروبي يشكل تحديًا آخر، خاصة في ظل خطة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتخصيص 800 مليار يورو لدعم الدفاع الأوروبي وأوكرانيا.
وحذر جاكوب روس، من المجلس الألماني للعلاقات الخارجية، من احتمال نشوب خلافات، لا سيما مع فرنسا، مشيرًا إلى أن باريس قد ترى في هذه الخطوة تعزيزًا غير متوازن للنفوذ الألماني داخل الاتحاد الأوروبي، على غرار ما حدث عند إعلان المستشار السابق أولاف شولتز عن صندوق دفاعي بقيمة 100 مليار يورو عقب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل ميرتس يسعى لتخفيف قيود الديون لتعزيز ميزانية الدفاع الألمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :