كتب التيار الوطني الحر أوضاع الساحل السوري تزداد قتامةً..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأخبار المشرق العربي يعيش الساحل السوري أوضاعاً مأساوية على وقع استمرار الانتهاكات التي تمارسها فصائل الإدارة السورية الجديدة بذريعة ملاحقة فلول النظام ، والتي كان آخرها اقتحام حي الدعتور في مدينة اللاذقية، والذي تسبب في مقتل عدد من المدنيين... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 04:14 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الأخبار: المشرق العربي-
يعيش الساحل السوري أوضاعاً مأساوية على وقع استمرار الانتهاكات التي تمارسها فصائل الإدارة السورية الجديدة بذريعة ملاحقة «فلول النظام»، والتي كان آخرها اقتحام حي الدعتور في مدينة اللاذقية، والذي تسبب في مقتل عدد من المدنيين بينهم طفل (لا يمكن التأكد من عدد الضحايا من مصادر مستقلة، غير أن مصادر أهلية تقول إن عددهم 7، إلى جانب عدد من المصابين).
وقامت الفصائل المنضوية في «الأمن العام»، خلال الهجوم الذي نفّذته على مرحتلين، بإطلاق النار بشكل عشوائي، بالإضافة إلى تدمير بعض الممتلكات الخاصة، كما تسببت في إثارة الذعر في المدارس التي كانت تعجّ بالطلاب، في إطار ما قالت إنها عملية أمنية لملاحقة أشخاص قاموا بقتل عنصرين من الأمن.
وفي تطور لاحق، ذكرت مصادر أهلية أن «الأمن العام» رفض تسليم الأهالي جثامين الضحايا قبل التوقيع على تعهد بأن تتم عمليات التشييع والدفن من دون ضجة، ومن دون تصوير. ورغم الإعلان عن القبض على مرتكبي الجريمة، عاودت الفصائل، في وقت متأخر من مساء أمس، اقتحام الحي، على وقع إطلاق نار كثيف. كما قامت باقتحام خيمة عزاء في الحي، الذي يعتبر من أكثر الأحياء ازدحاماً، ويعاني من تدنٍّ كبير في الخدمات، فيما ربط ناشطون بين هذا الهجوم وهجمات سابقة على مناطق ريفية على خلفية طائفية، خصوصاً بعد انتشار تسجيلات مصورة تظهر عناصر «الأمن» وهم يطلقون عبارات طائفية أثناء عملية الاقتحام.
أما في ريفي اللاذقية وطرطوس، فقد اندلعت حرائق عدة في مناطق حرجية وزراعية، شكلت تهديداً كبيراً على حياة السكان، فيما ذكر «الدفاع المدني السوري» أن عددها بلغ 20 حريقاً.
وذكر مسؤول «الدفاع المدني» في اللاذقية وطرطوس، عبد الكافي كيال، أن الحرائق بدأت مساء الثلاثاء قرب مطار اسطامو في ريف اللاذقية، وأن فرق «الدفاع المدني» نجحت في منع النيران من الوصول إلى المطار، لافتاً إلى انتقال الحرائق إلى مواقع حرجية في منطقة حرف المسيترة وسنديانة والقطيلبية.
وأشار إلى أن الحريق الضخم كان قد اندلع في حراج قرية ديرحنا في ريف القرداحة، ويعد الأخطر والأكبر نتيجة وقوعه ضمن وديان ومرتفعات وفي ظل اشتداد الرياح. ورغم الصعوبات في عمليات مكافحة النيران بسرعة نتيجة التغيرات المناخية والتضاريس والطرق الوعرة، تمكّنت فرق الإطفاء من إخماد حريق ديرحنا بمساعدة الأهالي ومتطوعين قدموا من اللاذقية وطرطوس.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل أوضاع الساحل السوري تزداد قتامةً نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التيار الوطني الحر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :