كتب وكالة بغداد اليوم إرادات متعددة تفرض نفسها .. الحشد الشعبي بين واشنطن وطهران والتوازن الداخلي - عاجل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بغداد اليوم بغداديتصاعد الجدل حول مستقبل هيئة الحشد الشعبي في العراق، مع ازدياد الضغوط الدولية، لا سيما من الولايات المتحدة، التي تسعى، وفق تقارير إعلامية، إلى إعادة هيكلة المشهد الأمني العراقي عبر تفكيك بعض الفصائل أو دمجها داخل المؤسسات... , نشر في الجمعة 2025/03/07 الساعة 12:08 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يتصاعد الجدل حول مستقبل هيئة الحشد الشعبي في العراق، مع ازدياد الضغوط الدولية، لا سيما من الولايات المتحدة، التي تسعى، وفق تقارير إعلامية، إلى إعادة هيكلة المشهد الأمني العراقي عبر تفكيك بعض الفصائل أو دمجها داخل المؤسسات الرسمية.
ضغط لإعادة هيكلة الحشد
داخليًا، هناك انقسام واضح حول مستقبل الحشد، حيث تتمسك قوى سياسية بالحشد كقوة أساسية في التوازن الأمني، بينما تدعو أطراف أخرى إلى ضرورة دمجه بالكامل مع الجيش أو الأجهزة الأمنية لضمان مركزية القرار العسكري في الدولة.
شهدت السنوات الماضية جهودًا حكومية متكررة لإعادة تنظيم الحشد الشعبي، حيث أصدرت الحكومات المتعاقبة قرارات تقضي بدمج بعض الفصائل ضمن القوات المسلحة، ولكن التنفيذ ظل محدودًا بسبب تعقيدات المشهد السياسي ورفض بعض الفصائل الامتثال لهذه التوجيهات.
وأوضح الأعسم أن الحديث عن حل الهيئة بالكامل صعب جدًا من الناحية القانونية والسياسية، لكن يمكن معالجة بعض الإشكالات عبر إخراج بعض الشخصيات التي تحوم حولها ملاحظات أو خلافات.
ووفقًا للأعسم، فإن أي سيناريو لحل الحشد الشعبي يجب أن يكون ضمن إطار المنظومة الأمنية العراقية وليس عبر نقل عناصره إلى المؤسسات المدنية، لأن الحشد هو كيان أمني وعسكري وليس كيانًا إداريًا مدنيًا.
إرادات متعددة تفرض نفسها
هذا التناقض يجعل من الصعب إيجاد صيغة توافقية تلبي المطالب الأمريكية دون أن تؤدي إلى تصعيد داخلي خطير، خاصة أن أي محاولة لحل الهيئة قد تؤدي إلى أزمات أمنية قد لا يكون العراق مستعدًا لمواجهتها.
يرى محللون أن الحل الأمثل يتمثل في تعزيز السيطرة الحكومية على الحشد الشعبي من خلال إجراءات تنظيمية أكثر صرامة، مثل إعادة هيكلة قيادته، ودمج جزء منه في المؤسسات العسكرية الرسمية، ولكن دون المساس بوجوده كقوة أمنية مستقلة ضمن الدولة.
فرض الاجندة
تصريحات الأعسم تعكس واقعًا مفاده أن أي قرار بشأن الحشد الشعبي لا يمكن أن يُتخذ بمعزل عن التوازنات الداخلية، وأن أي محاولة لحل الهيئة استجابةً للضغوط الأمريكية قد تؤدي إلى اضطرابات أمنية كبيرة. الحلول الجذرية تتطلب رؤية استراتيجية عراقية مستقلة توازن بين المصالح الوطنية والضغوط الخارجية، مع الحفاظ على سيادة الدولة ووحدتها الأمنية.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل إرادات متعددة تفرض نفسها .. الحشد الشعبي بين واشنطن وطهران والتوازن الداخلي - عاجل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة بغداد اليوم وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :