العالم - ترند السعودية - ترند مصر

كتب عربي21 فريدمان: أمريكا أصبحت عظيمة بسبب الأشياء التي يكرهها ترامب..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد شبه الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز توماس فريدمان، ما يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه في الولايات المتحدة باجتثاث البعث في العراق على أيدي الحكام الذين أتى بهم الاحتلال الأمريكي.وأشار الكاتب الأمريكي في مقال ترجمته عربي21 ، إلى أن... , نشر في الجمعة 2025/03/07 الساعة 05:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

شبه الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان، ما يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه في الولايات المتحدة باجتثاث البعث في العراق على أيدي الحكام الذين أتى بهم الاحتلال الأمريكي.

وتاليا نص المقال كاملا:في كل مرة أقرأ فيها أن استراتيجية فريق ترامب هي الصدمة والرعب - الاستيلاء السريع والهائل على جبهات متعددة على حكومة الولايات المتحدة لتقليص حجم البيروقراطية وقلب أولويات السياسة الداخلية والخارجية الراسخة - أستعيد في ذهني المرة الأولى التي سمعت فيها هذا المصطلح.

بعد حوالي ثلاثة أسابيع من بدء تلك الحرب، ذهبت إلى العراق مع بعض عمال الإغاثة لمعرفة كيف تعمل الصدمة والرعب. كان عنوان عمودي الأول امسكوا تصفيقكم، لأنني، كما أوضحت، كنت مسافرا مع وحدة الصليب الأحمر الكويتي لزيارة مستشفى في أم قصر، أول مدينة حررتها قوات التحالف. ولكن بعد عشرين يوما من بدء الحرب، لا تزال العراق بلا مياه جارية، ولا أمن، ولا إمدادات غذائية كافية. وقد كتبت أن عمال الإغاثة الكويتيين الذين كنت معهم "أشفقوا على العراقيين، وألقوا بصناديق الغداء الإضافية من نافذة الحافلة عندما غادرنا. وشاهدت عمال المستشفى وهم يتدافعون للحصول على بقايا الطعام".

ولكن للأسف، صدر مقالي في صباح التاسع من نيسان/ إبريل 2003 ـ وهو اليوم الذي هدم فيه جنود الولايات المتحدة والمدنيون العراقيون تمثال صدام حسين في بغداد، وكان الجميع يحتفلون بهذا الإسقاط باعتباره مماثلا لسقوط جدار برلين. ولكنني كنت شخصا أيد الحرب لنشر الديمقراطية في المنطقة، وليس للعثور على أسلحة الدمار الشامل المراوغة ـ أطلب من الناس أن يحجموا عن التصفيق، وأؤكد لهم أن الأمور سوف تتحسن. 

وعندما عدت إلى بغداد بعد بضعة أسابيع، وقضيت بعض الوقت مع صديقي نبيل خوري، الدبلوماسي الأميركي الحكيم الناطق باللغة العربية، وتحدثنا مع المسؤولين المدنيين في فريق بوش، أدركت بسرعة أن اختيارهم جاء بسبب نقائهم الإيديولوجي ـ وهو ما أسميه الآن "اليقظة اليمينية" ـ فيما يتصل بصدام حسين وأسلحة الدمار الشامل. لقد كان هؤلاء القادة لا يعرفون شيئا عن النظام العراقي المعقد بشكل لا يصدق والذي وجهوا إليه للتو الصدمة والرعب. 

اليوم، يلعب دونالد ترامب دور بوش ويلعب إيلون ماسك دور المالكي ــ ولكن هذه المرة، يتم تطهير حكومتنا من قبل أيديولوجيين مستيقظين من اليمين يريدون اجتثاث التنوع والعدالة والاندماج، وحماية البيئة، وبرامج الطاقة النظيفة، والمساعدات الأجنبية. ولكن أعتقد أن هذه ليست سوى هدفهم المعلن.  

أعتقد أن ماسك وإخوانه في وادي السليكون من الليبراليين المتطرفين الذين يريدون تنفيذ الحلم المحموم للاستراتيجي الجمهوري غروفر نوركويست، الذي كان هدفه، كما كان يحب أن يقول، هو تقليص الحكومة "إلى الحجم الذي يمكن للمرء أن يسحبه إلى الحمام ويغرقه في حوض الاستحمام". أنا لست ضد تقليص الحكومة، لكنني أكثر تأييدا لتحسين الحكومة. وأفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال عملية تأخذ في الاعتبار: 

يريد ماسك أن يُعرف بمنشاره الكهربائي ووضع وكالة التنمية الدولية الأمريكية في "مفرمة الخشب". يبدو أنه وزملاؤه يستمتعون بإخراج الموظفين الحكوميين من العمل وتحطيم بعض جواهر أبحاثنا، مثل المعاهد الوطنية للصحة، ناهيك عن التخلص من علماء المناخ والتنبؤ بالطقس في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، من بين العديد من الآخرين. 

إذا كنت تعتقد أن العراق والشرق الأوسط قد تزعزعا بسرعة بسبب جهود الصدمة والرعب دون خطة حكيمة لمتابعة ذلك، فتخيل أن تفعل الشيء نفسه مع حكومة الولايات المتحدة، التي ترتبط في كل مكان في عال

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل فريدمان: أمريكا أصبحت عظيمة بسبب الأشياء التي يكرهها ترامب نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في العالم اليوم