كتب روسيا اليوم زاخاروفا لماكرون: تحدث مع هولاند "من القلب إلى القلب" وسيخبرك الحقيقة..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد جاء ذلك في حديث زاخاروفا للصحفيين اليوم الخميس، حيث تابعت يبدو لي أن ماكرون يحتاج إلى دعوة سلفه الرئيس الفرنسي السابق هولاند إلى قصر الإليزيه وإجراء محادثة من القلب إلى القلب معه. أقول محادثة من القلب للقلب ، إلا أنني لست متأكدة من أنهم أجروا... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 01:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جاء ذلك في حديث زاخاروفا للصحفيين اليوم الخميس، حيث تابعت: "يبدو لي أن ماكرون يحتاج إلى دعوة سلفه الرئيس الفرنسي السابق هولاند إلى قصر الإليزيه وإجراء محادثة من القلب إلى القلب معه. أقول (محادثة من القلب للقلب)، إلا أنني لست متأكدة من أنهم أجروا مثل هذه المحادثة. ربما يسمع حينها ماكرون من هولاند ما قاله الأخير علنا أمام الكاميرات وتحديدا عدم وجود نية لديه لتطبيق اتفاقيات مينسك أثناء تمثيله فرنسا".
وتذكرت زاخاروفا اعترافا مماثلا للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حيث أكدت أنهما "اعترفا، ليس تحت تعذيب أو ضغط، وإنما قالاها صراحة إنه لم يكن لديهما نية للوفاء بهذه الاتفاقات طوال السنوات السبع، لأن لديهما خطة مختلفة. ما هي هذه الخطة؟ دع هولاند يخبر ماكرون. وبعدها، ربما يتعين على ماكرون أن يشرح لشعبه لماذا يضللهم".
وكان الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو والمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون قد صرحوا، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، بأن فرنسا أو ألمانيا أو بريطانيا العظمى لم تكن لديهم أي نية لمطالبة السلطات الأوكرانية بتنفيذ اتفاقيات مينسك، وكانت تستخدمها فقط لإطالة الوقت وإعطاء كييف الوقت لبناء قواتها والاستعداد للحرب مع روسيا. وكما ذكرت ميركل، فإن جميع الدول المشاركة في اتفاقيات مينسك أدركت أن النزاع في أوكرانيا قد تم تعليقه فقط، لكن المشكلة نفسها لم تحل.
وخلال النزاع في دونباس بين عامي 2014-2022، كانت العاصمة البيلاروسية مينسك بمثابة منصة لمفاوضات السلام للتوصل إلى تسوية. وتم توقيع البروتوكول الأول، المصمم لحل النزاع في جنوب شرق أوكرانيا، سبتمبر 2014 في مينسك، ثم تم توقيع حزمة التدابير لتنفيذ اتفاقيات مينسك (مينسك-2) في 12 فبراير 2015. وتضمنت الوثيقة، التي تتألف من 13 نقطة، وقف إطلاق النار في دونباس، وسحب الأسلحة الثقيلة من خط ترسيم الحدود بين قوات أمن كييف والميليشيا، فضلا عن تدابير أخرى من أجل تسوية سياسية طويلة الأمد للوضع في دونباس.
وقد انتهكت كييف اتفاقيات مينسك بشكل منهجي، ونتيجة لذلك اعترفت روسيا، 22 فبراير 2022 بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. وكما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن الاعتراف بجمهوريات دونباس كان بسبب إعلان كييف أنها لن تنفذ اتفاقيات مينسك، وأنه لم يعد من الممكن الانتظار. وكانت اتفاقية "مينسك-2" بمثابة الوثيقة السارية لتسوية الوضع في دونباس قبل بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: RT
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل زاخاروفا لماكرون: تحدث مع هولاند "من القلب إلى القلب" وسيخبرك الحقيقة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :