اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية "الثلاثة الكبار" والنظام العالمي الجديد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أن تتولى اثنتان أو ثلاث من القوى إدارة مصير البشر فهذا الأمر ليس جديداً أ ف ب آراء nbsp;النظام العالمي الجديدالولايات المتحدةدونالد ترمبحرب أوكرانياالصينفلوديمير زيلينسكيأوروباشي جينبينغنشهد منعطفاً كبيراً في مسار النظام العالمي الجديد. نسمع... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 04:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أن تتولى اثنتان أو ثلاث من القوى إدارة مصير البشر فهذا الأمر ليس جديداً (أ ف ب)

آراء  النظام العالمي الجديدالولايات المتحدةدونالد ترمبحرب أوكرانياالصينفلوديمير زيلينسكيأوروباشي جينبينغ

نشهد منعطفاً كبيراً في مسار النظام العالمي الجديد. نسمع مثل هذه المصطلحات كثيراً هذه الأيام في تحليلات وتصريحات سياسية متعددة. والملهم لهذه التوجهات في الواقع هو الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أجرى مكالمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حتى قبل الانتهاء من تعيين أعضاء إدارته، وعبّر ترمب عن رغبته بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وأعلن بوضوح أنه ينوي السير عكس مسار حلفائه الأوروبيين.

هذه المكالمة التي قد تصبح تاريخية في ما بعد، أتت بعد خطاب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ادعى من خلاله أن الولايات المتحدة الأميركية وروسيا يجب أن يأخذا على عاتقهما مسؤولية حل مشكلات العالم وإحلال الأمن والسلام، أي أن بوتين طلب العودة إلى فترة كان بطلها خورتشوف وجون أف كيندي من خلال التواصل عبر ما عرف بـ "الخط الأحمر". وكان بإمكان الزعيمين تغيير مسار التاريخ متى ما ارتأيا. واستمرت هذه الأعراف بين قادة البلدين خلال ولاية جميع الرؤساء الأميركيين الخمسة في ما بعد.

شي على الهاتف

لكن بما أن التاريخ لن يتكرر إلا بحسب ما قال ماركس "في شكله الكاريكاتوري"، فقد رن هاتف الكرملين وكان المتصل الرئيس الصيني شي جينبينغ ليقول لبوتين "أنا أيضاً موجود". نعلم أن روسيا تعاني من أزمة اقتصادية وهرب منها أكثر من أربعة ملايين من المواطنين وتتحمل عقوبات كبيرة ولا مستقبل لها من دون شي جينبينغ.

بعد ذلك الاتصال أكد الروس ومنهم وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي يبدو أنه سيبقى في المنصب إلى نهاية عمره، أنه يجب أن تشارك الصين في تعيين مصير العالم.

وفي أقل من 48 ساعة شهدنا تشكيل "ترويكا" تدّعي إدارة العالم. هذه الـ"ترويكا" وضعت بطاقاتها على طاولة مجلس الأمن الدولي على رغم رفض حلفاء الولايات المتحدة ومنهم أوروبا وكندا واليابان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن أن تتولى اثنتان أو ثلاث من القوى إدارة مصير الإنسان فهذا الأمر ليس جديداً، وكما ذكر هيغيل فإنه خلال تأسيس سلالة الإخمينيين وتمددها في القارات الثلاث كان هذا الادعاء مطروحاً بين الشعوب المختلفة. وبعدها أتت الإمبراطورية الرومانية، ومن خلال شعار "المشروع الرومي" فرضت هيمنتها على نصف أوروبا والضفتين الشمالية والجنوبية للبحر المتوسط. في حين أن غريمها الشرقي أي الإمبراطورية البارثية وبعدها الإمبراطورية الساسانية في إيران كانا يهيمنان على أجزاء كبيرة من غرب آسيا. وكان هنالك خطر اصطدام الإمبراطوريتين في ما بين النهرين. وعلى رغم الحروب المتعددة استطاع الغريمان في أقل تقدير إيجاد ثبات في أنحاء معروفة بالعالم لفترة امتدت لألف سنة.

وإذا ما أمعنا في التاريخ واجتزنا محطات منه سريعاً نصل إلى تأسيس الإمبراطوريات البريطانية والروسية والفرنسية بعد انهيار الإمبراطوريات الإسبانية والبرتغالية والهولندية، حين استطاعت هذه القوى تقسيم جميع أنحاء العالم بينها. وبعد حربين عالميتين تزلزلت أركان الإمبراطوريات فانهارت الإمبراطورية النمساوية- المجرية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى. وبعد الحرب العالمية الثانية بدأت مرحلة انهيار الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية. في حين أن قوتين جديدتين ظهرتا في الساحة هما الاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة الأميركية.

وكانت الجهود الجديدة لتشكيل قيادة عالمية قد تجلت خلال مؤتمر قادة الحلفاء- أي بريطانيا وأميركا والاتحاد السوفياتي- في طهران عام 1943، وشاهد العالم الصورة الجديدة للهيمنة العالمية بجلوس كل من جوزيف ستالين على اليمين وفرانكلين روزفلت في الوسط ووينستون تشرشل على اليسار.

هذا الثلاثي الجديد سرعان ما حصل على اسم في عالم السياسة هو "الثلاثة الكبار". والثلاثة الكبار اجتمعوا في ما بعد في مؤتمر يالطا وبوتسدام (حل الرئيس هاري ترومان محل روزفلت بعد وفاة الأخير)، وعملت هذه القوى على تقسيم العالم إلى مناطق نفوذ لها. لكن سرعان ما ثبت بعد عام 1943 وخلال عقد الخمسينيات أنه لا معنى للثلاثة الكبار.

فالإمبراطورية البريطانية وبعد استقلال الهند وباكستان وهما في الواقع كانا جوهرة التاج، لم تعد بريطانيا بعدها قوة مثل السابق. وكانت حرب السويس عام 1956 بداية إخراج بريطانيا من فضاء "الثلاثة الكبار". وكانت بريطانيا بدأت الحرب بمساعدة فرنسا وإسرائيل من دون التشاور مع الولايات المتحدة. وقد انتهت الحرب بتدخل اثنين من "الثلاثة الكبار" أي الولايات المتحدة وروسيا. ثم تحولت مجموعة الثلاثة الكبار إلى "القوتين العالميتين" أي أميركا وروسيا. واحتفظا بهذا الاصطفاف حتى سقوط الاتحاد السوفياتي السابق وقبل عودة الصين كقوة جديدة.

تلك الـ"ترويكا" المهيمنة

في المراحل الأخيرة من الحرب الباردة حاول الأوروبيون من خلال الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان إعادة توزيع المقاعد على الطاولة من أجل الحصول على دور. هذه الجهود أدت إلى تشكيل "مجموعة السبع" بمشاركة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان وأميركا وكندا. وفي نهاية الحرب الباردة وظهور روسيا كعضو احتياطي تحولت مجموعة السبع إلى مجموعة الثماني، واستمرت هذه المجموعة حتى هجوم بوتين على أوكرانيا.

لكن تجارب العقود الماضية أثبتت بوضوح أن المحاولات لتشكيل نظام عالمي جديد بمشاركة اثنين، أو ثلاث أو سبع أو ثماني قوى لا تؤدي إلى نتيجة بسبب ظهور قوى جديدة ذات قدرات اقتصادية وعسكرية منها البرازيل وإندونيسيا وإيران الشاه والصين.

انهمكت القوى الأوروبية الكبيرة بتشكيل الاتحاد الأوروبي ولكن هذه المؤسسة لم تستطع أن تتفق على سياسة خارجية موحدة منذ عقود، كما فشلت في إدارة التنافسات وخلافاتها الداخلية. أما الي

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل "الثلاثة الكبار" والنظام العالمي الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم