كتب الجزيرة مباشر وول ستريت جورنال: روسيا تسعى إلى صفقة للاحتفاظ بقواعدها العسكرية في سوريا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وول ستريت جورنال روسيا تسعى إلى صفقة للاحتفاظ بقواعدها العسكرية في سورياالرئيس السوري أحمد الشرع الفرنسية 6 3 2025ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن روسيا تسعى لتوسيع نفوذها الاقتصادي والعسكري في سوريا بعد سقوط رئيس النظام بشار الأسد، التي كانت أبرز... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 01:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن روسيا تسعى لتوسيع نفوذها الاقتصادي والعسكري في سوريا بعد سقوط رئيس النظام بشار الأسد، التي كانت أبرز داعميه.
وأضافت الصحيفة في تقرير، نشرته أمس الأربعاء، أنه مع وصول المعارضة السورية المسلحة إلى السلطة، ترى روسيا فرصة لترسيخ وجودها في سوريا والاحتفاظ بقواعدها العسكرية هناك.
ووفقًا للتقرير، فقد أدّى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دورًا حاسمًا في دعم نظام الأسد خلال حرب أهلية استمرت عقدًا من الزمن، إذ استخدمت موسكو القواعد العسكرية الروسية على الساحل السوري في إبراز نفوذها في البحر المتوسط وإفريقيا، فضلاً عن استهداف مواقع المعارضة، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، التي أصبحت الآن القوة الحاكمة في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الموقف غير الواضح للإدارة الأمريكية بشأن سوريا أدى إلى تردد حلفائها في الشرق الأوسط، في تقديم التمويل الطارئ للحكومة السورية الجديدة. وأضافت أن هذا التباطؤ منح روسيا فرصة غير متوقعة ليس فقط للحفاظ على وجودها في سوريا، بل لتعزيزه أيضًا، على حد وصف الصحيفة.
مساعدات نقدية روسية لدمشق
وفي مؤشر واضح على التقارب بين موسكو والسلطات الجديدة في دمشق، قدمت روسيا الشهر الماضي ما يعادل 23 مليون دولار بالليرة السورية للبنك المركزي السوري، وفقًا لمسؤولين سوريين وأوروبيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو طبعت هذه الأوراق النقدية لدعم الاقتصاد السوري الذي يعاني من أزمة سيولة، في وقت رفضت فيه معظم الدول الأخرى تقديم المساعدة خوفًا من العقوبات.
وقالت آنا بورشيفسكايا، الباحثة في معهد واشنطن والمتخصصة في سياسة موسكو بالشرق الأوسط “إن الميزة التي تمتلكها روسيا في مفاوضاتها مع سوريا هي أنها ليست مقيدة باعتبارات أخلاقية، ويمكنها تنفيذ قراراتها دون الحاجة إلى توافق”. وأضافت أن التحدي الأساسي أمام الغرب هو كيفية تحديد موقفه من سوريا لتقليل اعتمادها على روسيا.
طلبت الحكومة السورية الجديدة تسليم بشار الأسد، إلا أن موسكو رفضت مناقشة هذا الطلب (غيتي)
هل ستسلم روسيا الأسد إلى دمشق؟
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتفاظ بالقواعد العسكرية في سوريا يمثل “الجائزة الكبرى” لموسكو، إذ تمنحها هذه القواعد قدرة على توسيع نفوذها الإقليمي.
وبدأت المفاوضات بين موسكو ودمشق بزيارة ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، وألكسندر لافرنتييف، المبعوث الروسي إلى سوريا، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبحسب مسؤولين أوروبيين وسوريين مطلعين على المحادثات، فإن المفاوضات بين موسكو والسلطات السورية الجديدة شملت عدة ملفات حساسة، منها استثمارات بمليارات الدولارات في قطاعي الغاز والموانئ، إضافة إلى طلب اعتذار روسي عن قصف المدنيين.
كما طلبت الحكومة السورية الجديدة تسليم بشار الأسد، إلا أن موسكو رفضت مناقشة هذا الطلب، وفقًا للمصادر ذاتها.
موقف واشنطن من الحكومة الجديدة
وأفادت الصحيفة بأن إدارة ترامب لم تضع حتى الآن خطة واضحة للتعامل مع الحكومة السورية الجديدة؛ مما يتيح فرصة لروسيا لتعزيز نفوذها في البلاد.
وقال ديفيد شينكر، الدبلوماسي الأمريكي السابق والمسؤول عن ملف الشرق الأوسط في وزارة الخارجية خلال الولاية الأولى لترامب، إن غياب التفاعل الأمريكي في سوريا، يجعل من الصعب مواجهة عودة روسيا بقوة إلى المشهد السوري.
وبحسب الصحيفة، تعمل موسكو على إحياء علاقاتها الاستراتيجية مع دمشق عبر اتفاق شامل يعيد التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين. ففي عهد بشار الأسد، كانت سوريا واحدة من أقرب حلفاء روسيا، وكانت موسكو من أكبر شركائها التجاريين، حيث استثمرت الشركات الروسية مليارات الدولارات في قطاعي النفط والغاز داخل سوريا.
الشرع خلال استقباله نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في يناير الماضي (الرئاسة السورية- تليغرام)
محادثات روسية موسعة
ووفقًا لمصادر مطلعة، ركزت المحادثات في البداية على مستقبل القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس، لكنها سرعان ما توسعت لتشمل التعاون الاقتصادي والاستثمارات في البنية التحتية السورية.
واكتسبت العلاقات بين روسيا والحكومة السورية الجديدة دفعة قوية بعد أول اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأحمد الشرع، الرئيس السوري الجديد.
ووفقًا لبيان الكرملين، ناقش الطرفان تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، واستعداد موسكو لدعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في سوريا. وبعد أيام من المكالمة، أرسلت روسيا طائرة محملة بالعملة السورية لدعم الاقتصاد المتعثر.
وفي ظل التحولات السياسية، تسعى الحكومة السورية الجديدة إلى تنويع تحالفاتها بدلًا من الاعتماد الكامل على تركيا، التي كانت الداعم الرئيسي للمعارضة.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أرسل وفودًا من المسؤولين ورجال الأعمال إلى دمشق عقب سقوط الأسد، كما عزز وجوده العسكري في شمال سوريا لضمان نفوذ بلاده في المرحلة المقبلة.
دمشق تطالب بعودة الأموال المهربة إلى روسيا في عهد الأسد
وأفادت تقارير أن الحكومة السورية الجديدة تسعى للحصول على تعويضات عن الأضرار التي سببتها القوات الروسية أثناء دعمها لنظام بشار الأسد خلال الحملات الجوية العنيفة. ووفقًا لمصادر مطلعة، يُعتقد أن المفاوضات تتضمن مطالبة بإعادة الأموال التي أرسلها النظام السابق إلى روسيا، حيث تشير السجلات الجمركية إلى أن البنك المركزي السوري قد حول 250 مليون دولار إلى بنك حكومي روسي بين عامي 2018 و2019.
كما ذكر تقرير صادر عن مجموعة “غلوبال وِتنس” لمكافحة الفساد في 2019، أن عائلة الأسد، التي استفادت من الاحتكارات التجارية والرشاوى، قد اشترت شققًا تقدر قيمتها بأكثر من 40 مليون دولار في ناطحات سحاب فاخرة في روسيا.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل وول ستريت جورنال: روسيا تسعى إلى صفقة للاحتفاظ بقواعدها العسكرية في سوريا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :