كتب سبوتنيك برلماني سابق: المغرب لديه علاقات متميزة مع روسيا… واستنكار الجزائر للتدريبات مع فرنسا لهذا السبب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تعيش العلاقات المغربية الجزائرية حالة من تصاعد التوتر رغم القطيعة الدبلوماسية بين البلدين .وأعلنت الجزائر قطع علاقتها الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس آب 2021، بسبب تصرفات قالت إنها تستهدف الجزائر ودورها الإقليمي .وقالت وزارة الخارجية الجزائرية،... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 03:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تعيش العلاقات المغربية الجزائرية حالة من تصاعد التوتر رغم القطيعة الدبلوماسية بين البلدين...وأعلنت الجزائر قطع علاقتها الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس/ آب 2021، بسبب تصرفات " قالت إنها تستهدف الجزائر ودورها الإقليمي".
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان الخميس، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ"خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى "شرقي - 2025"، الذي يحمل الكثير من الدلالات".وحذّر البيان من أن "تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية - الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة".من ناحيته قال البرلماني المغربي السابق، نور الدين كربال، إن بلاده أو فرنسا لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الآن ردا على الاستنكار الجزائري.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر قامت بتدريبات مشتركة سابقة مع مجموعة من الدول ولم يتحدث معها أحد، وحديثها اليوم عن أن التدريبات مع فرنسا تمثل تهديدا فإن ذلك يوضح الموقف الجزائري تجاه المغرب تحديدا.ولفت أن السياق الأخر يرتبط بدخول المغرب لصناعة السلاح، ومساعيه للاستفادة من التجارب الدولية، خاصة في ظل ما تمثله منطقة الساحل من مخاطر متعددة تتصل بالإرهاب وتجارة السلاح، وغيرها من العمليات غير المشروعة.تعاون مشتركوأشار إلى أن المغرب يعمل على تعزيز علاقاته مع جميع الدول، على أساس التعاون، لا التوسع كما يدعي البعض، فضلا عن اشتغاله من أجل التنمية في جميع المناطق.وأشار إلى أن المغرب لديه علاقات مميزة مع روسيا والولايات المتحدة والصين، والعديد من الدول، وهذه العلاقات تأسست نتيجة الحكمة والتعاون المشترك.وفي تصريح سابق، قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن "فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر".ويرى لعراجي أن "المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي".وتابع: "التدريب العسكري تحت اسم "شرقي - 2025"، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري".وأشار إلى أن "الجزائر تنظر للمناورات بأنها محاولة لإشعال أزمة بين المغرب والجزائر، في ظل توترات قائمة بالفعل".توترات سابقةدخلت العلاقات الجزائرية –الفرنسية مرحلة توتر، بعد اعتراف الأخيرة بمقترح الحكم الذاتي، الذي يدعم سيادة المغرب على الصحراء، كما سحبت الجزائر سفيرها من باريس، احتجاجا على الخطوة.وفي عام 2022، رُفضت طلبات الحصول على تأشيرة "شنغن" لما يقارب 32 ألف جزائري، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية.وذكرت "الشروق" الجزائرية، أن عدد الجزائريين الذين حصلوا على تصاريح الإقامة في فرنسا خلال سنتي 2022 و2023 تراجع بشكل لافت، فيما ارتفع عدد التصاريح الممنوحة لرعايا دولة مجاورة (المغرب) وذلك رغم أنها لا تربطها بفرنسا اتفاقية خاصة على غرار اتفاقية 1968 مع الجزائر.وفي سنة 2023، أصدرت مصالح الهجرة في فرنسا ما يعادل 326 ألفا و954 تصريح إقامة لصالح المهاجرين، مقارنة بـ318 ألف تصريح في سنة 2022، و287 ألفا في سنة 2021، غير أن المثير في هذه الأرقام، وفق الصحيفة، هو عدد التصاريح التي حصل عليها الجزائريون أقل من نظرائهم المغربيين.المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل برلماني سابق: المغرب لديه علاقات متميزة مع روسيا… واستنكار الجزائر للتدريبات مع فرنسا لهذا السبب نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :