كتب صحيفة اليوم بعد أسبوع متقلب.. ما توقعات مؤشرات الأسهم الأمريكية القادمة؟..اقتصاد عبر موقع نبض الجديد - شاهد من المتوقع أن تشهد الأسهم الأمريكية بعض التذبذبات هذا الأسبوع، حيث ارتفع خطر حدوث انقسام داخل الكتلة الاقتصادية والجيوسياسية التي تقودها الولايات المتحدة في أعقاب التحولات السياسية الأخيرة التي أجرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن من... , نشر في الأحد 2025/03/09 الساعة 11:04 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لتختتم أسبوعا متقلبا في وول ستريت بينما يستوعب المستثمرون تقرير الوظائف الشهري وسط حالة من عدم اليقين بسبب سياسة الرئيس ترامب التجارية.أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% كما ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.5%، بينما سجل المؤشر الأساسي أسوأ أسبوع له منذ سبتمبر.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.7% بعد إغلاقه في منطقة التصحيح يوم الخميس.
اقرأ أيضاً: مع انخفاض أسهم شركات الذكاء الاصطناعي .. الأسهم الأمريكية تتراجع
بيانات الوظائف والأسهم
أظهرت بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة إضافة 151 ألف وظيفة الشهر الماضي وهو ما يقل قليلا عن 160 ألف وظيفة التي توقعها خبراء الاقتصاد في حين ارتفع معدل البطالة من 4% إلى 4.1%.وكانت المخاطر عالية فيما يتصل بتقرير الوظائف في فبراير مع تعثر الأسهم وسط مخاوف من ضعف النمو الاقتصادي.
اقرأ أيضاً: الأسهم الأمريكية تلتقط أنفاسها رغم استمرار مخاوف الرسوم الجمركية
وعززت البيانات الاقتصادية المتشائمة الرهانات على خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة مع استمرار حالة عدم اليقين في التأثير على الأسواق، وذلك في تصريحات له قبل اجتماع السياسة الذي عقد في 18 و19 مارس.
مخاطر تحركات ترامب على الأسهم
تثير التطورات الرئيسية كالقرار الأمريكي بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وفرض الرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على الصين، مثل هذه التساؤلات وتتحدى هذه التحركات الافتراض القائل بأن واشنطن تواصل التمييز بين الحلفاء والخصوم.ورغم أن هذه التوترات قد تؤدي إلى تعقيد الجهود الأمريكية لحشد الحلفاء ضد الصين، فإن التكاليف الاقتصادية المترتبة على الانقسام الكامل داخل الكتلة تظل مرتفعة.
لكن يوفر تنوع الكتلة الأمريكية، التي تضم منتجي السلع الأساسية مثل كندا والشركات المصنعة مثل اليابان وكوريا الجنوبية والاقتصادات القائمة على الخدمات مثل المملكة المتحدة، المرونة اللازمة لمواجهة التفتت بالاقتصادي العالمي.
توقعات الأسهم في وول ستريت
ويقول المحللون في "كابيتال إيكونوميكس" :"إن التوترات بين الولايات المتحدة وحلفائها من المرجح أن تشتد رغم أن حدوث قطيعة جوهرية لا يزال غير مرجح لكنهم حذروا من أن مخاطر حدوث انقسام أكثر خطورة تتزايد".وقال مارك زاندي كبير خبراء الاقتصاد في "موديز": "هناك الكثير من الغيوم وبعض العواصف فالأمور أصبحت مظلمة لذا أعتقد أن هذا الرقم للوظائف قد يكون أفضل رقم نحصل عليه لفترة من الوقت".
التقلبات مستمرة في الأسهم
في حين أن هناك نقاشا حادا حول المدة التي ستستمر فيها السحب مؤثرة على الأسواق ومدى ضخامة العاصفة التي قد تجلبها معها فإن هناك أمرا واحدا يبدو واضحا وهي بإنها لن تختفي بسرعة كافية لكي يشعر المستثمرون بالثقة في المضي قدمًا، وفق رأي زاندي.من ناحية أخرى، فإن توتر السوق الأخير ليس حدثًا شائعًا فحتى يوم الخميس تأرجح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2% أو أكثر لمدة سبع جلسات متتالية.
ووفقًا لبيانات من "جاريد بليكر" فإن هذه أطول فترة بمثل هذه الحركة الكبيرة في المؤشر القياسي منذ أغسطس 2024.
مستمرو الأسهم بين انتظار وترقب
وقالت لوري كالفاسينا رئيسة استراتيجيات الأسهم في "آر بي سي كابيتال ماركتس": "في الوقت الحالي، ما زلنا في مرحلة الاستكشاف والانتظار والترقب، ولكي تصل الأسهم إلى القاع نعتقد أن هناك حاجة إلى ظهور أدلة واضحة على المرونة في البيانات الاقتصادية و/أو مؤشرات أكثر وضوحًا على ذلك".المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل بعد أسبوع متقلب.. ما توقعات مؤشرات الأسهم الأمريكية القادمة؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة اليوم وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :