اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الشروق أونلاين 10 ملايين لُغمٍ منتشرٍ في رمال الصحراء الغربية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد العالم ثالث أكبر كمية عالميّا بعد كل من اللاووس وأفغانستان10 ملايين لُغمٍ منتشرٍ في رمال الصحراء الغربيةوكالات2025 03 09250ح.ملا تزال نحو عشرة ملايين من الألغام المضادة... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 08:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

العالم

ثالث أكبر كمية عالميّا بعد كل من اللاووس وأفغانستان

10 ملايين لُغمٍ منتشرٍ في رمال الصحراء الغربية

وكالات

2025/03/09

25

0

ح.م

لا تزال نحو عشرة ملايين من الألغام المضادة للأفراد أو الدبابات منتشرة في رمال الصحراء الغربية، لاسيما على امتداد ما يعرف بجدار العار (جدار الرمال)، الذي أقامه المغرب في سنوات 1980 من أجل “تقسيم الشعب الصحراوي والحيلولة دون عودة هذا الأخير إلى أرضه، الصحراء الغربية”، حسبما أكدته يومية لومانيتي الفرنسية، التي ذهبت للقاء شابة صحراوية شاركت متطوعة في مهمة نزع الألغام.

وجاء في مقال- بورتريه للشابة زوينوهة شيخ علي، أن ما تكلمت عنه زوينوهة بهدوء كبير يثير الفزع، إنها ألغام مضادة للأفراد أوالدبابات، إنها عشرة ملايين لغم منتشرة في رمال الصحراء الغربية، على طول ما يعرف بـ”جدار الرمال” الذي يمتد على 2700 كلم، الذي أقامه المغرب في سنوات 1980 من أجل تقسيم الشعب الصحراوي والحيلولة دون عودة هذا الأخير إلى أرضه، الصحراء الغربية”.

وأضافت الصحيفة التي نقلت عن مدير المكتب الصحراوي للتنسيق والعمل لمكافحة الألغام، طالب حيدر، أن “هناك 72 (نوعا من الألغام)، من 14 بلدا مختلفا، وهي الكمية الثالثة في العالم بعد كل من اللاووس وأفغانستان”.

كما ذكرت اليومية الفرنسية، أن هذا المكتب مكلف بتكوين المتطوعين، على ارتباط بالأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وإرسال فرق لمهمات “خطيرة جدا” منذ استئناف الحرب في سنة 2020، بين جبهة البوليساريو والمغرب، الذي أصبح يتوفر على طائرات بدون طيار قاتلة.

وأضافت ذات الوسيلة الإعلامية، أن “ما لا يقل عن 127 مدني صحراوي يسكنون في الأراضي المحررة (…) قد قتلوا منذ ذلك التاريخ بسبب تلك الطائرات” التي وفرها له بشكل خاص الكيان الصهيوني.

كما أشارت، إلى أن هذا السبب هو الذي حال حتى الآن “دون عودة زوينوهة إلى مهمة إزالة الألغام”.

وتابعت ذات الصحيفة، أن هذه المهام أصبحت قليلة جدا، إذ أن هذه المنظمات غير الحكومية، وأمام الخطر الكبير، قد أوقفت نشاطها من أجل سلامة وأمن المستخدمين”.

وأوضحت زوينوهة شيخ علي، “أنه في سياق الحرب أصبح الأمر خطرا اليوم، لكنني على استعداد للعودة عند تنظيم أي حملة. لقد كان لدي رضيع لا يتعدى بضعة أشهر عند ذهابي في سنة 2018، وخلال انطلاقي لأداء المهمة لم أكن أعرف إذا كنت سأعود أم لا”. وعلى غرار المئات من مواطنيها، فإن زوينوهة التي تعيش في مخيمات اللاجئين الصحراويين، قد تطوعت في إطار بعثات لنزع الألغام، إما بدافع “الواجب الوطني” أو بسبب تاريخها العائلي .

وصرحت المناضلة الصحراوية في هذا الخصوص، أن هذا الالتزام أمر بديهي، “لأنني أقوم به بدافع الواجب الوطني، من أجل المساهمة في تطهير أرضنا”، وكذلك بسبب تاريخي العائلي، وعلى غرار نحو 6000 صحراوي فإن والدها كان ضحية تلك الألغام.

وخلصت في الأخير إلى القول، “لذلك اخترت القيام بهذه المهمة. لقد أصيب في سنة 1985 خلال الحرب الأولى، وبترت أطرافه.

شارك المقال

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل 10 ملايين لُغمٍ منتشرٍ في رمال الصحراء الغربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم