كتب صحيفة الوئام ماركو روبيو.. الإيمان والدبلوماسية في السياسة الأمريكية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في مشهد لافت، ظهر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة “فوكس نيوز” وعلامة صليب من الرماد على جبينه، تزامنًا مع احتفال المسيحيين بـ”أربعاء الرماد”، الذي يُمثل بداية الصوم الكبير.هذا الظهور أثار تساؤلات حول دور الرموز... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 12:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في مشهد لافت، ظهر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة “فوكس نيوز” وعلامة صليب من الرماد على جبينه، تزامنًا مع احتفال المسيحيين بـ”أربعاء الرماد”، الذي يُمثل بداية الصوم الكبير.
هذا الظهور أثار تساؤلات حول دور الرموز الدينية في السياسة الأمريكية، خاصة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ماركو روبيو.. الخلفية الدينية والسياسية
وُلد ماركو أنطونيو روبيو في 28 مايو 1971 في ميامي، فلوريدا، لعائلة أمريكية من أصل كوبي. ونشأ في كنف عائلة كاثوليكية، مما أثر على توجهاته الدينية والسياسية لاحقًا.
بدأ حياته السياسية في التسعينيات، حيث شغل منصب مفوض مدينة ميامي، ثم انتُخب عضوًا في مجلس نواب فلوريدا، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسًا للمجلس.
في عام 2011، انتُخب عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فلوريدا، واشتهر بمواقفه المحافظة ودعمه للقيم التقليدية. في عام 2025، تم تعيينه وزيرًا للخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب الثانية.
ظهور صليب “أربعاء الرماد” وتأثيره
خلال مقابلة مع “فوكس نيوز”، ظهر روبيو وعلامة الصليب من الرماد واضحة على جبينه، مما أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية.
في التقاليد الكاثوليكية، يُعتبر “أربعاء الرماد” بداية الصوم الكبير، حيث يُوضع الرماد على جباه المؤمنين كرمز للتوبة والتذكير بفناء الإنسان.
هذا الطقس يُمارَس بشكل واسع بين الكاثوليك وبعض الطوائف المسيحية الأخرى.
بالرغم من أن هذه الممارسة شائعة في الولايات المتحدة، إلا أن ظهور روبيو بهذه العلامة في سياق سياسي أثار تساؤلات حول استخدام الرموز الدينية في المجال العام، خاصة في منطقة الشرق الأوسط حيث قد لا تكون هذه الطقوس معروفة على نطاق واسع.
استخدام ترمب للرموز الدينية في السياسة
منذ توليه الرئاسة، أبدى دونالد ترامب اهتمامًا متزايدًا بالرموز الدينية واستخدامها في السياسة.
في يونيو 2020، وأثناء الاحتجاجات التي أعقبت مقتل جورج فلويد، قامت قوات فيدرالية بإخلاء ساحة لافاييت قرب البيت الأبيض من متظاهرين سلميين.
عقب ذلك، ظهر ترمب وهو يحمل الإنجيل أمام كنيسة سانت جون الأسقفية لالتقاط صورة، ما أثار انتقادات من زعماء دينيين اعتبروا التعامل مع المحتجين غير مبرر، وأدانوا جلسة التصوير.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن ترمب في فبراير 2025 عن إنشاء “مكتب الإيمان” في البيت الأبيض، بقيادة القسيسة باولا وايت، لتعزيز دور الدين في السياسات الحكومية.
كما أطلق فريق عمل لمكافحة ما وصفه بـ”اضطهاد” المسيحيين في الولايات المتحدة، مما يعكس توجه الإدارة نحو تعزيز القيم الدينية في المجال العام.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل ماركو روبيو.. الإيمان والدبلوماسية في السياسة الأمريكية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :