اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية خفض المساعدات الأميركية يعوق إعادة العراقيين من مخيم الهول..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يمشي أمام نساء وأطفال يصطفون في طوابير بمخيم الهول أ ف ب العالم العربي nbsp;سورياالعراقتركيامخيم الهولمخيم روجتنظيم داعشأميركاأكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الأربعاء أن قرار الرئيس الأميركي دونالد... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 04:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يمشي أمام نساء وأطفال يصطفون في طوابير بمخيم الهول (أ ف ب)

العالم العربي  سورياالعراقتركيامخيم الهولمخيم روجتنظيم داعشأميركا

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الأربعاء أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب خفض المساعدات الدولية يعوق عملية إعادة العراق لمواطنيه من مخيم الهول بحلول نهاية 2025 كما كانت بغداد تأمل.

وتحتجز الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا قرابة 56 ألف شخص بينهم 30 ألف طفل في 24 منشأة احتجاز ومخيّمين هما الهول وروج، وذلك منذ إعلان ذراعها العسكرية دحر تنظيم "داعش" من آخر معاقله في سوريا في العام 2019.

وفي وقت ترفض العديد من الدول استعادة مواطنيها، سرّعت بغداد عمليات إعادة مواطنيها وحثت الدول الأخرى على حذو حذوها.

وقال الأعرجي الأربعاء في مقابلة وكالة الصحافة الفرنسية في بغداد "فوجئنا بإيقاف دعم المنظمات من الجانب الأميركي الذي لطالما كان الداعم الأكبر، بالتالي حصل خلل في عمل المنظمات".

وأعلنت إدارة ترمب الأسبوع الماضي خفض المساعدات الدولية الأميركية بشكل كبير ولا سيما من خلال إلغاء 92% من تمويل برامج التنمية والمساعدات الخارجية التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وجاء ذلك بعدما وقع ترمب أمرا تنفيذيا في أول يوم له في منصبه، نص على تجميد كل المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما لإعطاء إدارته الوقت لمراجعة الإنفاق الخارجي.

وأدّى هذا القرار إلى تعطيل العديد من البرامج بينها برامج في مخيمات سورية حيث حذرت مجموعات حقوقية من تفاقم الوضع المتردّي أصلا.

ويؤوي مخيم الهول أكثر من 40 ألف شخص أكثر من نصفهم من الأطفال وفق الأمم المتحدة، ويعيشون في ظروف متردّية.

وأعلنت السلطات العراقية إعادة أكثر من 13 ألف شخص منذ 2021 من هذا المخيم الذي لا يزال يؤوي أكثر من 16 ألف عراقي. وأُعيد كذلك نحو ثلاثة آلاف متشددين عراقيين من السجون الكردية فيما لا يزال هناك 2000 فيها.

وتعمل بغداد حالياً على نقل كل العراقيين المتبقين في الهول إلى مخيم في شمال العراق يحتاج إلى "البنى التحتية" الملائمة والتي يمكن عادة "أن توفّرها منظمات دولية"، وفق الأعرجي، غير أن "العقبة الوحيدة والأساسية هي توقف الدعم لهذه المنظمات"، بحسب المسؤول الذي أكّد أن "العراق غير قادر لوحده على إنهاء هذا الملف" بل طلب من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي دعمه.

وأوضح أن لولا عرقلة المساعدات الدولية الأميركية "لكان من الممكن بحلول نهاية 2025 أن نكون قد أقفلنا ملف (مخيم الهول) ونقلنا" كل شاغليه العراقيين إلى بلدهم.

ودعا المجتمع الدولي إلى "الالتفات إلى هذه القضية والتعاون من أجل" حلّها وخصوصا أن "العالم بكامله تأثر (بأفعال) تنظيم داعش".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولا يزال العراق يعاني تداعيات سيطرة تنظيم داعش اعتبارا من 2014 على نحو ثلث مساحة أراضيه حتى إعلان القوات العراقية في نهاية 2017 دحره محليا بدعم أميركي.

وأشار الأعرجي إلى أن بلاده سرّعت جهود الإعادة خشية تدهور الوضع الأمني في سوريا بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).

لكن الإدارة السورية الجديدة جاءت بـ"تطمينات بالتعاون مع العراق في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود" بين البلدين والتي يزيد طولها عن 600 كيلومتر. وأضاف "من مصلحتنا أن تكون سوريا آمنة"، داعيا السلطات الجديدة إلى الإسراع في تسوية المشاكل الأمنية. وتابع "ما زلنا نراقب الوضع لكن أفعال الإدارة في سوريا جيدة".

وفي وقت تُعدّ الحدود "مؤمنة" من الجانب العراقي، نبّه الأعرجي من احتمال امتداد انعدام استقرار منطقة شمال شرق سوريا "الرخوة"، محذراً من احتمال فرار متشددين من السجون في حال تدهور الوضع الأمني.

وأوضح "أن أي عملية تخلخل في الوضع الأمني في هذه المنطقة تشكل خطراً علينا وعلى المنطقة وعلى العالم" خصوصاً إذ حدث "انسحاب مفاجئ للقوات الأميركية" من المنطقة.

ففي سوريا، قادت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة ومكونها الرئيسي وحدات حماية الشعب الكردية، الحملة العسكرية التي أدت إلى دحر تنظيم داعش من آخر معاقله في البلاد في العام 2019.

لكن منذ إطاحة الأسد، بات الأكراد يواجهون مستقبلا غامضا مع مطالبة الإدارة الجديدة المدعومة من تركيا، بدمجهم تحت مظلة وزارة الدفاع والجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في مناطق الأكراد.

وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بالارتباط بحزب العمال الكردستاني.

وفي تحوّل كبير في القضية الكردية قد يؤدي إلى حلّها، أعلن حزب العمال الكردستاني السبت وقف إطلاق النار مع تركيا بعد دعوة تاريخية من زعيمه عبدالله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه بعد نزاع مسلّح استمر أكثر من أربعة عقود وقضى فيها عشرات آلاف الأشخاص.

وقال الأعرجي "نعتبر ذلك خطوة جيدة وإيجابية تصب في مصلحتنا كعراقيين لأن الوجود المسلح لحزب العمال في العراق غير قانوني وغير شرعي".

وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان، وتشنّ بانتظام عمليات برية وجوية ضدّهم.

وأضاف المسؤول العراقي "لا نريد حزب العمال الكردستاني على أراضينا ولا الجيش التركي، العراق يريد انسحاب الجميع"، مشيراً إلى أن "القوات التركية موجودة (في العراق) بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني".

ولفت إلى أن "تركيا أكّدت في أكثر من اجتماع أن ليست لديها أي أطماع بالأراضي العراقية"، مشيراً إلى أن العراق يحثّ الطرفَين على المضي قدما في عملية السلام. وتابع "نشجع الجميع على الاستفادة من هذه الدعوة لأن الفرصة مهمة جداً".

 سرعت بغداد عمليات إعادة مواطنيها من سوريا وح

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل خفض المساعدات الأميركية يعوق إعادة العراقيين من مخيم الهول نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم