كتب التغيير برس «الترامبية» ومجرى التحول العالمى!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نقل الرئيس الأمريكى دونالد ترمب أحداث المفاوضات السياسية،من خلف كواليس السياسة، إلى أمام كاميرا الإعلام، لتكون اللقاءات الدبلوماسية المغلقة جزءا من تليفزيون الواقع. مارس الرئيس مهنته كمقدم برامج صادمة، وكان الضيف الضحية هو رئيس أوكرانيا، البلد... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 05:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
هذه رؤية تستحق التوقف.الأمر ليس مجرد تصرف غير مدروس. بل هو انعكاس لتوجه عميق داخل الولايات المتحدة الأمريكية، سيقود العالم إلى تغير جاد. وأكد ذلك خطاب ترامب أمام الكونجرس والذى وصل إلى رقم قياسى تجاوز الساعة والأربعين دقيقة! (يبدو عدنا لمرحلة الخطابات الطويلة التى كنا نسيناها، مع انقضاء الحرب الباردة وصراع الأيديولوجيات). ترامب عاد إلى الرئاسة أكثر قدرة من فترته السابقة، مسلحا بفريق متكامل من المخلصين المندفعين. والأهم مسلحا برؤية ستكون هى «الترامبية» الجديدة. إن ما يجرى هو تحول عميق لأمريكا ودورها فى صنع النظام العالمى الجديد .وليس مجرد تصرف عابر. بل وراء الأمر رؤية وتوجه تتنامى قوته كل يوم. يصنع مشهدا امريكيا جديدا، لن يخلو من القسوة، والتلويح بالقوة إلى درجة ابتزاز أصحاب النفوذ، وهو توجه أقرب لانقلاب كامل منه لمجرد جولة انتخابية معتادة. مايجرى هو تكريس منهج جديد صارم، يزيح الخصوم بقسوة ، ويصنع حلفاء مخلصين جددا، فى مختلف مؤسسات الدولة . وضمن ذلك يأتى التوجه فى صنع التحالفات الإقليمية والدولية. ولهذا ستتلاحق مشاهد التغيير لتشمل مسار التعاون الدولي. انه مشهد أقرب لتحولات العالم فى الأربعينيات. عقب الحرب العالمية الثانية، الذى صنع انقساما عالميا معروفا وخلف النظام العالمى الذى نعيشه منذ ذلك الوقت. وما كان يسمى محور العالم الغربي- الرأسمالى، فى مواجهة الكتلة السوفيتية، والمعسكر الشرقى.
وبعد الحرب العالمية الثانية، صار الآن محورا جديدا. ولم يعد الغرب هو الغرب ولا الشرق هو الشرق. واليمين الصاعد سيوّحد قواه بناء على مصالح آنية سريعة، من واشنطن إلى موسكو وحتى الصين نفسها. وبمنطق التقاسم الفج لمصالح وثروات العالم. وكل من سيجلس أمام سيد البيت الأبيض على الطاولة يفاوض، عليه ان يضع أوراقا، تفيد بتقاسم مصالح، لا مجرد افكار ملزمة اخلاقيا.
ترامب القادم من سوق العقارات يفهم منطق الصفقات لا الالتزام الأيديولوجى، وتحكم تصرفاته سلوكيات منظمى عروض المصارعة، ومقدمى برامج تليفزيون الواقع، أى قاعدة كسر القواعد. ويريد أن يؤكد أنه الرئيس الأكثر نفوذا وقوة، حتى من رونالد ريجان الذى ينظر إليه بانه بطل النصر فى الحرب الباردة، ولكن ريجان القادم من استوديوهات هوليوود يومها، بقى رغم عوامل النفوذ، محكوما بقواعد الممثل الملتزم بنص وتوجيهات المخرج. أما ترامب فهو يأتى بعقلية التاجر المفتون بجنون عروض المصارعة، وكسر قواعد السلوك الدبلوماسي. لذا جمع حوله فريقا من المؤمنين بهذا النهج الذى يسعى ليكون هو نهج أمريكا فى العقود القادمة. ستكون أمريكا أمام تحول جاد «للترامبية»، وهو تيار جديد، يرى باختصار إن
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل «الترامبية» ومجرى التحول العالمى! نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التغيير برس وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :