اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الشروق أونلاين آخر حملة الحقائب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الرأي آخر حملة الحقائببقلم عبد النور بوخمخم2025 03 0910اليوم الأحد 09 مارس قرر الصحفي الفرنسي الشريف، جان ميشال اباتي، رمي الاستقالة نهائيا في وجه إدارة محطة “RTL” رافضا... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 08:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الرأي

آخر حملة الحقائب

بقلم: عبد النور بوخمخم

2025/03/09

1

0

اليوم الأحد 09 مارس قرر الصحفي الفرنسي الشريف، جان ميشال اباتي، رمي الاستقالة نهائيا في وجه إدارة محطة “RTL” رافضا مساومته على مواقفه تصريحاته بخصوص جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي ضد الشعب الجزائري الأعزل، معلنا حربا مفتوحة ضد “” هؤلاء الوطنيين المزيفين الذين تذعرهم الحقائق التاريخية” كما سماهم، وعراهم كما لم يفعل من قبل كاشفا حملة التطهير التي يقودونها في الإعلام والسياسة.

يظهر “اباتي” صلبا قويا في وجه اليمين الفرنسي المتطرف والمتغلغل بشكل غير مسبوق في الدولة الفرنسية، ليبعث ملحمة أخرى من ملاحم المناضلين الفرنسيين اليساريين من شبكة جونسون و”حملة الحقائب” ، مفكرين وصحفيين ومثقفين دعموا ثورة الجزائريين بتهريب الوثائق والمعلومات والسلاح والمراسلات السرية، وحكموا وسجنوا واغتيلوا بتهمة الخيانة وشهر بهم دعاة “الجزائر الفرنسية” ونكلوا بهم .

في رسالة الاستقالة الجديدة التي نشرها على “إكس” قال أباتي “إذا عدت إلى الميكروفون، فهذا يعني أنني أقر بارتكاب خطأ، وهذا أمر لا أستطيع قبوله ..لقد عانيت باستمرار بسبب غياب الاعتراف الرسمي من قبل الاستعمار بالمعاملة المهينة التي تعرض إليها الشعب الجزائري.. ولهذا السبب فقط، لا أستطيع قبول أن أكون معاقبا على تكرار هذه الحقائق”.

في تصريحاته التي أشعلت نيران الغضب اليميني ضده قال جان ميشيل أباتي قبل نحو أسبوعين إن “فرنسا ارتكبت في الجزائر المئات مثل عملية أورادور سور غلان ( جريمة إبادة جماعية ارتكبها النازيون في الحرب العالمية الثانية ) ” وأن “النازيين تصرفوا كما فعلنا في الجزائر” مضيفا “ما فعلناه هو أن الجزائريين لجأوا إلى الكهوف، وقمنا بسد الكهوف، ووضعنا الخشب أمام الكهوف، وأشعلنا النار وقمنا بخنقهم”.

قبل هذا بأيام قليلة نشر أباتي رسالة أخرى استنكر فيها تعرضه “للإيقاف عن العمل، وهو ما لم يحدث لي من قبل” عكس اليميني المتطرف إيريك زمور الذي يقول بشأنه “خلال عشر سنوات من الاستفزازات والتصريحات المهينة والمحتقرة، وعلى الرغم من الإدانات القانونية التي جعلته مجرماً، لم يتم إيقاف إريك زيمور قط عن العمل من قبل أي مؤسسة صحفية. على العكس من ذلك، تمت ترقيته”

وضحك ساخرا من اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي قالت مؤخرا: “إن القول بأن الاستعمار كان مأساة بالنسبة للجزائر ليس صحيحا” ورد عليها “كان بإمكاني أن أرسل لها كتابين أو ثلاثة كتب حول هذا الموضوع. لم افعل ذلك”

واستغرب الصحفي المقال من قناة “RTL” أن ” إحدى رياض الأطفال في باريس لا تزال تحمل اسم الجنرال الفرنسي لاموريسيي .. الأكثر وحشية بين كل القادة ( الاستعماريين ) في أفريقيا ” ويضيف جان ميشيل أباتي “من المدهش حقاً أن يتلقى الأطفال في فرنسا تعليمهم في مكان يحمل اسم مجرم حرب”.

شارك المقال

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل آخر حملة الحقائب نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم