اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب صحيفة اليوم مختصون لـ “اليوم”: الغياب في رمضان يؤثر على التحصيل الدراسي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تشهد المدارس خلال شهر رمضان ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الغياب غير المبرر للطلاب والطالبات مما يؤثر على سير العملية التعليمية ومستوى التحصيل الدراسي، ويشكل تحديًا يستوجب البحث عن حلول مناسبة تسهم في تحقيق التوازن بين الالتزام الدراسي ومتطلبات الشهر... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 07:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تشهد المدارس خلال شهر رمضان ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الغياب غير المبرر للطلاب والطالبات مما يؤثر على سير العملية التعليمية ومستوى التحصيل الدراسي، ويشكل تحديًا يستوجب البحث عن حلول مناسبة تسهم في تحقيق التوازن بين الالتزام الدراسي ومتطلبات الشهر الفضيل.وأكد خبراء تربويون ومختصون لـ "اليوم" على أن التعاون بين الأسرة والمدرسة هو المفتاح الأساسي للتصدي لظاهرة الغياب المدرسي خلال شهر رمضان، فالتواصل المستمر بين أولياء الأمور والمعلمين إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية الالتزام الدراسي وتوفير بيئة تعليمية محفزة من شأنه أن يضمن تحقيق أفضل النتائج التعليمية ويعزز من قدرة الطلاب على التكيف مع التحديات الموسمية دون التأثير على تحصيلهم الأكاديمي ومستقبلهم التعليمي.

في هذا السياق أكدت المدربة المعتمدة في برنامج الأمان الأسري الوطني، فاطمة العجلان، أن جهود وزارة التعليم واضحة في توفير بيئة تعليمية مناسبة، لكن ضعف متابعة أولياء الأمور لأبنائهم خلال رمضان يؤدي إلى ارتفاع معدلات الغياب.واقترحت العجلان استبانة لاستطلاع آراء أولياء الأمور والطلاب والمعلمين حول الحلول المناسبة، مثل التعليم عن بُعد أو تعديل أوقات الدراسة لتناسب الشهر الكريم.كما دعت إلى إعادة توزيع الإجازات المدرسية بحيث يمكن استبدال بعض الإجازات الاعتيادية بشهر رمضان، نظرًا لطول العام الدراسي.

إجراءات مهمة

أشارت العجلان إلى أن هذه الإجراءات ستساعد في تقليل الغياب وتحقيق استمرارية التعلم بفعالية أكبر، ما يسهم في تحسين التحصيل الدراسي وتعزيز الانضباط المدرسي.وأضافت أن تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الالتزام بالحضور يمكن أن يقلل من الفاقد التعليمي، ويضمن للطلاب الاستفادة القصوى من وقتهم الدراسي، دون الإخلال بأجواء رمضان الروحانية.وأوضحت المستشارة الأسرية نجاح العمري، أن الغياب غير المبرر خلال رمضان يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي، المهارات الاجتماعية، والانضباط. فالغياب المتكرر يضعف استيعاب الطلاب للمواد الدراسية، مما يفاقم الفجوة التعليمية.

اقترحت العمري حلولًا تشمل حملات توعوية للطلاب وأولياء الأمور، وتعديل الجدول الدراسي لتخفيف الإرهاق، إضافةً إلى الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز التكيف.كما شددت على أهمية التواصل بين المدارس والأسر لضمان التزام الطلاب، إلى جانب تحفيزهم بالمكافآت كبرامج تعليمية مشوقة.وأكدت العمري أن تطبيق هذه الاستراتيجيات سيقلل الغياب غير المبرر، مما يعزز جودة التعليم ويضمن استمرارية التعلم الفعّال خلال الشهر الفضيل.وأشارت إلى أن المدارس يمكنها تنظيم برامج دعم أكاديمي بعد رمضان لتعويض أي فاقد تعليمي ناتج عن الغياب، مما يساعد الطلاب على تحسين أدائهم الدراسي وتقليل الأثر السلبي لانقطاعهم عن بعض الحصص الدراسية خلال الشهر الكريم.

مسؤولية الأسرة

أكدت التربوية سارة البوزيد، أن غياب الطلاب في رمضان يؤثر على تحصيلهم الدراسي، مسببًا فاقدًا تعليميًا يعوق استيعابهم للمناهج.وشددت على مسؤولية الأسرة في توعية الأبناء بأهمية الحضور عبر تنظيم أوقات النوم والدراسة، وتشجيعهم على الأنشطة المدرسية لتعزيز ارتباطهم بالتعليم.فيما طالبت المدارس بتكييف الجداول الدراسية لتكون أكثر مرونة، مع تنظيم أنشطة ومسابقات تحفيزية لجذب الطلاب.وأشارت إلى أن ترسيخ ثقافة الانضباط خلال رمضان لا يحسّن الأداء الدراسي فحسب، بل يعزز أيضًا قيم المسؤولية والالتزام لدى الطلاب، مما ينعكس إيجابيًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.وأكدت أن دور المدرسة لا يقتصر على التعليم فقط، بل يشمل توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال برامج تشجيعية تعزز حضور الطلاب وتخفف من شعورهم بالإرهاق خلال الصيام، مما يضمن استمرار العملية التعليمية بكفاءة.

أوضحت المختصة في الإدارة والتخطيط التربوي، هيفاء البليهيد، أن نسبة الحضور الفعلي في المدارس خلال رمضان متدنية جدًا، إذ لا يتجاوز عدد الطلاب الحاضرين 10 من أصل 40، مما يؤثر على جودة العملية التعليمية.واقترحت حلولًا، منها تقليص اليوم الدراسي، وتفعيل منصة "مدرستي" لتدريس بعض المواد عن بُعد، نظرًا لنجاحها سابقًا.وأكدت أن هذه الإجراءات تساهم في تخفيف الأعباء على الطلاب والمعلمين، وتحسين الانضباط المدرسي، وترشيد النفقات.كما شددت على أهمية الاستماع إلى آراء المختصين وأولياء الأمور لإيجاد حلول تحقق التوازن بين متطلبات التعليم وراحة الطلاب خلال الشهر الفضيل.وأضافت أن التكنولوجيا أصبحت أداة أساسية لدعم التعليم، لذا يمكن الاستفادة منها لتقديم مراجعات دراسية مسائية عبر الإنترنت، مما يساعد الطلاب على متابعة دروسهم دون التأثير على أوقات عبادتهم والتزاماتهم العائلية.

طقوس عائلية

أكدت الأخصائية الاجتماعية خلود الحمد، أن العديد من الأمهات يفضلن عدم إرسال أبنائهن إلى المدارس خلال رمضان بسبب الطقوس العائلية والتغيرات في مواعيد الوجبات، مما يخلق تحديات في الموازنة بين الالتزامات المدرسية والأسرية.ورأت أن الحل الأمثل هو اعتماد آلية مرنة تراعي ظروف الأسر، خاصة في ما يتعلق بأوقات الدوام.كما دعت إلى إيجاد تفاهم مشترك بين الأسر والمدارس، لضمان استمرار العملية التعليمية بسلاسة مع احترام خصوصية الشهر الفضيل، ما يساعد في تقليل الضغوط النفسية والجسدية على الأمهات والطلاب.وأشارت إلى أن تعزيز وعي الأسر بأهمية انتظام أبنائهم في الدراسة خلال رمضان يساعد في تقليل نسب الغياب، مشددةً على أهمية توفير دعم نفسي للطلاب الذين يجدون صعوبة في التكيف مع أجواء الدراسة أثناء الصيام، مما يعزز قدرتهم على التركيز والالتزام بالحضور.

قرار جماعي

أكدت التربوية رزانا البنوي أهمية إعادة النظر في توزيع إجازات المدارس، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعزز من التزام الطلاب وتحملهم للمسؤولية التعليمية.وأوضحت أن إحدى المدارس التي يدرس بها أبناؤها أجرت استبيانًا بين أولياء الأمور حول توزيع الإجازات، مما أسفر عن قرار جماعي بعدم أخذ

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل مختصون لـ “اليوم”: الغياب في رمضان يؤثر على التحصيل الدراسي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة اليوم وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم