اقتصاد - ترند السعودية - ترند مصر

كتب سكاي نيوز هل تؤدي سياسات ماسك إلى تحسين الكفاءة أم إلى الفوضى؟..اقتصاد عبر موقع نبض الجديد - شاهد في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الولايات المتحدة، تظل سياسات الإدارة الأميركية محط أنظار المراقبين، خاصة مع توجهات إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو إعادة تشكيل المشهد الحكومي. البيروقراطية، والتحديات التي تفرضها هذه الخطوات على مؤسسات الدولة،... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 12:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الولايات المتحدة، تظل سياسات الإدارة الأميركية محط أنظار المراقبين، خاصة مع توجهات إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو إعادة تشكيل المشهد الحكومي.

البيروقراطية، والتحديات التي تفرضها هذه الخطوات على مؤسسات الدولة، يقف المشهد الأميركي عند مفترق طرق، حيث تتداخل الطموحات السياسية مع التعقيدات الإدارية، ما يثير تساؤلات واسعة حول مستقبل الحوكمة في البلاد.

إيلون ماسك في إدارة "الكفاءة الحكومية" جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية بالولايات المتحدة.

ماسك، المعروف بنهجه الجريء في إدارة شركاته، قد يشكل فرصة لخفض الإنفاق الحكومي وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، يحذر آخرون من أن أساليبه، المستمدة من عالم الأعمال، لا تتلاءم مع طبيعة الإدارة العامة.

ماسك المباشر بعدد من الشركات الكبرى.

ويشير تقرير لـ "بيزنس إنسايدر" إلى أن:

ترامب أتاحت للجمهوريين فرصة تحقيق حلمهم طويل الأمد بإغراق البيروقراطية.

منذ عهد ريغان، حاول الكثيرون؛ لكن لم ينجح أي منهم.

لكن عندما أعلن ترامب أن إيلون ماسك سينشئ إدارة للكفاءة الحكومية ، اعتقد الكثيرون بأن اللحظة قد حانت أخيراً.

الخبرأ قبل أشهر تنبأوا بأن ماسك ستكون لديه سلطة أحادية الجانب لتنفيذ إرادته ولكن بشكل أقل مما هو عليه في مقر X أو Tesla فالحكومة الفيدرالية لا يحكمها فرد واحد. ناهيك عن "موظف حكومي خاص" غير منتخب.

لكنهم لم يشككوا في ماسك، نظراً لأنه قام بتقليص موظفي تويتر - وتحدي التوقعات بأن المنصة سوف تنهار - بطريقة ما أبقاها على قيد الحياة.

ورصد التقرير تعليقات بعض الخبراء بشأن تقييم أداء إدارة ماسك في الفترة الماضية، يمكن تلخيصها على النحو التالي:

المحاضرة في السياسة العامة بجامعة هارفارد، ليندا بلمز، وصفت تكتيكات DOGE بأنها "خرقاء" و"خاطئة" ومليئة بـ"التهور السياسي". واعتبرت أن نهج ماسك يمثل "فرصة ضائعة" لأنه لم يتعاون مع جهات رقابية مثل مكتب المحاسبة الحكومي (GAO) والمفتشين العموميين والموظفين الفيدراليين.

انتقدت صورة "المنشار" التي استخدمها ماسك في مؤتمر العمل السياسي المحافظ، معتبرة أنها تجسيد لنهج خاطئ في التعامل مع البيروقراطية.

أستاذ إدارة الممارسات بجامعة هارفارد، جوزيف فولر، يرى أن DOGE يسعى لجمع البيانات حول أداء الموظفين الفيدراليين بهدف استخدام التكنولوجيا لخفض التكاليف والعجز. ويحذر من أن الفوضى والارتباك الناتجين عن هذه السياسات قد يطغيان على أي فوائد محتملة.

كما يشبّه أساليب DOGE بآليات تتبعها الشركات التي تعاني من ضغوط مالية، لكنها لا تتناسب مع طبيعة الحكومة الفيدرالية، التي لا تعمل بعقلية "إنقاذ الأرباح الفصلية".

الأستاذ بكلية كولومبيا للأعمال، مايكل موريس، يعبر عن شعور مزدوج بين "الذهول" و"الأمل"، حيث يرى أن إتاحة معلومات حساسة دون ضوابط قانونية تفتح الباب أمام انتهاكات للخصوصية والتجسس.

ورغم انتقاده لنهج ماسك، فإنه يبدي تفاؤله بقدرة ماسك على تحريك المياه الراكدة في البيروقراطية، مستشهداً بشجاعته السياسية رغم ما وصفه بـ"التهور السياسي".

تخبط واضح

يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية":

فيما يتعلق بإيلون ماسك ووزارة إدارة الكفاءة الحكومية، نرى أن هناك تخبطًا واضحًا في القرارات الحالية، حيث تم تعليق معظم أشكال الدعم الخارجي، بما في ذلك التمويل الذي كانت توفره وكالة التمويل الأميركية (USAID)، والذي كانت تستفيد منه دول عربية أيضاً.. هذا القرار حرم هذه الدول من مصادر تمويل هامة.

البريد الإلكتروني الذي أرسله ماسك إلى الموظفين الحكوميين أثار تساؤلات حول طبيعة عملهم ومستقبلهم وطبيعة عمل الإدارة، مما أدى إلى اعتراضات واسعة وردود فعل سلبية.

دفع ذلك الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى تقديم توضيح غير مباشر، مؤكداً أن الهدف لم يكن استهداف الموظفين الحكوميين بشكل شخصي، بل فهم آليات عملهم ودورهم الفعلي.

الإنفاق الحكومي على المدى الطويل، وتقليص بعض التكاليف غير الضرورية. ومع ذلك، فإن تقييم تأثير هذه الإجراءات يحتاج إلى مزيد من الوقت، خاصة أننا لا نزال في المراحل الأولى من تنفيذها".

ويؤكد يرق أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة ستواجه هذه التغييرات بمقاومة، ذلك أن بعض القرارات تواجه بالفعل معارضة وانتقادات من قبل القضاة الفيدراليين. لذلك فإن الأميركيين يعيشون في مرحلة ترقب لمعرفة الخطوات التالية التي ستتخذها إدارة الكفاءة الحكومية بالتعاون مع إيلون ماسك، وما هي الإجراءات الأخرى التي قد يتم تطبيقها.

الإنفاق العام. كما أن هناك بعض الأرقام المرتبطة بالحكومة سيتم تعديلها لمعرفة تأثيرها على الناتج القومي. لكن للحكم على مدى فاعلية هذه التغييرات وتأثيرها على الاقتصاد الأميركي والإدارة الحكومية، سيكون علينا الانتظار لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

ورغم بعض الآمال في قدرة ماسك على مواجهة البيروقراطية، يجمع الخبراء على أن تكتيكاته تتسم بالتهور والفوضى، مع تجاهل واضح للمؤسسات الرقابية والتعاون الحكومي، مما قد يُلحق ضرراً أكبر بكفاءة الإدارة بدلاً من تحسينها، بحسب ما يُظهره تقرير بيزنس إنسايدر.

تحقيقات

وفي خطٍ متوازٍ مع اللغط الذي تثيره الإدارة التي يتولى ماسك مسؤوليها، قدم الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي وثيقتين تطالبان إدارة ترامب بتسليم وثائق ومعلومات حول تضارب المصالح المحتمل لمستشاره الملياردير إيلون ماسك وطرد الموظفين الفيدراليين، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وتعد هذه الخطوة الأكثر صرامة حتى الآن من جانب الديمقراطيين الذين يحاولون مواجهة تصرفات الرئيس دونالد ترامب.

ويقود الديمقراطي البارز في اللجنة، النائب جيرالد كونولي من فرجينيا، والنائب كويسي مفومي من ماريلاند، الجهود في الوقت الذي يخوض فيه الحزب مقاومة ضد تفكيك ترامب وماسك للحكومة.

وستؤدي قرارات التحقيق إلى إطلاق تحقيقات في إدارة ترامب الجمهورية وماسك من خلال لجنة الرقابة. وإذا فشلت اللجنة التي يقودها الجمهوريون في التصرف، وهو أمر مرجح، فقد يدفع الديمقراطيون القرارات إلى التصويت عليها في مجلس النواب في غضون أسابيع.

إجراءات إدارية

بحسب خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإن إدارة الكفاءة الحكومية اتخذت عدة إجراءات تهدف إلى تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي فقط، ومن بينها:

إغلاق وكالات حكومية: تم إغلاق وكالتين حكوميتين رئيسيتين هما الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ومكتب الحماية المالية للمستهلكين (CFPB)، مما أدى إلى تسريح آلاف الموظفين.

تخفيض القوى العاملة: أرسلت DOGE عروض للموظفين الحكوميين عبر مكتب إدارة شؤون الموظفين (OPM)، وقبل حوالي 75,000 موظف هذه العروض بالإضافة إلى ذلك تم فصل أو إرسال إشعارات إنهاء الخدمة إلى ما لا يقل عن 25,000 موظف حكومي آخر بدءًا من الموظفين تحت الاختبار الذين لديهم حماية قانونية أقل.

إلغاء عقود وبيع أصول: قامت DOGE بإلغاء عقود حكومية وبيع أصول غير ضرورية مما أسهم في تحقيق وفورات مالية.

الموظفين الفيدراليين تطلب منهم تقديم تفاصيل عن الإنجازات التي حققوها في عملهم خلال الأسبوع السابق مع التهديد بفقدان وظائفهم في حالة عدم الرد أثار هذا الإجراء غضب النقابات والموظفين الحكوميين الذين اعتبروه إظهاراً للازدراء تجاه الموظفين الفيدراليين والخدمات الأساسية التي يقدمونها للشعب الأميركي.

بالإضافة إلى ذلك، ظهرت مخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل بين قراراتها ومصالح ماسك التجارية نظرًا لكونه الرئيس التنفيذي لشركات مثل تسلا وسبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي "إكس".

أثار النقاد بما في ذلك عدد متزايد من المشرعين الأميركيين تساؤلات حول تأثير هذه القرارات على المنافسة العادلة في السوق.

وبحسب الخفاجي، تُظهر هذه الإجراءات أن إدارة الكفاءة الحكومية تسعى إلى تحقيق وفورات مالية كبيرة من خلال تقليص حجم الحكومة وتقليل النفقات. ومع ذلك فإن الجدل المستمر حول تأثير هذه السياسات على الخدمات العامة والموظفين الحكوميين يبرز التحديات التي تواجهها الإدارة في تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل هل تؤدي سياسات ماسك إلى تحسين الكفاءة أم إلى الفوضى؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سكاي نيوز وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اقتصاد اليوم