اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية "المحصلة صفر" يروي صعود وهبوط الأعمال الغربية في روسيا ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يرسم كتاب المحصلة صفر صورة للنشاط التجاري الغربي في روسيا nbsp; اندبندنت عربية كتب nbsp;روسياأوكرانياالولايات المتحدةماكدونالدزالاتحاد السوفياتيأوروبافلاديمير بوتينالنظام الشموليفايننشيال تايمزفي غضون 30 عاماً فقط شهدت روسيا هجرتين هائلتين،... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 02:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يرسم كتاب "المحصلة صفر" صورة للنشاط التجاري الغربي في روسيا  (اندبندنت عربية)

كتب  روسياأوكرانياالولايات المتحدةماكدونالدزالاتحاد السوفياتيأوروبافلاديمير بوتينالنظام الشموليفايننشيال تايمز

في غضون 30 عاماً فقط شهدت روسيا هجرتين هائلتين، هجرة إليها، ثم هجرة منها، فمع سقوط المطرقة والمنجل في أواخر عام 1991 انفتحت في روسيا سوق تجارية محمومة تتسع لنطاق هائل من الأعمال ومن البنوك الكبرى وحتى مصانع الجعة الصغيرة، فنشأت قطاعات اقتصادية من العدم، وشارك الغرب في ذلك النشاط الاقتصادي بهجرة هائلة من شركاته ومغامريه، ثم "انتهى ذلك كله وبقسوة تفوق قسوة بدايته، فلم يحدث لسوق أخرى بهذا الحجم أن افتتحت ثم أغلقت في غضون جيل واحد"، بحسب ما يكتب تشارلز هيكر في كتابه الجديد ذي العنوان الدال "المحصلة صفر".

حدثت تلك النهاية عام 2022 حينما شن فلاديمير بوتين هجومه على أوكرانيا، فبدأت السوق الروسية بالانهيار وتسابقت الشركات الغربية على الهرب من ناطحات السحاب الروسية. لكن في ما بين الهجرتين تحققت ثروات طائلة ونجاحات استثنائية وإخفاقات مشهودة بالقدر نفسه. فكيف حدث ذلك كله؟

يرسم كتاب "المحصلة صفر" الصادر حديثاً صورة حية لهذا المشهد المعقد وهذه العقود الثلاثة الاستثنائية في تاريخ الاقتصاد الروسي والدولي، محاولاً أن يتبين الدروس التي تعلمها الاقتصاد أو أخفق في تعلمها من تلك المغامرة الكبيرة سواء في ما يتعلق بروسيا أو في ما يتعلق بالديناميكيات القائمة بين الشركات والبلاد في مواجهة التغيرات المستمرة.

المؤلف تشارلز هيكر قضى 40 عاماً يسافر ويعمل في الاتحاد السوفياتي وروسيا، متنقلاً بين مجالات عمل مختلفة، ففي شطر كبير من حياته عمل صحافياً، وفي شطر آخر كان شريكاً بصورة ما لرجال الأعمال والمغامرين في مساعيهم لاقتناص ما يستطيعون اقتناصه من كعكة روسيا الهائلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

توجز ماريا ليبمان الكتاب في "فورين أفيرز (مارس- آذار الجاري) فتكتب أن "هيكر يحاور عشرات رجال الأعمال والمصرفيين والممولين الغربيين الذين جنوا أرباحاً هائلة من السوق الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، إذ فتح البلد أبوابه فجأة للأجانب بعد عقود من التخطيط الحكومي والاكتفاء الذاتي الاقتصادي". ويتذكر هؤلاء أن الأعوام الأولى كانت فترة جموح، فكانت للأعمال التجارية حصيلتها من القتلى وكان العنف رخيصاً وروتينياً وأقرب إلى الأمر العارض، ثم استقرت روسيا في ظل حكم الرئيس فلاديمير بوتين خلال السنوات الأولى من هذا القرن وسنحت فيها فرص لا مثيل لها لمن تعلموا كيف يبحرون في بيئتها الغائمة، وعلى رغم أن بعض الغربيين الذين دخلوا في أعمال تجارية مربحة في روسيا أعربوا عن قلقهم من براعة بوتين الطاغية في الإشراف على إعادة التوزيع التعسفي للممتلكات والتوطيد السريع لملكية الدولة، فقد فاق الانتهازيون المتخوفين عدداً وكثرة، ثم جاء الإغلاق الفجائي للسوق الروسية في أعقاب الهجوم الكامل على أوكرانيا عام 2022 وما أعقبه من فرض عقوبات شاملة اضطرت معظم الغربيين إلى الفرار، بائعين شركاتهم بأقل من قيمتها الحقيقية. وفي حين يعرب بعض هؤلاء عن أسفهم لـ"غضهم الطرف" عن الفساد المستشري وغياب القانون، يعترف آخرون بأن إثراءهم في روسيا كان محكوماً عليه دائماً بأن يكون قصير الأجل".

ولعل هذا العرض على إيجازه يمثل سياقاً لقراءة مقالات أخرى تناولت الكتاب على مدى الأسابيع الماضية في كثير من المنابر الغربية المهمة، ففي استعراضه ("نيويورك تايمز"، الرابع من مارس الجاري) يقرأ ديفيد كورتوفا الكتاب في ضوء اندفاع إدارة ترمب إلى تجديد العلاقات التجارية مع روسيا، مبرزاً دور الشركات الغربية في دعم الاتجاهات المنافية لليبرالية في روسيا.

مؤلف الكتاب تشارلز هيكر (مواقع التواصل)​​​​​​​

 

ويكتب كورتوفا أنه قد لا يلخص شيء حجم التفاؤل الذي صاحب آخر أيام الاتحاد السوفياتي مثلما يلخصه افتتاح مطعم "ماكدونالدز" في موسكو في يناير (كانون الثاني) عام 1990، إذ "تقدم عشرات آلاف الروس بطلبات للعمل في المطعم واصطف عشرات الآلاف غيرهم بالساعات في طوابير لتذوق شطيرة ’بيغ ماك‘ الأولى في حياتهم. وكانت الشركة وضعت شعارها الشهير أعلى مبنى مجاور فجاء موقعه فوق نموذج أصغر كثيراً لشعار الإمبراطورية المحتضرة أي المطرقة والمنجل. وكنت في الرابعة من العمر حينما صادفت الثقافة الأميركية للمرة الأولى شأن كثيرين من أطفال موسكو في وجبة ’هابي ميل‘".

وفي استعراضه للكتاب (فايننشيال تايمز، 30 نوفمبر- تشرين الثاني عام 2024) يكتب أندرو كاولي أن لحظة افتتاح مطعم "ماكدونالدز" في موسكو ونجاحه الاستثنائي أسهما في ظهور نظريات كبرى، فمن ذلك أن "توماس فريدمان كتب في نيويورك تايمز عام 1996 أنه ’لم يحدث لبلدين فيهما مطاعم ماكدونالدز أن خاض أحدهما حرباً ضد الآخر‘، ثم بعد 25 عاماً من ذلك كان في روسيا 850 فرعاً لماكدونالدز وفي أوكرانيا 109، ولم تمنع كل تلك الفروع نشوب أدمى حرب في أوروبا منذ عام 1945".

ويضيف كاولي أن "على رغم فقدان نظرية فريدمان أي صدقية لها مثلما نرى الآن، فقد قامت على أسس فكرية جادة ترجع حتى كتاب ’السلام الدائم: صورة فلسفية‘ لإيمانويل كانط الصادر عام 1785 الذي ذهب إلى أن أي بلد فيه طبقة وسطى ضخمة ناشئة من خلال مشاريع خاصة ناجحة ستسعى إلى الاستقرار لا الحرب. وظلت هذه الأفكار طوال ثلاثة عقود أساساً للسياسة الغربية تجاه الاتحاد السوفياتي السابق، مثلما ظلت لفترة أطول في حالة ألمانيا التي سعت إلى التغيير من خلال التجارة"، إذ كان التفكير السائد في الغرب هو "أننا إذا استطعنا أن نعينهم على بناء طبقة وسطى مزدهرة، فمن المؤكد أن الحال ستنتهي بهم وأصبحوا مثلنا تماماً فلا يعودون للحروب، ساخنة كانت أو باردة".

غير أن لا شيء يبقى على حاله مثلما يكتب كورتوفا، "فلا يزال مطعم ماكدونالدز

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل "المحصلة صفر" يروي صعود وهبوط الأعمال الغربية في روسيا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم