كتب صحيفة عاجل «المدفع» يحيي ذكريات جميلة مع أهالي المملكة.. مصدر للفرح والسرور..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يرتبط المدفع الصوتي بذكريات جميلة مع أهالي مناطق المملكة خلال مناسبات شهر رمضان الفضيل والأعياد، لكونه مصدر إدخال الفرح والسرور على قلوبهم، ولما يحمله صوته من خبر ينتظره الجميع دخول شهر رمضان، شهر الصيام والقيام. ويمثل المدفع مظهرًا أساسيًا... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 05:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ويمثل "المدفع" مظهرًا أساسيًا من مظاهر شهر الخير، وإحدى أهم العادات التي ارتبطت بأيام شهر رمضان وليلة اليوم الأول من عيد الفطر السعيد، ورمزًا من الرموز التي عاصرتها الأجيال بمختلف العصور، وهو أسلوب من الأساليب المستخدمة في إعلان دخول شهر رمضان وموعد الإفطار والإمساك في كل يوم منذ دخول الشهر الكريم حتى إعلان دخول عيد الفطر، وكذلك عيد الأضحى، وهو تقليد متبع في العديد من الدول العربية والإسلامية.
ومدفع رمضان في مكة المكرمة عبارة عن آلة تُنقل بواسطة مركبة من مقر إدارة المهمات والواجبات إلى مكانه الذي خصص له بجبل من جبال مكة المكرمة المتميز بارتفاعه وخلوه من السكان وقربه من المسجد الحرام، أُطلق عليه جبل "أبو المدافع"، وخصص عدد من رجال الأمن للعناية به وتجهيزه وتهيئته وصيانته وتنظيفه منذ وقت مبكر وطيلة الشهر الكريم، وإطلاق الذخيرة الصوتية عند الإفطار وقبل السحور وعند الكفاف قبل صلاة الفجر.
وفي المدينة المنورة صدرت الموافقة السامية في شهر رمضان 1436هـ على إعادة استخدام "المدفع الصوتي" تلبية لرغبة الأهالي وأسوة باستمرار استخدامه في مكة المكرمة، ولما يمثله من إرث تاريخي تناقلته الأجيال جيلًا بعد جيل، خاصة في وقت كان هو الوسيلة الوحيدة التي تصل لجميع أهالي المدينة المنورة، في شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى.
وبحسب الباحث التاريخي فؤاد المغامسي، فإن مدفع رمضان ورغم ما عرفته المدينة المنورة من تغييرات وتطورات على مختلف المستويات، إلا أنه من أجمل المظاهر المنتظرة في شهر رمضان التي تناقلتها الأجيال، وارتبط وجوده بعدد من المواقع في المدينة، ومع وجود التقنيات الحديثة حدد موقعه في جبل سلع فقط.
ويشكّل "مدفع رمضان" جزءًا من الذكريات الجميلة التي تختزنها ذاكرة أهالي منطقة تبوك، وبحسب الباحث في تاريخ المنطقة عبدالله العمراني، فإن عملية إطلاق المدفع كانت عبر جمع "الخيش" وتقطيعها ثم وضع البارود داخل أنبوب المدفع وسدها بقطع "الخيش"، ثم دكها بقوة حتى تستقر به، بعد ذلك ينتظر المسؤول عن مدفع رمضان مؤذنَ الجامع الأثري - كونه الوحيد في مدينة تبوك في تلك المدة- الذي يصعد إلى منارة المسجد عبر درج مخصص لذلك قبيل غروب الشمس، وحينما يحين موعد الأذان يشتعل فتيل المدفع, فيثور المدفع محدثًا صوت انفجار قوي يُسمع دويّه في أرجاء المدينة كلها.
ويعيد شهر رمضان المبارك ذاكرة "المدفع الرمضاني" لأهالي منطقة الحدود الشمالية قبل ثلاثة عقود من الزمن، الذي غاب وبقيت أطلاله شاهدة عليه وأصبح معلمًا بارزًا عند مداخل شرطة المنطقة التي كانت تشرف عليه ويعود تاريخ ذلك إلى الفترة من عام 1402 هـ حتى عام 1413 هـ.
المدفع
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل «المدفع» يحيي ذكريات جميلة مع أهالي المملكة.. مصدر للفرح والسرور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة عاجل وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :