اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الجزيرة مباشر واشنطن بوست تكشف خطة إسرائيل للسيطرة على المساعدات التي تدخل غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد واشنطن بوست تكشف خطة إسرائيل للسيطرة على المساعدات التي تدخل غزةجاءت هذه التغييرات في وقت يشهد غموضًا شديدًا حول مستقبل المساعدات الإنسانية في غزة رويترز 6 3 2025قالت مصادر مطلعة لصحيفة واشنطن بوست إن إسرائيل قررت أن تتولى السيطرة المباشرة على... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 03:19 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

واشنطن بوست تكشف خطة إسرائيل للسيطرة على المساعدات التي تدخل غزةجاءت هذه التغييرات في وقت يشهد غموضًا شديدًا حول مستقبل المساعدات الإنسانية في غزة (رويترز)6/3/2025

قالت مصادر مطلعة لصحيفة واشنطن بوست إن إسرائيل قررت أن تتولى السيطرة المباشرة على جميع المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، في خطة أثارت قلق العديد من وكالات المساعدات الدولية.

ووفقًا للخطة، ستظل نقطة دخول واحدة فقط من إسرائيل إلى غزة مفتوحة وهي معبر “كرم أبو سالم” في جنوب شرق القطاع، إذ سيجري فحص جميع السلع الداخلة إلى غزة وتوجيهها إلى عدة “مراكز لوجستية” جديدة أنشأتها إسرائيل، مع توفير الأمن بواسطة مقاولين خاصين، حسب ما أفادت به مصادر من 5 منظمات مساعدات دولية والأمم المتحدة، الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل ستطبق أيضًا نظام تتبع لجميع المساعدات الموزعة في غزة، كما ستطلب فحص الموظفين العاملين في تلك الأنشطة وفقًا لمعاييرها الخاصة، مما يثير مخاوف من تعقيد عمل وكالات الإغاثة الإنسانية.

وجرى الكشف عن هذه القواعد الجديدة من قبل “مكتب تنسيق الحكومة في المناطق” التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، التي تدير الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في اجتماعات مع الوكالات الإنسانية يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

غموض حول مستقبل المساعدات

وجاءت هذه التغييرات في وقت يشهد غموضًا شديدًا حول مستقبل المساعدات الإنسانية في غزة، إذ جرى إخطار العديد من المنظمات الإنسانية الدولية الكبرى يوم الجمعة الماضي، بأن التمويل المتوقع من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لغزة، سيُقطع بسبب أمر من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بوقف عمل المكتب.

ورغم أن بعض تلك الأوامر جرى التراجع عنها وفقًا للتقارير الصادرة عن وزارة الخارجية، وأن المحكمة العليا أصدرت أمرًا باستئناف المدفوعات عن الأعمال المنجزة، فإنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الأموال قد بدأت في التدفق من جديد.

وفي السياق نفسه، أوقفت إسرائيل يوم الأحد، جميع شحنات المساعدات إلى غزة، مكررةً اتهاماتها المستمرة، التي تنفيها وكالات الإغاثة، بأن المساعدات يتم تحويلها لصالح حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأدى هذا القرار إلى توقف التدفق المتزايد للمساعدات الذي بدأ في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مدة 6 أسابيع بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

ومنذ بدء الهدنة، تدير شركتان أمريكيتان خاصتان في مجال الأمن، مع شركة مصرية، نقطة تفتيش للمركبات داخل غزة. وتقوم هذه الفرق بالتفتيش عن وجود أسلحة قد يتم نقلها من الجنوب إلى الشمال حيث عاد العديد من السكان إلى منازلهم. وأضاف الموظف أنه لم تكن هناك أي مشكلات مع المقاولين العاملين، وأن النظام المعتمد “كان يعمل بشكل جيد جدًّا”.

فلسطينيون في غزة يتجمعون للحصول على مساعدات من برنامج الأغذية العالمي (رويترز)

إغلاق 60 مستودعا

ووفقًا للخطة، سيتم إغلاق نحو 60 مستودعًا تديرها حاليًّا وكالات الإغاثة لتوزيع الغذاء والإمدادات الطبية والمساعدات الحياتية الأخرى لسكان غزة.

وأكد أحد مسؤولي الإغاثة في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أنه لن يُسمح بتوزيع المساعدات إلى أي موقع دون الحصول على موافقة من “مكتب تنسيق الحكومة في المناطق”، كما لن يُسمح لهم بالاحتفاظ بسعة تخزين أو توزيع المساعدات على شركاء غير موثوق بهم.

وأضاف “سيتعين أيضًا التحقق من جميع موظفينا الدوليين والمحليين، وربما عملائنا، وهو ما نرفضه حاليًّا (خصوصًا بالنسبة للفلسطينيين)، إذ قد يشكل ذلك تهديدًا لسلامتهم وخصوصيتهم”.

“شروط غير مقبولة”

من جانبه، قال سكوت بول، مدير قسم السلام والأمن في منظمة “أوكسفام أمريكا“، إن الترتيب المقترح سيؤدي إلى “فرض قيود شديدة على تدفق المساعدات، من حيث من يحق له تقديمها، وطريقة تسليمها، وسرعة التوزيع، وأماكن توزيعها النهائية. هذه كلها شروط لن نقبل بها في أي مكان آخر، وخاصة في غزة”.

وقال أحد مسؤولي الإغاثة، للصحيفة “المشكلة الكبرى هي كيفية توزيع المساعدات، وضمان عدم تعرض الناس للترهيب، أو استخدام الإسرائيليين لها وسيلةً لجمع المعلومات أو الاستخبارات، وكيفية حماية موظفينا وشركائنا من طرف محارب يستخدم سلطته في هذا السياق”.

المساعدات الغذائية هي الطريقة الوحيدة لسد رمق الآلاف في غزة (غيتي)

قطع الماء والكهرباء عن غزة

وقبل اندلاع الحرب، كانت غزة تعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية الأجنبية، رغم أن إسرائيل كانت تفرض رقابة مشددة على حركة البضائع الداخلة والخارجة من القطاع. وعندما بدأ النزاع الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، أغلقت إسرائيل جميع نقاط دخول وخروج المساعدات الإنسانية.

وتحت ضغط من إدارة بايدن، سمحت إسرائيل بدخول بعض المساعدات، لكن الكميات كانت غير كافية؛ مما ترك سكان غزة دون احتياجات أساسية مثل الطعام والماء والرعاية الطبية والصرف الصحي، رغم أن زيادة المساعدات الإنسانية كانت جزءًا أساسيًّا من اتفاق وقف إطلاق النار.

وإضافة إلى وقف تدفق المساعدات، قال المتحدث باسم نتنياهو، عمر دستري، هذا الأسبوع، إن إسرائيل “لا تستبعد قطع الماء والكهرباء عن غزة”.

وفي الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل في السعي لتحرير الأسرى، يواصل الجيش الإسرائيلي الاستعداد للعودة إلى القتال “حتى القضاء على حماس“، حسب ما أفاد مصدر مطلع على التخطيط العسكري الإسرائيلي.

المصدر : واشنطن بوست

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل واشنطن بوست تكشف خطة إسرائيل للسيطرة على المساعدات التي تدخل غزة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم